الشُّروط الواجب تَوفرها في المُعتمر
الشُّروط الواجب تَوفرها في المُعتمر
الإسلام: فلا تُقبلُ العُمرةُ مِن غيرِ المُسلمِ ؛
لأنَّ العُمرة عِبادةٌ خصَّها اللهُ لِعبادِهِ المُسلمين ،
ولا تصحُّ مِنْ غيرِهم .
العَقل: فاقدَ العقلِ كالمجنونِ لاعُمرة له ؛ لِعدمِ
التمييزِ بينَ ماهو مأمورٌ بهِ وبينَ ما هو محظور،
ولا يتمُّ التكليفُ شرعاً إلّا بالعقلِ .
البُلوغ: والعُمرةُ غيرُ واجبةٍ على غيرِ البالغِ ؛
فالتَّكليفُ الشرعيُّ يكونُ بالبلوغِ ، لقول الرسولُ
(ص):(رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى
يستيقظَ ، وعن الصبيِّ حتى يَبْلُغَ ، وعن المَعْتُوهِ
حتى يَعْقِلَ) .
الحريةُ: فلا تجبُ على العبدِ ، لأنهُ هو ومالُهُ مِلكٌ
لسيِّدِهِ .
أمنُ وسلامة الطريقِ: فلا عُمرةَ لِمَن كان بطريقِهِ
ضرر، أو خافَ الخُروجَ على نفسِهِ ومالِهِ مِنْ عدوٍ
يتربَّصُ بهِ.
الاستطاعةُ: تكونُ على شقَّينِ ، الاستطاعةُ البدنيَّةُ
والاستطاعةُ الماليةُ ، فالاستطاعةُ البدنيَّةُ: أن يكونَ
صحيحَ الجسمِ مُعافى ، يُمكنُهُ السفرُ، وأداءُ العِبادةِ
مِنْ غيرِ مشقَّةٍ وضررٍ كبيرٍ، وأمّا الاستطاعةُ الماليةُ:
فهي تكمُنُ في أنَّ المُعتمِرَ يستطيعُ دفعَ تكاليفِ ونفقاتِ
سفرِهِ ، ذهاباً وإياباً ، وتركَ ما يكفي مِنَ المالِ لنفقةِ
عيالهِ طوالَ مدَّةِ غيابِهِ.