في هذه المواضِع الثلاثة، دون سائر آياتِ القرآن الكريم، تكرَّر ذِكْرُ (الذِّئب الأشهر)؛ لكونه منذ القدم متَّهمًا بالغدر والعدوان، وشدَّة البأس، والبَراعة في الفتك، والأمر كذلك، وإلاَّ لَمَا خافه يعقوب على ابنه، فلم يَذكر أسدًا ولا نمرًا، فيا لَها من شهرة وسطوة! لكنه هذه المرَّة كان (بريئًا من دمِ ابن يعقوب) عليهما السلام ولَم يكن ذلك الحيوان (البغيض) في كلِّ حين.
ولَم يَنطق من السِّباع نطْقًا صريحًا مفهومًا لبني آدم كما نطق ذئبٌ معاتِبًا راعِيَ غنم، منعه سدَّ جوعِه من أغنامه! فعن أبي سعيدٍ الخدري قال: "عدا الذِّئب على شاةٍ، فأخذها، فطلبه الراعي، فانتزعها منه، فأقْعَى الذئبُ على ذنَبِه، قال: ألاَ تتَّقِي الله! تَنْزع منِّي رزقًا ساقه الله إلي؟ فقال: يا عجبي، ذئبٌ مُقْعٍ على ذنَبِه يكلِّمني كلامَ الإنس! فقال الذِّئب: ألا أُخبِرُك بأعجبَ مِن ذلك؟ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم بيثرب، يُخْبِر الناس بأنباءِ ما قد سبق، قال: فأقبل الراعي يسوقُ غنمَه، حتى دخل المدينة، فزوَاها إلى زاويةٍ من زواياها، ثم أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فنُودِيَ: "الصَّلاةَ جامعةً"، ثم خرج، فقال للراعي: أخبِرْهم، فأخبَرَهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صدَق، والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتَّى يكلِّم السِّباعُ الإنسَ، ويكلِّمَ الرجلُ عذبة سوطِه، وشِرَاكَ نعلِه، ويُخبِرَه، فخذه بما أحدث أهله بعده»" [1].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بَيْنا راعٍ في غنمه، عدا عليه الذئب، فأخذ منها شاةً، فطلبه الراعي حتَّى استنقذَها منه، فالتفت إليه الذِّئبُ، فقال له: مَن لَها يوم السَّبُع، يوم ليس لَها راعٍ غيري، فقال الناس: سبحان الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإني أومن بذلك أنا وأبو بكرٍ وعمر» [2].
من أسمائه، وكُنَاه: أطلقَت العربُ على الذِّئب أسماءً وكُنًى عديدة منتشرة؛ نَثرًا، وشِعرًا، ولعلَّ اهتمامَهم بحفظ أسمائه يعود لتأثُّرهم به، وتأثيره فيهم على مَرِّ العصور؛ نَهبًا، وخطفًا، و***اً لأغنامهم ومواشيهم، فهو عدوُّهم اللَّدود؛ يَذكرونه لكثرة بوائقه أكثرَ مِمَّا يذكرون أعداءهم من البشر. فمِن أسمائه: (السِّرحان)، قال امرُؤ القيس في معلَّقتِه، واصِفًا فرسَه:
و(السِّيد) عند سائر العرب هو الذِّئب، عدا (هذيل) فيعني عندها (الأسد) [3]، والذئب في لغة هذيل أيضا هو (السبع) [4]. ويكنى: (أبو مذقة)، و(أبو جعدة)، وهي الشَّاة، و(أبو ثمامة)، و(أبو جاهد)، و(أبو رعلة)، و(أبو سلعامة)، و(أبو العطاس)، و(أبو كاسب)، و(أبو سبلة) [5]، وله أيضًا (أمُّ عامر)، قال الشاعر:
ومن إعجابِهم بشخصيته كانت له أوصاف، مثل: (الأمعط)، و(الأجرد)، و(الأسحم)، و(الأغبر)، و(ذيب الغضا)... إلخ.
من طباعه وصفاته.. وما ضربوه مثلاً: لَم يكن حيوان الصحراء -داجِنُه، ووحشيُّه- بعيدًا عن واقع حياة العربيِّ، ولا عن فِكْرِه وخياله، ولعلَّ تصفُّحًا سريعًا لكتاب (الحيوان) للجاحظ، و(حياة الحيوان) للدميري، و(كليلة ودمنة) لابن المقفَّع، يُقنِع القارئ بأنَّ الحيوان رفيق درب، وخيال ثري. فـ(الحيوان) للجاحظ (159- 255 هـ) كتابٌ ضخم، يصوِّر الحيوانات بنظرة جَمالية، ويصِفُ جمالَ مظاهرها، ويسجِّل مراحل تطوُّرها من بناء الأعشاش، إلى التَّسافد والولادة، والنَّمو والنضج، ويعدِّد خصائصها من التقليد والمُحاكاة، والتعبير عن الحبِّ والكراهية، والرغبة في النِّزاع... إلخ.
