خير الزواج أيسره
خير الزواج أيسره
الزواج نعمة من نعم الله تعالى، وآية من آياته،
قال الله تعالى: [وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ].
وذلك لما يترتب على النكاح من المصالح العظيمة، كتكثير الأمة،
وتحصين الرجل والمرأة من الوقوع في المحرم، وغير ذلك من المصالح العظيمة.
ولكن بعض الأولياء وضعوا العقبات أمام الزواج، وصاروا حائلاً دون حصوله في كثير من الحالات.
وذلك بالمغالاة في المهر، حتى صار الزواج من الأمور الشاقة جدا لدى كثير من الراغبين في الزواج.
والمهر حق مفروض للمرأة، فرضته الشريعة الإسلامية، ليكون تعبيرا عن رغبة الرجل فيها.
ولا يعني هذا اعتبار المرأة سلعة تباع، بل هو رمز للتكريم والإعزاز،
ودليل على عزم الزوج على تحمل الأعباء وأداء الحقوق.
لم يحدد الشرع المهرَ بمقدار معين، ومع ذلك فقد رَغَّب الشرع في تخفيف المهر وتيسيره.