قمة الفخر في احتضانهم
كما هو المعروف لدى الجميع انه لايخلو مجتمع من ذوي الاحتياجات
الخاصة سواء كانت اصابتهم طبيعية (منذ الولادة)او بفعل
الحوادث والحروب وغيرها من الامور ,فلابد لتلك الشريحة
التي حرمت وواجهت نقص قد يكون بدني او عقلي من احد يهتم بها
ويحنضنها ويقدم لها كل ما تحتاجه من العون والمساعدة للتغلب على ماتعانيه .
فالاحتضان بمعنى البعض هو ابداء بعض الكلمات الرقيقة
التي فيها مسكنة وتظلم وانزعاج مما حدث لهم او ماصيبوا به من مرض ,لا بل على
العكس من ذلك اضافة الى الكلمة الطيبة فهم بحاجة الى من يحثهم
ويقومهم ويملي عليهم ويرشدهم الى الطريق الذي
يجب ان يسلكوه وياخذ بيدهم الى الابداع والى تنمية
طاقاتهم المعطلة واستثمارها بما نجني منها ثمار كل
شئ جميل زرعناه في انفسهم وعقولهم بل وحتى في ابدانهم
ولكي يشعروا انهم جزء لايتجزا وشئ مكمل لا شئ يولد النقص
او الاعالة والاعتماد على الغير .
ان الفخر والزهو ينتج من النجاح في عمل شئ ما استفاد منهالشخص القائم بالعمل اولا ثم الناس والبلد .
وهل يوجد افضل وازكى من احتضان تلك الطبقة المحرومة وما فيها من اجر وثواب
قبل ان يكون ذا فائدة معنوية او مادية ونحن بامس الحاجة الى مرضاة
الله سبحانه وتعالى واليك هذا الباب المفتوح والواسع الذي ياتي من
وراءه كل الخير والرحمة لانه عمل يتصل مباشرة بالله
تعالى وتستقبله السماء بدون اية معوقات
فهلموا بنا لدخول ذلك الباب
واسعاد من طبعت على وجوههم الاحزان والالام من دنيا مليئة بالهموم .
تقبلوا خالص تحياتي