ما بين سحر الطبيعة الخلابة وأصالة الطراز الإسلامي يتوه زائر جزيرة لومبوك في ترتيب أولوياته على قائمة برنامجه السياحي، إذ إنها لؤلؤة إندونيسيا والشقيقة الصغرى لجزيرة بالي الشهيرة وموئل الرفاهية لعشاق البحر والخضرة والحضارة العمرانية، يطلق عليها الزائرون جزيرة الألف مسجد ونسبة المسلمين فيها 99%. تميزها شواطئها البكر ومناطقها الطبيعية وتضم الكثير من الفنادق العالمية الشهيرة، وثلاث جزر صغيرة أخرى تقع بالقرب منها هي مينو واير وأشهرها ترونقوان، يراها كثيرون متنفساً مثالياً خالياً من التعقيدات والتلوث، تغيب عنها أنواع المواصلات التي تعتمد على المحركات وتصدر الضجيج ما يعني الهدوء والاستمتاع والأنشطة البحرية الممتعة أشهرها الغطس والركمجة. لها تاريخ إسلامي عريق يتمثل في المركز الإسلامي الذي يضم الجامع الكبير المبني على الطراز الإسلامي وهو تحفة معمارية فريدة من نوعها.