عرَّف ابنُ منظور في (اللِّسان) الذئبَ بأنه: (كلب البَر)، ويُجمع على: ذِئابٍ، وأَذوُب، وذُؤبان، وذؤبان العرب: لصوصهم ورعاعهم، وأيضًا: صعاليكهم وشطارهم، أو قُطَّاع الطُّرق وقراصنة الصَّحراء [6]، وقد عُرفت (هذيل) بين العرب بـ(الصعاليك الذُّؤبان)[7].
الذِّئب والكلب من أرومة/ فصيلة واحدة (الكلبيَّات)، ومن رُتبة اللَّواحم، لكن الذئب له فكَّان مفترِسان، ونظَرٌ ثاقب، فضلاً عن حاسَّة شمٍّ قوية، وعلى عكس الكلب؛ الذئب متوحِّش بطبعه، حتى لو ربِّيَ، واستُؤنِس منذ صغره، فطبيعتُه الشرسة وغريزته تَطغى عليه.
حكى الأصمعيُّ أنه: "مرَّ ببعض الأحياء فوجد عجوزًا، وبِجانبها شاةٌ مقتولة، وذئب مقطَّع الأوصال، فسألها عن السبب، فقالت: الذِّئب؛ ربَّيناه صغيرًا، ولما كبر فعل بالشَّاة ما ترى، وأسمعَتْه أبياتًا، قالت فيها[8]:
وفي تجارب سلوكيَّة حديثة (في جامعة ببودابست) تؤكِّد ما حكاه الأصمعيُّ من أنَّ الذئب: لا يخضع/ يتبع/ يتواصل كثيرًا مع أوامرِ مَن ربَّاه، على عكس جراء الكلاب التي تأتَمِر بإشارةِ سيِّدها، وتوجيهه لَها ناحيةَ ما خُبِّئ لَها من طعام، أو حين يستعصى عليها دخولُ قفصٍ ما، في حين أنَّ نظيراتِها من جراء الذِّئب (التي رُبِّيَت معها)، فكانت دائمًا ما تسير عكسَ ما يُشير إليه مُربِّيها، متَّبِعة -أمام معضلات التجربة- ما يُمْليه عليها هواها وغريزتُها فقط.
واللَّون الغالب على فِراء الذئب هو الرَّمادي (المائل إلى الصفرة)، قال الشاعر يصف أناسًا بُخَلاء حرَموه الأكل الطيِّب:
مضرب الأمثال: عرف العرب قديمًا وحديثًا الحكايةَ عن الحيوان، وعلى لسانه، وضَرْب الأمثال به كما يَرِد في: (الأمثال) للمفضَّل الضَّبِّي (ت170هـ)، و(جمهرة الأمثال) لأبي هلال العسكريِّ (ت نحو 3955هـ)، و(مَجْمع الأمثال) للميداني (ت 518هـ)، في المعمورة سِباعٌ ولَواحم أشَدُّ بأسًا، وأكثر فتكًا من الذئب، لكنَّها لا تَمتاز بِخَصائصه، ولا تُجاريه في صفاته المتنوِّعة؛ حذرًا وخبثًا، وفطنة ودهاء، وحرِّية وعزلة، وغربة وقوة، وشراسة وحيلة، وخداعًا وطمَعًا، وعدمَ اعترافٍ بالجميل.
