قرية تياسير
۞☆قرية تياسير☆۞
تياسير قرية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة طوباس، ومن القرى التي وقعت في حرب 1967. ويرجح أنها تقوم على بقعة كانت مبنية عليهاقرية (اشيد) بمعنى سعيد بالكنعانية عرفت في العهد الروماني باسم (اسر). وتقع إلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 22 كم ،ويصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس - طوباس -جنين بطول 3كم، ترتفع عن سطح البحر 300م تبلغ مساحة أراضيها 23300 دونم، تحيط بأراضيها أراضي بلدة طوباس من جميع الجهات. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (146) نسمة، وفي عام 1945 (260) نسمة، وفي عام 1967 (586) نسمة، ارتفع عام 1987 إلى (1200) نسمة وعام 1997بلغ 2250نسمة وحاليا حوالي 3000نسمة ومعدل سقوط الأمطار فيها حوالي 350ملم-450 ملم فيها اثار لمعاصر لزيت الزيتون والعنب واثار لقصر قديم وكهوف اثرية وسكنت على مر العصور (عصر الكهوف (العصر الحجري.عصر الفخار.)وتوجدعلى مسافة والي 2كم غرب القرية مستحثات لبقوليات -عدس -ترمس متحجرة)تغطي ثلاثة صخور كبيرة (بقايا في منطقة الاحراش الغربي)وهي بوضع جيد جدا ولم تلمس.
واستشهد فيها القائد الفتحاوي :/مازن أبو غزالة في جبالها عام 1968م في معركة مشهورة واستشهد من أبناءالقرية على يد قوات الاحتلال كل من / محمودصالح الحلبي /نزيه أحمد القصراي أحمدصالح محمد جبر أبو محسن عام 1968 ومحمود محمد أحمد أبو محسن (على اسوار مدينة القدس -باب العامود)واستشهد أيضا من أبناء القرية كل من فارس أحمد عبد الرحمن صبيح وإبراهيم أحمد جابر وحامد حمدان جابر والطفلة اكتمال أبووهدان وذيب محمود دبك ورايق مسعود دراغمه وساري صبيح ويزيد عبدالرازق ومحمد صالح جبر أبو محسن واصيب العديد من أبناء القرية بحروق وجروح وبتر اعضاء بسبب مخلفات الجيش الإسرائيلي وقد عانت القرية من مضايقات كثيرة وهدم فيها أول منزل في محافظة طوباس من قبل سلطات الاحتلال ويعود للمرحوم الحاج عبد الرحيم مفلح أبو وهدان ومنزل لابنه عيسى عبد الرحيم وهدان وتمتاز بالحرش الغربي (حرش الحسين) والحرش الجنوبي ومناطق حرجية طبيعية والجبال الخضراءالمغطاة باشجار الذرو والخروب والزيتون الروماني والموقع الاثريه ويعمل سكانها في الزراعة وعمالا زراعيين على الأغلب
وتعاني البلدة من اثار الاحتلال الصهيوني وكانت منطقه عسكريه مغلقه وعلى اراضيها حاجز للاحتلال وكذلك عانت منذ عام 1980 إلى 2005 من معسكرا تدريبياللجيش الإسرائيلي كان على بعد 50مترا من المدرسة الثانوية وكان يطلق النار وبشكل عشوائي على البلدة وتسبب في اضرار جسيمة في المدرسة الثانوية للبنين وعدد من بيوت البلدة وادى إلى اصابة بعض الواطنيين بجروح وتم قتل العديد من الماشية والاغنام والحق اضرارا في مولدات الكهرباء في البلدة انذاك.
وقد نفذت السلطة الوطنية الفلسطينية وبعض الهيئات الدوليةالفاعلة وبمشاركة اهل الخير من البلدة وخارجها بعض المشاريع الحيوية في القرية أهمها بناء مدارس ثانوية للبنين والبنات ومدرسة مختلطة ابتدائية ومشروع مياة ومشروع كهرباءقطرية والبلدة مرتبطة بشبكة تلفونات، علما انه تم شق وتعبيد شارع بعرض 2.5 م بينها وبين مدينة طوباس وتم شق شارع بينها وبين عقابا وتم شق وتعبيد شارع بينها وبين قرية العقبة المجاورة.كما وشقت العديد من الطرق الزراعية وتم تنفيذ مشروع ارصفة للشارع الرئيسي وتم بناء مجلس قروي فيها وعيادات طبية وتم تنفيذ عشرات المشاريع الزراعية فيها ويوجد في البلدة مسجدان كبيران.
ولكنها ينقصها الكثير فهي تحتاج إلى الكثير من المرافق الحيوية كالمياه حيث لا يوجد في البلدة شبكة مياه صالحة حيث مازال السكان يعتمدون على شراء المياه بالصهاريج، كما لا يوجد فيها شبكة صرف صحي، كما تحتاج إلى مكتبة عامة ونادي رياضي فضلا عن حاجتها الماسة إلى تعبيد الشارع الرئيسي الذي يربطها بطوباس والاغوار الذي يحتاج إلى تعبيد فهو شبه مدمر، فضلا عن حاجتها شق طرق داخلية، كما ينقصها المرافق الترفيهية كحديقة عامة ومتنزه للاطفال.
يوجد حاليافيهاالكثير من العائلات فيها من أهمها عائلة أبو محسن والدبك والحلبي وصبيح وطالب وعائلة عبدالرازق وعائلة جابر وابوهدان وعائلة أبو محسن وال وهدان وعائلة القصراوي وال العامر وفيها نسبة كبيرة من المتعلمين من حملة الشهادات العليا في تخصصات متميزة في الطب والهندسه والآداب والعلوم والمعارف الإنسانية ويعتقد ان بني وهدان جاؤا من قرية ((خربة الوهادنه)) الواقعة قبالة تياسير تماما على الضفة الشرقية لنهر الأردن من جبال عجلون وعائلة أبو محسن أيضا اصلوهم من عائلة المحاسنة من مدينة الطفيلة-شرق الأردن، وقدمت بأوائل التسعينيات عائلة الدبك من بلدة خربثا المصباح قضاء رام الله.
و في اواخر عهد الاقطاع في الخلافة العثمانية قام الاقطاعي حسن حماد بالاستيلاء على اراضي المزارعين في القرية بطرق الاحتيال وعن طريق المراباة واستغل فقر المزارعيين وقام باخذ حجج الاراضي منهم وبالاستعانة بقريب له في دائرة الطابو قام بتسجيل أكثر من 22000دنم باسمه وقام ببيعها إلى بطرقية اللاتين وبذلك فان البطرقية تمتلك أغلبية اراضي البلدة وهناك مشكلة حقيقية تواجه الشباب في القرية وهي عدم وجود اراضي من اجل البناء وأصبحت البلدة مزدحمة بالمباني وحاليا يقوم أبناء البلدة بشراء اراض من طوباس والهجرة من البلدة إلى طوباس .
للبلدة اسم دارج : بوابة المشاريق وعند دخول البلدة من المدخل الشرقي يلاحظ المسافر اختلاف كبير في درجات الحرارة والرطوبة ويشعر انه غادر غور- الأردن ودخل إلى المرتفعات الجبلية