في حديقة شمال لوانجا في زامبيا لاحظ السائح السويسري مارتن نيفيلر أثناء تجوله مشهداً جميلاً لفيلة أم مع ابنها أثناء شربهم الماء من النهر، فأشار نيفيلر للمرشد السياحي بالتوقف لالتقاط بعض الصور اللطيفة، وهنا ظهرت المفاجأة الغير لطيفة!: ظهر فجأة تمساح من النهر لينقض بسرعة خاطفة على الفيلة الأم محاولاً جرّها ليبدأ الصراع:
على الرغم من قوة التمساح وعلى الرغم كذلك من حجمه (يبلغ طوله 6 أمتار) إلا أن الفيلة الأم كانت من القوة للدرجة التي استطاعت فيها الابتعاد عن الماء، بينما ظل التمساح متعلقاً بها.
لحسن الحظ كانت النهاية سعيدة كما قال نيفيلر، حيث استطاعت الفيلة الهرب بعيداً بينما عاد التمساح الجائع خائباً إلى المياه مرة أخرى في انتظار وجبة جديدة!