حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام الأدبية والثقافية :: واحة اللغات و الترجمة ::  واحة اللغة العربية و علومها

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :19 - 09 - 2018
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
 تثقيف اللسان وتلقيح الجنان ¤¤¤ باب ما يجري في ألفاظ الناس ولا يعرفون تأويله 1 Emptyموضوع: تثقيف اللسان وتلقيح الجنان ¤¤¤ باب ما يجري في ألفاظ الناس ولا يعرفون تأويله 1

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان ¤¤¤ باب ما يجري في ألفاظ الناس ولا يعرفون تأويله 1
41 - باب ما يجري في ألفاظ الناس ولا يعرفون تأويله

من ذلك قولهم: ما يعرف كوعه من بوعه.

الكوع: رأس الزند الذي يلي الإبهام. والبوع: ما يلى طرفي يدي الإنسان إذا مدهما يمينا وشمالا. يقال باع وبوع. وقد بعت الحبل بوعا، إذا قسته بباعك.

ويقولون: قرطس على الشيء إذا أصاب قدره، أو عرف عدده بالحدس والتخمين.

أصل ذلك من إصابة القرطاس الذي ينصب غرضا للرماة، يقال: قرطس السهم إذا أصاب الغرض.

وقولهم: ما يدري ما طحاها.

إنما يريدون قول الله عز وجل: {والأرض وما طحاها} ومعنى طحاها: بسطها ووسعها. وقال الأصمعي: طحاها: مدها. ويقال: طحا قلبه في كذا وكذا، إذا تطاول وتمادى. ومنه قول علقمة:

طحا بك قلب في الحسبان طروب ... بعيد الشباب عصر حان مشيب

أي تطاول وتمادى في ذلك.




وقولهم: ما يعرف قبيلا من دبير.

القبيل: ما أقبلت به المرأة إلى صدرها من غزلها حين تفتله. والدبير: ما أدبرت به.

وقولهم: أخذت الشيء بحذافيره أي بجملته.

وحذافير الشيء: أطرافه، الواحد حذفور وحذفار، مثل: شمروخ وشمراخ.

وقولهم: خبيث مخبث.

المخبث: الذي له أصحاب وأهل خبثاء.

وقولهم: ما بقي له سد ولا لبد.

السبد: الشعر والوبر، يعني الإبل والمعز. واللبد: الصوف، يعني: الغنم.

وقولهم: سمج لمج.

وقال الليث: لمجت الدابة الحشيش تلمجه لمجا: تناولته، واللماج: الذواق، يقال إنه لسمج لمج.

وقولهم: فلان ضخم الجزارة. والجزارة: اليدان والرجلان.

وقولهم: فلان لا للعير ولا للنفير. والمثل: لا في العير ولا في النفير.

وأصل ذلك إنما أريد به. لا في عير أبي سفيان بن حرب، ولا في عسكر المشركين يوم بدر.

وجرى بين خالد بن يزيد بن معاوية، وبين الوليد بن عبد الملك، كلام، فقال الوليد لخالد: ما أنت في العير ولا في النفير. فقال له خالد: ألي تقول هذا وجدي أبو سفيان صاحب العير، وجدي عتبة بن ربيعة صاحب النفير؟

وقولهم: لله درك.

قال الأصمعي وغيره: أصل ذلك أنه حمد فعل الرجل وما يجيء به، قيل له: لله درك أي ما يجيء منك بمنزلة در الناقة والشاة، ثم كثر في كلامهم




حتى جعلوه لكل ما يتعجب منه. وقيل: بل معناه: لله لبان أمك، الذي غذاك وأرضعك. قال الفراء: وقد تتكلم العرب بها بغير الله فيقال: در درك، عند الشيء يمدح به. وأنشد:

در در الشباب والشعر المسود ... والضامرات تحت الرحال.

وقولهم: فلنا يخبط عشواء.

والتقدير: يخبط خبط عشواء، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.

والعشواء: الناقة التي لا تبصر بالليل. فهي تطأ كل شيء.

والمثل المستعمل قديما: أخبط من عشواء.

وقولهم: إنما لي من المدي فولة.

لا يذكرون المدي في شيء من كلامهم إلا في هذا المثل وحده، ولا يعرفون مقداره، والمدي في هذا الموضوع أحسن وأبلغ فيما يريدونه من تقليل الحظ، من المد، لأن المدى على ما ذكره الخطابي مكيال لأهل الشام. ويقال إنه يسع خمسة عشر مكوكا، والمكوك صاع ونصف، فيكون المدي على هذا خمس عشرة ثمنة.

قال: فأما المد فهو ربع الصاع. ويقال: إنه مقدر بأن يمد الرجل يديه فيملأ كفيه طعامًا، ولذلك سمي مدًا.

