يتعلم الإنسان بطرائق عدة، أهمها: 1. التعلم بالفعل المنعكس الشرطي: وهذا التعلم، هو اكتساب أفعال منعكسة شرطية جديدة ومن هذا تجارب "بافلوف" على الكلاب وتجارب "واطسون" على الأطفال. 2. التعلم بالمحاولة والخطأ: وهي طريقة يلجأ إليها الحيوان كما يلجأ إليها الإنسان، والسلوك بالمحاولة والخطأ إنما يحدث حين تكون المشكلة التي تواجه المخلوق من النوع الذي ليس له استجابة جاهزة أو إذا كانت هذه المشكلة معقدة لدرجة لا تمكن استجابات الفرد التي تعلمها سابقا في مواجهتها. 3. التعلم بالتبصر: والتبصر في التعلم هو اكتشاف العلاقات بين الوسائل والغاية والاستفادة من هذه الوسائل في تحقيق الغاية، إنه النظر إلى الوضع بوصفه كلا وتبين العلاقات في هذا الكل/ وفي هذه النظرة ما فيها من اختلاف عن مجرد الحصول على ارتباطات آلية، وتكوين عادات معينة. 4. التعلم بالتفكير وإدراك العلاقات:. . إذا كان صحيحا أن بعض المخلوقات الدنيا لا تستطيع التفكير وإدراك العلاقات بالقدر الذي يتمتع به الإنسان وإنها لذلك تتعلم أكثر ما تتعلم بطريقة دون أخرى، فإنه صحيح أيضا أن الحيوانات قادرة على إدراك نوع من العلاقات بل وقادرة على شيء من التجديد وإقامة حدود وفواصل بين أنوع التعلم وطرائقه المختلفة أمر مصطنع اقتضته ضرورات الشرح والتحليل.