أكثر الأسئلة شيوعا حول تحويل المسار
هل يمكن الحمل بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة ؟
نعم يمكن الحمل، الكثير من النساء أصبحن أكثر خصوبة بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة بعد أن قاموا بإنقاص وزنهن، فالنساء البدينات أو اللاتى تعانين من السمنة المفرطة الشديدة غالبا مايواجهون صعوبة في الحمل نتيجة لاضطرابات الدورة الشهرية وتكون  الدهون حول المبيض ، لكن بعد انقاص الوزن جميع هذه المشاكل تحل ويصبح الجهاز التناسلى أكثر خصوبة وقدرة على الانجاب ونمو الجنين

هل يوجد علاقة بين عملية تحويل مسار المعدة وعلاج مرض السكر ؟
عادةً ما يقترن مرض السكر من النوع الثاني بالإصابة بالسمنة؛ حيث تتسبب السمنة في مقاومة مستقبلات هرمون الإنسولين المسئول عن خفض نسبة الجلوكوز في الدم، وبالتالي لا يستطيع هرمون الإنسولين أداء دوره في الحفاظ على نسبة جلوكوز طبيعية في الجسم.
وبعد التخلص من الهرمونات الضارة وإنقاص الوزن  تعود مستقبلات الأنسولين للعمل بشكل أفضل مما يساهم في تحسين حالة الشخص، ذلك بالإضافة إلى دور الجراحة في الحد من كميات الطعام التي يستطيع الفرد تناولها.

ما هي النصائح اللازمة الواجب معرفتها عند الخضوع لعملية تحويل مسار المعدة؟
الحرص الدائم على تناول الوجبات ذات القيمة الغذائية العالية والتي تحتوي على المعادن المختلفة كالكالسيوم والحديد، إضافةً إلى احتوائها على الفيتامينات المتعددة مثل الخضروات والفواكه المتنوعة.
شرب الكثير من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف.
البعد عن المشروبات الغازية.
تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.
الحد من تناول الأطعمة السريعة قدر الإمكان.
الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

كيف تُساهم جراحة تحويل مسار المعدة في إنقاص الوزن؟
الهدف من جراحة تحويل مسار المعدة هو الشعور بالشبع بعد الحصول على أقل كمية من الطعام على مدار اليوم وهو ما يُساهم في فقدان الوزان الزائد. ويتم اللجوء إلى تلك الجراحة بشكل خاص عند زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 35 كج / م2 أو إذا ما كان الشخص مًصابًا بأحد الأمراض المزمنة وخاصةً النوع الثاني من داء السكري.

هل يحتاج مريض السمنة إلى اتباع نظام تغذية معين يعد إجراء العملية؟  
بالطبع! فبعد الجراحة تحتاج جسم الشخص إلى بعض الوقت حتى يتكيف مع الوضع الجديد الخاص بحجم المعدة؛ حيث يمتنع الشخص خلال الأيام القليلة التابعة للجراحة عن تناول الأطعمة والاعتماد فقط على السوائل كالمرقة واللبن خالي الدسم، ثم بعد عدة أيام يبدأ الشخص بتناول الأطعمة المهروسة واللينة،  وبعدها يستطيع تناول كافة أنواع الطعام مرة أخرى حين يتكيف الجسم.