قال المفضل: وقولهم: وافق شن طبقة، قال ابن الكلبي: طبقة: قبيلة من إياد كانت لا تطاق، فأوقع بها شن. وهو شن بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسعد، بن ربيعة بن نزار، فانتصف منها وأصاب فيها. فضربتا مثلا للمتفقين في الشدة وغيرها. قال الشاعر:

لقيت شن إيادا بالقنا ... طبقا وافق شن طبقه




وقال الشرقي بن القطامي: كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم، يقال له شن فقال والله لأطوفن حتى امرأة مثلي فأتزوجها. فبينا هو في بعض مسيرة وافقه رجل في الطريق، فسأله شن: أين تريد؟ فقال: موضع كذا يريد القرية التي يقصدها شن فوافقه. فلما أخذا في مسيرهما قال له شن:

أتحملني أم أحملك؟ فقال له الرجل: يا جاهل: أنا راكب وأنت راكب، فكيف أحملك أو تحملني؟ فسكت عنه شن وسارا، حتى إذا قربا من القرية إذا هما بزرع قد استحصد، فقال له شن: أترى هذا الزرع أكل أم لا؟ فقال له الرجل: يا جاهل، إذا كان لم يحصد، فكيف يؤكل؟

فسكت شن: فسارا حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة. فقال له شن: أترى صاحب هذا النعش حيا أم ميتا؟ فقال له الرجل: ما رأيت أجهل منك! ترى جنازة فتسأل عنها؟ أميت صاحبها أم حي؟ فسكت عنه شن وأراد مفارقته: فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله، فضى معه.

وكان للرجل ابنة يقال لها طبقة، فلما دخل إليها أبوها سألته عن ضيفه فأخبرها بمرافقته إياه، وشكا إليها جهله، وحدثها بحديثه. فقالت له: يا أبت ما هذا بجاهل. أما قوله: أتحملني أم أحملك فأراد، أتحدثني أم أحدثك، حني نقطع طريقنا. وأما قوله أترى هذا الزرع أكل أم لا فإنما أراد: هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا. وأما قوله في الجنازة: أحي صاحبها أم ميت؟ فأراد: أترك عقبا يحيا بهم ذكره أم لا. فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة، ثم قال: أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه؟ فقال: نعم، ففسره له.

فقال شن: ما هذا من كلامك، فأخبرني من صاحبه؟ قال ابنة لي. فخطبها إليه فزوجها إياها. وحملها إلى أهله. فلما رأوها قالوا: وافق شن طبقة فذهبت مثلا.




وقولهم: مالك في هذا الأمر طباخ.

والطباخ أصله القوة والسمن، ثم استعمل في غيرهما، فقالوا فلان لا طباخ له، أي لا عقل له ولا خير عنده. قال حسان:

المال يغشى رجالا لا طباخ لهم ... كالسيل يغشى أصول الدندن البالي.

ومنه قوله: لم تترك الفتنة من الناس طباخا.

وقولهم: ترقيق عن صبوح.

أصله أن ضيفنا نزل بقوم فقراء. فآثره بعشائهم، ثم جلسوا يحادثونه ويؤنسونه، فقال لهم: إذا أصبحت وتصبحت، أي طريق أسلك إلى موضع كذا؟ فقالوا له: أعن صبوح ترقق؟ يعنون بالصبوح الغداء، وهو يستعمل في الشراب والأكل جميعا.

وقولهم: قطع الله دابره.

قال الأصمعي: الدابر: الأصل، أي أذهب الله أصله.

وقال أبو عبيدة: دابر القوم آخرهم، يقال: دبرهم يدبرهم ويدبرهم، إذا كان آخرهم، وفي الحديث" من الناس من لا يأتي الصلاة إلا دبريا" أي في آخر الوقت.

وقولهم: اقتلوني ومالكا.

أول من قال ذلك عبد الله بن الزبير، وذلك أنه عانق الأشتر النخعي في القتال، فسقطا إلى الأرض جميعا، واسم الأشتر مالك فنادى عبد الله بن الزبير: اقتلوني ومالكا. فضرب مثلا، لكل من أراد بصاحبه مكروها، وإن ناله منه ضرر.

وقولهم: لا فارق سوادي بياضه حتى يقضيني حقي.




وإنما الكلام: لا فارق سوادي سواده أي شخصي شخصه. وفي الحديث: أن معاذ بن عمرو بن الجموع، أو معاذ ابن عفراء، قال لعبد الرحمن بن عوف، يوم بدر: يا عم هل تعرف أبا جهل؟ قال نعم: ما حاجتك إليه؟ قال: أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده: لئن رأيته لا فارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا.

