توصيات علاجية - العلاج الدوائي: ينصح بملازمة الطفل الفراش، مع الراحة التامة وتناول المضادات الحيوية واسعة المدى ومضادات الاحتقان والمسكنات لتخفيف الألم والعقاقير الخافضة للحرارة. - التدخّل الجراحي: في حال فشل العلاج الدوائي أو استمرار الألم، يفضّل إجراء شقّ جراحي صغير للتخلّص من الإفرازات المتجمّعة في الأذن. 3- التهاب الأذن الداخليّة: يرجع التهاب الأذن الداخلية إلى أسباب عدّة لعلّ أبرزها العدوى، وعادةً ما يكون الميكروب الذي يصيب المرء هو ميكروب فيروسي يصيب الجزء الخاص بالتوازن في الأذن الداخلية. ولكن، قد تحدث عدوى التهاب الأذن الداخلية أيضاً نتيجة أنواع من البكتيريا. وفي غالبية الأحيان، تحدث العدوى، سواء كانت بسبب التهاب فيروسي أو بكتيري، نتيجة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي كالأنفلونزا الحادة التي قد تصيب الأذن الوسطى. وقد ينتقل الميكروب إلى الأذن الداخلية عن طريق الدم أو الأذن الوسطى مباشرةً. أعراضها تحتوي الأذن الوسطى على الجهاز المسؤول عن الإتزان بالجسم، ولذا تستهلّ أعراضها، في دوار مفاجئ يصاحبه غثيان وتقيؤ، وقد يبلغ الأمر مرحلة الإجهاد العام في الجسم نتيجة الشعور السيئ بفقد الإتزان. وتشمل هذه الأعراض، أيضاً: طنيناً في الأذن وفقداناً للسمع في أذن واحدة أو في كلتيهما بدرجات متفاوتة، وقد يبلغ الأمر مرحلة الفقدان الكلّي للسمع في بعض الحالات النادرة. وعادةً ما ينتهي الدوار خلال أيّام قليلة، ولكن تلازم المرء حالةً من عدم الاتزان لفترات طويلة تصل إلى شهور في بعض الحالات، ما يسبّب التوتر العصبي (رعشة في الأطراف وإحساس بضربات القلب ونوبات من الفزع) أو الأرق المزمن، وقد يصل الأمر إلى حدّ الاكتئاب. توصيات علاجية - استعمال مضادات الفيروسات في حالات الإصابة الفيروسية أو المضادات الحيوية في حالات البكتيريا. - استخدام المسكّنات اللازمة ومضادات التقيؤ والغثيان لتخفيف الأعراض