لذا صار مَضربَ الأمثال؛ لما بالغوا في حذره: (أَحْذَرُ مِن ذئب)، (أخَفُّ رأسًا من ذئب)؛ لكونِه لا ينام كلَّ نومِه، ومن شقائه بالسَّهر لا يكاد يُخطِئه مَن رماه! تصوَّروه ينام بعينٍ واحدة، ويترك الأخرى مفتوحةً تَحرسه، قال حميد بن ثور [9] قولتَه:
(الذِّئب للضبع) ويُضرب في قريني سوء، و(أجوَعُ من ذئب) فلِكَثرة إسرافه في ال***؛ تصوَّروه هكذا جائعًا، لا يشبع أبدًا، ويُقال أيضًا: إنَّ الذئب الجائع إذا صادف إنسانًا وحيدًا في مكان منعزِل طمع في أكْلِه، فإذا كان الإنسانُ قويًّا عوى الذِّئبُ لِيَستدعي بعض الذِّئاب لِمُساعدته في الفتك بالفريسة، قال المصعب الكناني:
(أصَحُّ من ذئب)؛ ذلك أن الذِّئب لا يصيبُه كثيرُ عِللٍ إلاَّ الموت؛ لذا جاء في الدُّعاء على العدو: (رماه الله بداء الذِّئب)؛ أيْ: بالجوع/ أو الهلاك؛ لأنهم يزعمون أنَّه لا داءَ له غير ذلكم، ويُقال أيضًا: (إن كنتَ ذئبًا أكلتَ معه، وإن لَم تكن ذئبًا أكلَتْك الذِّئاب)، وضربوه مثَلاً للنِّفاق، ورمزوا به للأشخاص الذين لا تهمُّهم إلاَّ مصالحهم الخاصَّة، قال الدوادي [10]:
وقالوا: أخبَثُ من ذئب، وأختل، وأخون، وأعتَى، وأوقح، وأجسر، وأيقظ، وأعقُّ، أعقُّ مِن ذئبة، فعندما يُصاب الذئب بِجُرح، يقال: إنَّ الذئبة تقتُله، وتتغذَّى بلحمه، وإذا جُرح ذئب وهو برفقة ذئابٍ أخرى تَهجم عليه، وتأكله؛ ما جعل الناسَ يُطْلِقون على سمَك القرش (ذئبَ البحر)؛ لأنَّه يهيج من رائحة الدَّم، فيندفع، لِيَجرح ما يصادفه من قروش، ومَخلوقات أخرى.
وأكبَرَ العرب في الذِّئبِ الحذرَ والصَّبْرَ، وجعلوا منه رمزًا للرُّجولة والجَسارة والشَّرَف، وعلَّة ذلك قسوةُ الحياة في الصَّحراء، وتقرير للقوَّة والأقوياء: "إذا تمنَّيتَ فاستَكثِر، وإذا ذكَرْتَ الذئب فالتفِت"، "إذا ذَكرتَ الذئب فأعِدَّ له العَصا"، و"أجرأ/ وأنشط من ذئب"، و"أحوَلُ من ذئب"، من الحيلة إذا طلبها الرَّجُل، وفي المَدح: "فلانٌ ذيب"، و"كفُّوا يا ذيبان"؛ دلالةً على الثناء والتقدير.
ومنها قولُهم: "فلانٌ ذئب أمعط"، جاء في (لسان العرب): "ذئب أمعط: قليل الشَّعر؛ لتساقُطه"، لكن إذا وجَد الذِّئب غنمًا فإنَّه ي*** منها ما يَستطيع، فيَأكل، وينهب ويخطف بملء فمِه؛ لِيُخفي الباقي فيعود إليها إذا جاع، فإذا رأى الناسُ إنسانًا جشعًا، حريصًا على الاستحواذ على كلِّ شيء، أو شجاعًا حذِرًا، قالوا: "إنَّه ذئب/ ذيب أمعط"، وإذا قيل: "لِصٌّ أمعط" على التمثيل بذلك: يشبَّه بالذئب الأمعط؛ لِخُبْثه.
ولا تَخلو الأمثال الشعبية من التهويل يقال: "الذئب/ الذِّيب ما يهرول عبَث"، ومن الكلمات العامِّية التي تختصُّ بوصف عَدو الذئب يقال: "سَلْوَعَة الذيب، وإهْرَافة الذيب، وروملة الذيب"، ويُقال: "ذيب.. وعلى رأس مِشْرَاف"، و(المِشْرَاف): المكان المرتفع الذي تُشْرِف عليه وتَعْلوه، فمن الصعب خداع الذِّئب، والاحتيالُ عليه في الأحوال العاديَّة، فكيف إذا كان في مكانٍ مُرتفع يُمكِّنه من اكتشاف ما حوله من الأخطار المُحتملة؟ وهناك من القصص الشعبيَّة الشهيرةِ: قصةُ (معشِّي الذيب)، و(مخاوي الذيب).
