حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام القرآن الكريم و السيرة النبوية :: واحة السيرة النبوية العطرة

كاتب الموضوع Islamkingdom_ar مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :15 - 10 - 2019
Islamkingdom_ar
عضو فعال
عضو فعال
تواصل معى
https://www.al-feqh.com/ar
البيانات
عدد المساهمات : 931
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/10/2019
مواقف من حياة الرسول عن الصبر Emptyموضوع: مواقف من حياة الرسول عن الصبر

مواقف من حياة الرسول عن الصبر
صبر الرسول صلى الله عليه وسلم على أذى المشركين
صبر نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم على أصناف كثيرة من الآلام والمشاقّ والمحن، فقد آذاه المشركون، ورموه بالكذب، والكهانة، والسحر... وهو في كل ذلك صابر ثابت محتسب يبلغ رسالته ويدعو أمته.

حتى إن المشركين من قومه صلى الله عليه وسلم تجاوزوا معه كل قيم الخلق والأدب واللباقة، قال ابن مسعود رضي الله عنه: «بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي عِنْدَ الْبَيْتِ، وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ جُلُوسٌ، وَقَدْ نُحِرَتْ جَزُورٌ بِالْأَمْسِ»

فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: «أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى سَلَا جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ فَيَأْخُذُهُ فَيَضَعُهُ فِي كَتِفَيْ مُحَمَّدٍ إِذَا سَجَدَ، فَانْبَعَثَ أَشْقَى الْقَوْمِ -وَهُوَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ- فَأَخَذَهُ، فَلَمَّا سَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَضَعَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ»

قَالَ: «فَاسْتَضْحَكُوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَمِيلُ عَلَى بَعْض وَأَنَا أَنْظُرْ، لَوْ كَانَتْ لِي مَنَعَةٌ طَرَحْتُهُ عَنْ ظَهْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَاجِدٌ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ، حَتَى انْطَلَقَ إِنْسَانٌ فَأَخْبَرَ فَاطِمَةَ، فَجَاءَتْ وَهِيَ جُوَيْرِيَّةُ، فَطَرَحَتْهُ عَنْهُ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَيْهِمْ تَشْتُمُهُمْ» (رواه البخاري)، بل بلغ بالمشركين الوقاحة، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فأخذ بمنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه خنقًا شديدًا، فأقبل أبو بكر، فأخذ بمنكبه، ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ؟!» (رواه البخاري).

واشتد أذى المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، حتى جاء بعض الصحابة يستنصر الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة ما لقوا من أذى المشركين، فقالوا: (ألا تستنصر لنا؟! ألا تدعو لنا؟!) فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن قال لهم: «قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا؛ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ» (رواه البخاري).

وحبسته صلى الله عليه وسلم وأصحابَه قريشٌ في شِعْب أبي طالب قرابة الثلاث سنين لا يبعيون منهم، ولا يناكحوهم، ولا يكلموهم، ولا يجالسوهم، حتى يسلِّموا إليهم محمدًا صلى الله عليه وسلم، وكتبوا بذلك صحيفة وعلقوها في جوف الكعبة، وبقوا محصورين محبوسين، حتى بلغ بهم الجهد مبلغه، ومات أبو طالب بعد ذلك بستة أشهر، وماتت خديجة بعده بعدة أيام، واشتد البلاء على الرسول صلى الله عليه وسلم بموتهما، وتجرأ عليه السفهاء وآذوه أشد إيذاء.

وظل نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم يدعو إلى عبادة الله وحده قائلًا: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا»! (رواه أحمد) وإذا بعمه أبي لهب يتبعه حيث ذهب ويقول: «إنه صابئ كاذب»، فلم ينثنِ صلى الله عليه وسلم ولم تضعف عزيمته ولم يفقد صبره، لأنه مستعين بربه واثق في نصره متوكل عليه. صلى الله عليك يا رسول الله في الأولين والآخرين؛ فقد أديت الرسالة ونصحت الأمة وجاهدت في الله حق جهاده.

صبر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أذى الـمنافقين
قسم النبيُّ صلى الله عليه وسلم الغنائمَ، فقال رجل: والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله! فأُخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فشق ذلك عليه وتغير وجهه وغضب، ثم قال: «قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ»(رواه البخاري).

كان المنافقون في غاية الأذى للنبي صلى الله عليه وسلم حتى إنهم طعنوا في عِرْضه الشريف صلى الله عليه وسلم وذلك في حادثة الإفك، فصبر صلى الله عليه وسلم حتى أظهر الله براءة السيدة عائشة رضي الله عنها، ولم ينل أو ينتقم النبي صلى الله عليه وسلم ممن خاض في عِرْضه، بل صبر واحتسب ذلك عند الله.


الموضوع الأصلي : مواقف من حياة الرسول عن الصبر // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: Islamkingdom_ar
الخميس أكتوبر 24, 2019 10:42 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مشارك
الرتبه:
عضو مشارك
الصورة الرمزية

Alexes

البيانات
عدد المساهمات : 10
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/09/2019

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: مواقف من حياة الرسول عن الصبر


اخي Islamkingdom_ar
بارك الله فيك علي هذا الموضوع الوافي
صلي الله عليه وسلم ، ربنا يجمعنا بيه وينولنا شرف صحبته فالجنه كان فيه كل الصفات العظيمه بجد
في انتظار المزيد من مواضيعك في منتديات واحة الإسلام








الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير