تبرك الصحابة بنبيهم: النبي المهيب والقريب: كان صلى الله عليه وسلم قريبًا من الناس، والناس قريبون منه، يهابه كل أحد ويدنو منه كل أحد؛ يسعهم بالخُلق العظيم الذي فطره عليه ربه، فكان - في قبّة حمراء في الأبطح، فإذا توضأ لصلاته خرج بلال ببقية وضوئه فيفيضها على الناس [رواه أبوداود]، فمن أصاب منها شيئًا تمسح به، ومن لم يصب منها أصاب من بلل صاحبه، ثم يخرج فيصلي بهم فحدث أبو جحيفة - رضي الله عنه- أنه أخذ يد الرسول ووضعها على وجهه فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب رائحةً من المسك.
رفق النبي بالنساء في الحج -جاءت النبي امرأة تسأل علة أبيها وإمكانية الحج عنه، لاحظ النبي صلى الله عليه وسلم انتباه صاحبه الفضل له فجعل النبي يدير وجهه إليه. (كان بإمكان النساء سؤاله مباشرة)
-وجد النبي أن السيدة عائشة تبكي لأن دم الحيض منعها من استكمال مناسك الحج والصلاة، فقال : «لا يضيرك، إنما أنت امرأة من بنات آدم، كتب الله عليك ما كتب عليهن». وقد قال النبي - صلى الله عليه و سلم - لها: «طوافك يسعك لحجك وعمرتك» [رواه
اخي Islamkingdom_ar بارك الله فيك علي هذا الموضوع الوافي صلي الله عليه وسلم ، ربنا يجمعنا بيه وينولنا شرف صحبته فالجنه في انتظار المزيد من مواضيعك في منتديات واحة الإسلام