أشهر كتب وأفلام تحكى مسيرة «البطل الأمريكي محمـــــــــــــــد على كلاى» الرياضية والإنسانية
البطل الأمريكي محمـــــــــــــــد على كلاى، الملاكم الأمريكى، المولود بمدينة لويفيل بولاية كنتاكى،
كلاى فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل 3 مرات على مدى عشرين عامًا، وفى عام 1999 توج بلقب "رياضى القرن"، كان يصف نفسه بـأنه "يطير كالفراشة ويلسع كالنحلة"، وهو صاحب أسرع وأقوى لكمة فى العالم
يمكن قراءة سيرة هذا البطل الأمريكي من خلال
"محمد على كلاى يتذكر"
صدر عن دار المسيرة للنشر والتوزيع البيروتية، وخرجت طبعته الأولى عام 1977، وكتبه الملاكم بنفسه، ليدرج الكتاب ضمن تصنيفات المذكرات الشخصية والسير أو التراجم، ويأتى فى 238، ونقله إلى العربية منير بهجت حيدر وسمية على محمود.
يحكى فى الكتاب عن بدايته فى عالم الملاكمة، التى جاءت بمحض الصدفة حين كان فى الـ12 من العمر، وحقق عدة ألقاب على المستويين المحلى والوطنى وهو دون الـ18، ونال الميدالية الذهبية لأولمبياد روما الصيفية عام 1960 عن فئة وزن الخفيف الثقيل، وفى أكتوبر عام 1960 اتجه إلى عالم الاحتراف، إذ خاض خلال السنوات الثلاث التالية 19 نزالًا فاز فيها جميعًا، من بينها 15 بالضربة القاضية.
"قصة حياتى"
الكتاب من تأليف محمد على كلاى وريتشارد دورهام، وترجمة إلى العربية محمد عبد الخالق علام، ممدوح عبد الحليم زايد، وصدر للمرة الأولى عام 1976، فى الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ضم الكتاب أيضًا السيرة الذاتية لكلاى كما رواها، وحكايات رسوبه فى الاختبارات المؤهلة للالتحاق بجيش الولايات المتحدة لأن مهاراته الكتابية واللغوية كانت دون المستوى، وتمت مراجعة الاختبارات وصنف محمد على على أنه ينتمى للمستوى أ، ما كان يعنى أنه مؤهل للالتحاق بالقوات المسلحة، كان هذا فى غاية الخطورة: لأن الولايات المتحدة كانت فى حالة حرب مع فيتنام، عندما تم إخباره بنجاحه فى الاختبارات، أعلن أنه يرفض أن يخدم فى جيش الولايات المتحدة، واعتبر نفسه معارضًا للحرب.
"الحلبة الخفية"
صدر فى المكتبات الفرنسية، عام 2013، والكتاب من إعداد الكاتب الفرنسى البان لوفران، الذى ولد فى عام 1975 وتخصص فى الكتابة عن المشاهير.
ويتناول المؤلف فى كتابه السنوات الأولى فى حياة هذا الملاكم ويركز المؤلف على الفترة التى عاشها محمد على كلاى داخل الجماعات الإفريقية فى الولايات المتحدة الأمريكية، ونظرة المجتمع الأمريكى لهذه الجماعات من السود.
ثم ينتقل إلى مرحلة الشباب وكيف ساعده جسمه فى ممارسة هذه الرياضة التى تحتاج للقوة الجسدية ويركز على شخصية هذا البطل وطريقة كلامه وقدرته على التأثير على الآخرين وكيف استطاع هذا البطل العالمى أن يجذب إليه العديد من المعجبين خاصة من الجنس اللطيف الذين كانوا مبهورين بجسمه الرياضى وشخصيته الجذابة.
عندما كنا ملوكا،
فيلم وثائقي إنتاج عام 1996 من إخراج ليون جاست ويدور حول مبارة الوزن الثقيل بين محمد علي كلاي وجورج فورمان المشهورة باسم القتال في الغابة، أقيمت هذه المباراة في زائير في 30 أكتوبر عام 1974.[4][5][6] على نطاق واسع يمكن اعتباره أفضل فلم وثائقى عن محمد على، مبرزا فيه بصمة الملاكم الأسطورى وكاريزميته، وكذا روعة قيادته لحلبة الملاكمة أثناء القتال. يشير العنوان للفترة الزمنية التي كان فيها السود ملوكا وملكات في أفريقيا.
أظهر الفلم معظم أحداث القتال، وبخاصة الضربة المشهورة باسم روبى أ دوبى أو الحبل المنحدر (rope-a-dope) و التي تسببت في انهاك فورمان وهزيمته بالضربة القاضية في الجولة الثامنة.الفلم يصف بالتفصيل استخدام على المتكرر لليمنى القائدة (right lead).في الجولات الأولى، وهو تكنيك نادر الاستخدام في الملاكمة لأنه يكشف وجه الملاكم لأى هجوم سهل من الملاكم الآخر، لم يكن فورمان مستعدا بما فيه الكفاية لهذه الضربة.أظهر الفلم على وهو يتلقى ضربات قوية وهائلة من فورمان، ويظهر كيف خفف على من وطأة هذه الضربات برد فعله السربع واستخدامه لحبال الحلبة.كلما كان فورمان يقذف بقوته الهائلة، استخدم على سرعة يديه المميزة له لتحطيم بطل الوزن الثقيل، وقى الجولة الثامنة استطاع على اقصاء فورمان المنهك.و استعادة لقبه المنتزع منه لرفضه الالتحاق بجيش الولايات المتحدة الأمريكية خلال حرب فيتنام. بالاضافة لأفلام سينيمائية من انتاج المدينة العالمية هوليود
الجوائز والتقدير
عندما كنا ملوكا ينظر إليه في الغالب على أنه أفضل أفلام الملاكمة الوثائقية على الإطلاق، وحصل على أفضل المراجعات والشهادات من النقاد مثل روجر ايبرت و إدوارد جوثمان
فاز الفلم بجائزة أحسن فلم وثائقى من الأكاديمية، وفي عرض الجوائز جاء كل من على وفورمان ليشاركوا صناع الفلم استلام الجائزة وليوضحوا للجمهور أنهم في سلام منذ هذه المباراة.