يعطي العلاج بالحرارة فائدة أكثر إذا ما تمّ تطبيقه لفترة زمنية كافية ، ففي حالات الإصابة بالتصلب أو التوتر الخفيف فإنّه يُنصح بتطبيق الحرارة لمدة تتراوح بين 15-20 دقيقة ، أمّا في الحالات التي يكون فيها الألم متوسطاً إلى شديداً ، فإنّ الحرارة تُطبّق لفترة تتراوح بين 30-120 دقيقة ، وتجدُر الإشارة إلى أهمية استخدام الحرارة الدافئة وليست الساخنة عند العلاج بهذه الطريقة ، ويوجد عدّة أنواع للعلاج بالحرارة ، وفيما يلي بيان لكل نوع منها: الحرارة الجافة: يُطلق عليها أيضاً مصطلح العلاج بالتوصيل الحراريّ (بالإنجليزية: Conducted Heat Therapy)، وتمتاز بسهولة تطبيقها ، ومن الأمثلة عليها الوسائد الدافئة ، والساونا . الحرارة الرطبة: يُطلق عليها أيضاً مصطلح الحمل الحراري (بالإنجليزية: Convection heat) ، وتمتاز بأنّها بفعاليتها مقارنة بالحرارة الجافة ، وأنّها تتطلب وقتاً أقل لإعطاء المفعول ، ومن الأمثلة عليها المناشف الدافئة ، والكمادات الدافئة ، والحمامات السّاخنة. الحرارة من الموجات الصوتية: تُعتبر هذه التقنية أحد الأمثلة على العلاج الحراري الاحترافي ، وتُستخدم للمساعدة على تخفيف ألم التهاب الوتر (بالإنجليزية: Tendonitis).