_ حدوث خلل في التواصل أو ما يُعرف بـالتأتأة و اللعثمة، كذلك العنف ضد الجميع و سرعة الغضب . _ تراجع في التحصيل الدراسي، وشرود ذهني متواصل، وعدم التركيز.
انعكاساتها مستقبلية : _ يصاب الطفل بالاكتئاب النفسي المتواصل.
_ الشعور بحالة من العزلة والوحدة التي تصل في بعض الأحيان إلى الرغبة في الإنتحار، لذلك يجب الانتباه والتدخل المبكر في علاج الاضراب؛ منعاً لتحوله إلى اضراب مزمن يحتاج علاجه مدة سنة أو سنتين، وإن تأزم يحتاج في بعض الأحيان لعقاقير طبية في حالة التكاسل وإهمال التدخل المبكر .
_ من المهم عدم الحديث مع الأطفال عمّا تعرضوا له من صدمة؛ لأن هذا يعتبر أسلوبٌ خاطيء وغير علمي و يجب أن يكون هناك تفريغ لما في داخلهم من ضغط نفسي .
_ هناك مشاهد خزنها الطفل في العقل اللاواعي، وإن لم يتم التنفيس عنها ستبقى في عقله الباطني وستؤثر على سلوكه ليصبح الباعث والمحرك له، ومن هنا تأتي نوبات الغضب والشرود الذهني، وهناك أطفال لا تريد التفاعل مع أحد، لكن على الطبيب أن يكسر الحاجز عن طريق الحركات البهلوانية وغيرها .
طرق العلاج :
_ العلاج بالرسم له فائدة علاجية وأخرى تشخيصية ، فعندما يُنهى الأطفال رسوماتهم يقوم الطبيب النفسي بتحليليها وإجراء حوار معهم حول ما حدث من خلال عدة أسئلة تسمى " الغمر التخيلي " أحد التقنيات المستخدمة في العلاج السلوكي .
_ علاج " السيكو دراما " أي التمثيل المسرحي ويتم فيه إحضار مجموعة من الأطفال الذين يعانون من ذات المشكلة كفقد أحد الأقارب أو أفراد من العائلة، وعرض تمثيل مسرحي عليهم، يتيح لهم من خلاله التعبير عن الأحداث وما يصحبها من مشاعر، فعندما يكون الطفل في حلقة من الأطفال يشعر بوجود تضامن من غيره، ومن ثم يُطلب منهم تمثيل ما حدث معهم وهذا يُعطى نتائج مذهلة .
_ العلاج باللعب عبر المكعبات والطينة والألعاب على الكمبيوتر.
_ سرد القصص من خلال جلوس الأم إلى جانب طفلها واحتضانها له وإخباره بقصة ذات نهاية إيجابية وسعيدة كي يرتاح الطفل في نومه .
_ تعليم الأم والطفل تمارين الاسترخاء والتنفس العميق ، أي ما يسمى بالإيحاء الذاتي من خلال إغلاق العينين وتخيل أشياء جميلة مع ترديد عبارات بصوت منخفض من أجل إعطاءه دعماً نفسياً كــ " أنا قوي " " أنا شجاع "