وقولهم: دعوت الناس فجاءني الأسود والأبيض.

والذي تقول العرب: جاءني الأسود والأحمر والأسود هو العربي والأحمر هو العجمي.

قال المفضل: وقولهم ما كان نولك أن تفعل ذلك.

قال أبو عبيدة: النول والنوال. الصلاح، أي ليس ذلك بصلاح لك، وقال الأخفش: النول والنوال الحظ، أي ما ذلك بحظ لك وغنيمة.

وقولهم: فت في عضده.

العضد: القوة. والفت: الكسر، من قولهم: فتت الشيء إذا كسرته. ومعنى في: من فالمعنى: كسرت من قوته.

وحروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض، وقال امرؤ القيس:

وهل ينعمن من كان أقرب عهده ... ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال

أي من كان أقرب عهد بالرفاهية ثلاثين شهرا من ثلاثة أحوال. وهذا قول الأصمعي. قال المفضل: وتكون في بمعنى مع في هذا البيت.

ويقال: العضد: الأعوان وحكى النضر بن شميل: رجل عضد، إذا كان له أعوان يعضدونه.

فكأن المعنى: فت فيهم خذلانه، أي فرقه فيهم. وتكون في ها هنا أيضا بمعنى من كأنه قال: فت منهم، أي كسر منهم، وضعف نياتهم.

قال ابن النحاس: العضد ها هنا تمثيل يراد به القوة، كما أن الأزر:




الظهر ثم يستعمل للقوة. قال: وحكى لنا علي بن سليمان عن محمد بن يزيد، أنه كان ينكر قول من يقول: حروف الخفض يجعل بعضها في موضع بعض.

وإنما ذلك عنده لضعف قائله في العربية.

وقولهم: امتلأ المكان من الشيق.

وإنما المستعمل: من الشيق إلى النيق.

قال ابن دريد: الشيق: الشق الضيق في رأس الجبل، وهو أضيق من الشعب.

قال الشاعر:

شغواء توطن بين الشيق والنيق.

قال: النيق أعلى الجبل. والشيق: الشق الضيق بين صخرتين. هذا نص الجمهرة. وقال غيره: الشيق أسفل الجبل، والنيق أعلاه.

قال المفضل: وقولهم: ما عدا مما بدا.

أي ما عداك عني مما بدا لك مني. ومعنى عداك: صرفك، وبدا: ظهر. وأول من قال ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام لما قدم البصرة قال لعبد الله بن عباس: صر إلى الزبير فقل: علي يقرئك السلام، ويقول: أقرئه السلام وقل: عهد خليفة، ودم خليفة، واجتماع ثلاثة، وانفراد واحد، وأم مبرورة، ومشاورة العشيرة.

وقولهم: فلان لين العريكة.

العريكة: السنام، يقال جمل لين العريكة، إذا كان سنامه منخفضا مذالا، لا يمنع من ركوبه، ولا يؤذى الراكب، فشبه الرجل بذلك، يراد أنه سهل مساعد غير أبي ولا شرس.

وقولهم: ردوا الحديث إلى ابن إسحاق.


التوقيع: wissam



 تثقيف اللسان وتلقيح الجنان ¤¤¤ باب ما يجري في ألفاظ الناس ولا يعرفون تأويله 1 2410


الخميس سبتمبر 20, 2018 11:41 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

سعد بن صالح

البيانات
عدد المساهمات : 1253
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2018

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://t-altwer.yoo7.com/

مُساهمةموضوع: رد: تثقيف اللسان وتلقيح الجنان ¤¤¤ باب ما يجري في ألفاظ الناس ولا يعرفون تأويله 1


شكراااااا على الموضوع المميز
جزاك الله كل الخيرات
ننتظر المزيد من ابداعاتك
لا تحرمنا من جديدك دائما
مبدع ومميز







التوقيع: سعد بن صالح



 تثقيف اللسان وتلقيح الجنان ¤¤¤ باب ما يجري في ألفاظ الناس ولا يعرفون تأويله 1 92854
Very Happy


الخميس سبتمبر 20, 2018 4:16 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

منصـورة

البيانات
عدد المساهمات : 1089
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/09/2018

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.manssora.com/

مُساهمةموضوع: رد: تثقيف اللسان وتلقيح الجنان ¤¤¤ باب ما يجري في ألفاظ الناس ولا يعرفون تأويله 1


أشعر بأنني انتهل من أعذب المفردات ما لم اذق من قبل..
الوقوف على ضفاف حروفك مُتعة في حد ذاتها..
تقبل مروري وتقديري واحترامي









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير