حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام القرآن الكريم و السيرة النبوية :: واحة السيرة النبوية العطرة

كاتب الموضوع Islamkingdom_ar مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :28 - 10 - 2019
Islamkingdom_ar
عضو فعال
عضو فعال
تواصل معى
https://www.al-feqh.com/ar
البيانات
عدد المساهمات : 931
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/10/2019
غزوة خيبر Emptyموضوع: غزوة خيبر

غزوة خيبر
ما سبب التسمية بغزوة خيبر؟
إشارة إلى آخر معاقل اليهود في أرض الجزيرة العربية والتي دكها المسلمون بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم جزاء خيانتهم.


متى وقعت غزوة خيبر، وأين؟
محرم ٧هــ، وخيبر مدينة ذات حصون ومزارع على بعد نحو ٨٠ ميلًا من المدينة إلى الشمال.


من قائد غزوة خيبر، ومن حمل الراية؟
قادها رسول الله صلى الله عليه وسلم، على رأس ١٤٠٠ من أصحابه، وحمل الراية علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

ومن جهة اليهود تصدى كنانة بن أبي الحقيق والحارث بن أبي زينب وأخوه مرحب على رأس ١٠ آلاف يهودي (ابن هشام).


أسباب غزوة خيبر
وعد الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالمغانم بعد عودة المسلمين من صلح الحديبية لقوله تعالى: (وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا)[الفتح: ٢٠]

وقد نقض يهود خيبر عهدهم مع النبي، وعقدوا حلفًا ضده ﷺ مع قريش يهدف لتطويقه من الشمال إلى الجنوب.

كان يهود خيبر من حشد أيضًا ضد المسلمين بغزوة الأحزاب وأثاروا بني قريظة على الغدر ووضعوا خطة لاغتيال النبي صلى الله عليه وسلم (سيرة ابن هشام) .


أحداث غزوة خيبر

تأهب الصحابة لخيبر

بعد صلح الحديبية، مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة نحو شهر متأهبًا لقتال اليهود، بعد أن اطمأن من خطر قريش.

وقد حذر عبدالله بن سلول "رأس النفاق" اليهود من المسلمين، كما تحالفت معهم قبيلة غطفان.(الرحيق المختوم) .



وكان يهود خيبر رجالًا محاربين، وأهل خداع وتآمر، ولهم سلاسل حصون منيعة عُرفت باسم "النطاة"، "الشق" و"الكتيبة" .





منع المخلفين في غزوة خيبر

أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتهيؤ للغزو، واستنفر حلفاءه، وجاء من تخلفوا عن غزوة الحديبية طمعًا بالغنيمة التي وُعد بها المسلمون حيث إن خيبر معروفة بريف الحجاز لخيرها الوفير، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم مناديًا بألا يخرج إلا راغب في الجهاد وليس طالب غنيمة.

وفي ذلك نزل قول الحق سبحانه (سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا) [الفتح: ١٥].


لهذا خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم من كان معه بصلح الحديبية فقط ويلاحظ ازدياد عتاد الجيش لـ٢٠٠ فارس لأول مرة. ( سيدنا محمد : لرشيد رضا) .


الطريق إلى خيبر

كان الصحابة شديدي اليقين والحماسة، وفي طريقهم لغزوة خيبر كلما صعدوا أطلقوا التكبير وإذا نزلوا سبّحوا، ورفعوا الصوت عند واد أقدموا عليه، فقال النبي ﷺ: «أربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنما تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم» (البخاري).


وقد جرت بالطريق معجزة عامر بن الأكوع؛ فقد سأل الصحابة في طريقهم رجلًا شاعرًا يدعى عامر أن ينشدهم وهو يحدو أصحابه فقال منها:

اللهم لولا أنت ما اهتدينا ** ولا تصدقنا ولا صلينا

فاغفر فداء لك ما أبقينا ** وأنزل سكينة علينا

وثبت الأقدام إن لاقينا ** إنا إذا صبح بنا أتينا

وبالصباح عولوا علينا


وقد سمعه النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له النبي بالرحمة، وكان دعاؤه يعني عند الصحابة أن ينال الشهادة وتجب له الجنة.(كانت تلك من معجزات النبي)(فتح الباري) .


وفي رواية، أن النبي صلى الله عليه وسلم اختار موقعًا للعسكرة فيه، فأتاه حُبَاب بن المنذر، فقال : يا رسول الله، أرأيت هذا المنزل أنزلكه الله، أم هو الرأي في الحرب ؟ قال : "بل هو الرأي" فنصحه الصحابي بمكان يبتعد عن حصن النطاة الذي يجمع مقاتلي خيبر، فأقر النبي صلى الله عليه وسلم رأيه وهو ما يفيد قيمة الشورى العظيمة. (أحكام القرآن لابن العربي)


الرعب يدب بصدور خيبر

أتى النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه خيبر ليلًا فنام أمامها ثم ركب إليها صبًحا للقتال وكانت تلك من عاداته إذا جاء قرية يغزوها ( رواه البخاري).


وقد صفّ النبي جنودَه ودعا قائلًا : «اللهم رب السموات وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها.. أقدموا بسم الله وسار الجيش أربعة أيام إلى أن وصلوا خيبر».(ابن اسحاق)


صلى المسلمون الفجر يؤمهم النبي صلى الله عليه وسلم، ولما وصلوا واديًا يُقال له الرجيع، وكان بين اليهود وبني غطفان، احتشد لهم محاربو غطفان (حلفاء اليهود) لكن يشاء الله أن يسمعوا صوت أهلهم فيفروا عن ملاقاة المسلمين ظنًا أنهم قد أجهزوا عليهم، وبهذا تركوا الطريق مفتوحًا لخيبر؛ فكفى الله المؤمنين مؤونة قتالهم.(ابن هشام)


ولما جاء الصباح، خرج يهود خيبر كعادتهم إلى زروعهم بمساحيهم ومكاتلهم (معدات زراعية) فلما رأوا النبي قالوا: محمد والخميس( تعني والجيش) فزعًا، فقال النبي ﷺ: «الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ» (رواه البخاري)


وبهذا حقق النبي صلى الله عليه وسلم عنصر المفاجأة وألقى الله الرعب في قلوبهم وارتدوا هربًا إلى حصونهم.


وفي هؤلاء نزل قول الله تعالى: (لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ * لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ)[الحشر: ١٣ : ١٤]


ولما شاهد اليهودُ المسلمين، أشار زعيمهم سلام بن مشكم أن يدخلوا أموالهم وعيالهم في حصنين، وذخائرهم في آخر "الناعم"، ودخلت أهل الحرب حول حصن يسمى (النطاة) (سيرة ابن هشام).


حصار الخندق .. وراية علي

حاصر المسلمون حصون اليهود حصارًا شديدًا، امتدَّ لأيام، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم شحذ همة أصحابه فقال ﷺ في ليلة القتال: «لأعطينّ الراية غدا رجلا يفتح الله عليه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله»(رواه البخاري).


بات الصحابة يتمنون نيل هذا الشرف، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم اختار لها علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه-، وقد رأى رمدًا شديدًا في عينيه فبصق فيهما (كانت تلك من معجزاته) ودعا له فبرأ بإذن الله.(رواه البخاري)


وقد دفع النبي صلى الله عليه وسلم راية للصحابي الحباب بن المنذر،ودفع راية أخرى لسعد بن عبادة رضي الله عنهم.


لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يرغب بسفك الدماء ولا جني الغنائم؛ وإنما تبليغ الدعوة، ولهذا حين سأله ابن أبي طالب هل يقاتلهم كي يكونوا مسلمين حقًا، أجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم: « انْفُذْ على رِسْلِكَ حتى تَنْزِلَ بساحَتِهِم، ثمَّ ادعُهُم إلى الإِسلامِ، وأخْبِرْهُم بما يَجِبُ عليهِم [من حقِّ اللهِ فيهِ]، فواللهِ؛ لأنْ يَهْدِيَ اللهُ بكَ رَجُلاً [واحداً] خيرٌ لكَ مِن أن تكونَ لك حُمْرُ النَّعَمِ» أي أجود الإبل وكانت أثمن هدية عند العرب (رواه البخاري) .


الموضوع الأصلي : غزوة خيبر // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: Islamkingdom_ar
السبت نوفمبر 02, 2019 10:43 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

LEO

البيانات
عدد المساهمات : 90
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/09/2019

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: غزوة خيبر


كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها
وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات
وبستان الكلام ..المعطره
لك كل مني خالص التحيه









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير