12- طرفة من المقابر ؛ ربما تكون حقيقة : عامود من الدخان ، ونيران مشتعلة في مقابر القاهرة القديمة !!! الساعة الحادية عشرة مساء ــ في أي تاريخ ؟ لا أدري ــ بينما كان الحارس الليلي لمقبرة القاهرة القديمة يقف على باب المقبرة .. ويشعل السيجارة ، وفجأة رأى النيران تنبعث من القبور ، ويخرج منها دخان كثيف ملأ سماء المقبرة وارتعد / عبد الغفار زينو من الخوف ، ولم يصدق ما رأى بأم عينه ، فذهب مهرولا إلى مخفر الشـرطة القريب من المقبرة ليخبرهم بالحادث ... وهو يقول : إن اللصوص أحرقوا المقبرة !! وبعد حوالي عشر دقائق كان رجال الشرطة والمطافيء قد وصلوا إلى مكان الحادث ، وأخذ رجال المطافيء يصارعون النار ، واستطاعوا أن يخمدوا النيران المشتعلة ، وذلك الدخان الكثيف . ولكنهم دهشوا حينما عادت النيران بعد قليل أقوى من السابق بعد أن أخمدوها ، ثم توقفت فجأة وبدون أن يخمدها أحد وقام رجال الشرطة بحفر القبور المشتعلة علهم يعثرون على أثر .. لكنهم لم يجدوا سوى جماجم قديمة !! ولا توجد آثار للنيران داخل تلك القبور .... ولم يجدوا تفسيرا لتلك الحادثة الغريبة المثيرة !!! ====================== هذا ما قرأته بنصِّهِ في أحد الكتب بمكتبتي !!!
طرفة من أمريكا وتحدث في مصر : دفنت زوجهـــــــــا حيًـا في سينــــاء قالت المليونيرة ( ديانا ديلون ) لزوجها : إن لديها خريطة قديمة بها موضع كنز قديم موقوف في سيناء .... وطلبت ديانا من الزوج أن يصحبها إلى هناك للبحث معها عن الكنز ، ووافق دونالد الذي لايزيد عمره عن26 عاما وكانت ديانا تبلغ من العمر 46 عاما وهي مديرة لإحدى الشركات في (بيونس إيرس ). وكان المبلغ الذي تتوقعه الزوجة لزوجها في الكنز الموقوف في سيناء كفيلا بدفع الزوج أو غيره على الإقبال عليه حيث كان الكنز يقدر بحوالي 2 مليون جنيه استرليني كما أخبرته الزوجة ووصلا إلى سيناء في مكان بعيد وسط الصحراء الرملية إلى نقطة معينة أشارت إليها ديانا بعد أن قاست وخطت يمينا ويسارا ثم قالت لزوجها : احفر هنا ... احفر هنا بالضبط ، وظل الرجل يحفر وقتا طويلا حتى عطش عطشا شديدا وهنا بدأت المأساة تدخل دورها الحاسم فقد مدت الزوجة يدها فرحة تمسح عرقه بمنديلها المعطر ، ومدت يدها الأخرى بمشروب مثلج اختطفه الزوج من يدها لشدة ظمئه وحرارة الجو ، ولم يعب منه إلا القليل ثم سقط مغشيا عليه في الحفرة التي حفرها بنفسه ، وأسرعت المرأة التي لم ترتكب جريمة في حياتها تهيل التراب على زوجها المغشي عليه ثم أسرعت بالعودة وعلى مقربتها مجموعة من بدو سيناء وهر تشير إليهم عند مرورها بالسيارة بالتحية وظل الزوج المسكين حيا برغم أكوام التراب التي تغطيه ، وحلقت الجوارج فوق القبر الذي ارتمى بداخله وشك بدو الصحراء بالأمر فأبلغوا الشرطة ، فأمُروا بالذهاب فورا إلى المكان لينفضوا التراب عن ( دونالد ) ليخرجوا به إلى عالم الحياة وأمام البوليس المصري وقفت ديانا تدافع عن نفسها دون خوف أو حياء قائلة : إن زوجها التي أنفقت عليه كل أموالها من أجل تعليمه وترقيه ، أصبح يركض وراء السكرتيرات في العمل ونسيها تماما وهو يستحق الموت ................
طرفة دينية تاريخية عن طبع النساء !! بعد استشهاد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة مؤتة رثَتْهُ زوجتهُ أسماء بنت عميس رضي الله عنها بقصيدة عصماء قالت فيها : فآليْتُ لا تنفكُّ نفسي حزينة = عليكَ ولا ينفكُّ جلــــــدِي أغبرَا فلله عينا من رأى مثلَهُ فتى = أَكَرَّ وأحمَى في الهياج وأصْبَرَا إلى آخر القصيدة الرثائية الحزينة على موت زوجها ... ثم لم تنشبْ أن انقضتْ عدتها ، فخطبها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فتزوجها ، فأولمَ وجاء الناس للوليمة وكان فيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فلما ذهب الناس استأذن أبا بكر في أن يكلمها من وراء الستر فأذنَ له الصديق ؛ فَذَكَّرَها عليٌّ بِشِعْرِهــا في جعفر ، ثم في نفحة طيبها ، فقالت : دَعْــــــــــنَــا منك يا أبا الحسن ،فإنك امرؤ فيك دُعَابَة !! وولدت أسماء بنت عميس للصديق ابنه محمد بن أبي بكر في حجة الوداع .. ثم لمَّا تُوُفِيَ الصديق رضي الله عنه خطبها عليُّ بن أبي طالب وتزوجها بعده ، وولدت له أولادا رضي الله عنهم أجمعين ................!!! =============== خدمات رابطة محبي اللغة العربية لم تنشب : أي لم تلبث ، ولم تتواني ولم تتأخر