ذئاب في الشعر، قديمه وحديثه: العرب مشهورون بوصف الحيوان والطَّير، حتَّى صار الموضوع تقليدًا، لا يُستغنَى عنه عند نَظْمِ الشِّعر، ففي وصف الذئب وصفًا دقيقًا من خلال هيئته وطباعه، وحركته وتوثُّبه، وتوتُّره وسلوكه، وذهوله وتردُّده... إلخ، وُفِّق كثيرٌ من شعراء العرب؛ أمثال: الشَّنفرى، المرقش الأكبر، امرِئ القيس، المتنبِّي، البُحتري، الفرَزْدق، طرفة بن العبد، أبو كبير الهذلي، حمَّاد عجرد، عبدة بن الطيب، ابن قيس الرُّقَيات، بشَّار بن بُرد، معاوية بن أبي سفيان، بَيْهس، ابن لمكك المصري، العماني، ابن هانئ الأندلسي، ابن سنانٍ الخفاجي، مالك بنالرَّيب، الشريف المرتضى، وعبد المسيح بن عسلة، دُرَيد بن الصمَّة، والأسعر الجعفي، وغيرهم.
وللذِّئب أيضًا حضورُه القويُّ في الشِّعر العربي الحديث، سواءٌ في قصائد أنسي الحاج، أو أدونيس، ومحمود درويش، وسعدي يوسف، وقاسم حداد، ومحمد الماغوط، ومحمد عمران، وسيف الرحبي، وسركون بولص وغيرهم، وفي الأردن صدر ديوانٌ بعنوان (ذئب الأربعين) ليوسف عبد العزيز، وقبله ديوان (ضجر الذئب) ليوسف أبو لوز، وبعده رواية جمال ناجي: (عندما تشيخ الذئاب).
ذئب (الشنفرى): الشنفرى (ت عام 5255 م) أحَدُ أهمِّ أغربة العرب، وذؤبانها وصعاليكِها، إنَّه بعد أن انقطعت سُبُل المودَّة والتراحم والشفقة بينَه وبين أُمِّه، آثَرَ أن وضَعَ الذئبَ القويَّ السريع في أوَّل قائمةِ أهلِهِ الجُدد، وقد بلغَ الرجُلُ من الإحساس بالغربة في مجتمع البشر إلى أن يبتعِدَ عن الأذى والبغضاء، واجدًا بين وحوش الفلاة مُتَعزّلاً:
ذئب (المرقش الأكبر): المرقَّش الأكبر (ت عام 550م) شاعرٌ جاهليٌّ فَحل، وفي قصيدةٍ يَفتتحها بالوقوفِ على أطلال أسماء حبيبته، يقدِّم لنا صورةً أخَّاذة لزيارة الذئب:
كعب بن زهير.. والذئب: كعبُ بن زهير بن أبي سُلمى (ت سنةَ 645 م) شاعِرٌ من الشعراء المخضرمين الفحول، ينتمي إلى بيتٍ من أعرقِ بيوت العرب في الشِّعر، ولكعبٍ لاميَّةٌ، تقعُ في ثلاثةٍ وخمسينَ بيتًا، مطلَعُها:
لَم يَرغب البحتريُّ في الإبانة عن شجاعتِه باستضافته للذِّئب، إنَّما صوَّر حياة (التوحُّش المأساويَّة) التي يعيشها جرَّاء خصومته مع قرابته من (بني الضحَّاك)؛ ما حدا به أن يَختار الرَّحيل عنهم؛ ليبدأ حياةً جديدة.
والفرَزْدقُ يصف ليلةً مع الذئب: يشوبها كرَمٌ، مع حذر وحَزْم:
وحديثًا: يقول محمود درويش: "وهُم أوقعوني في الجُبِّ، واتَّهَموا الذئبَ؛ والذئبُ أرحم من إخوتي... أبَتِ! هل جنيتُ على أحدٍ عندما قلت إنِّي: رأيتُ أحد عشر كوكبًا، والشمس والقمر، رأيتُهم لي ساجدين".
ويقول أنسي الحاج: "أمدُّ يدي إلى الظلِّ هناك، ويكون صباح الهواء الأوَّل في الأرض الأُولى والأخيرة، أيَّتها الهاربة المقبِلة اليقين، والضباب، مضاء الذَّكاء، وانحلالية الهناء من صميم تَهذيبك اللَّطيف لتدفّق نشوتك الصَّامتة، وكقطيعمن الذِّئاب تفترس ذاتَها، فما أجملَ العروسَ في أحضان ذاتِها! يانبع الغابات الداخلية، يا نعجة ذئبِي الكاسرة".
أما محمد الماغوط فيقول: "وطني أيُّها الذئب الملوي كالشجرة إلى الوراء، إليك هذه الصُّور الفوتوغرافية للمناسف والإهراءات، وهذه الطُّيور المغرِّدة، والأشرعة المسافرة على طوابع البريد" [11]. ويقول في قصيدة (بكاء السنونو): "الذئب والأفعى لن يكونا أبدًا حَمامتين تحت المطَر".
صفوة القول: للذئب علاقة مادِّية ومعنويَّة، عميقة ومُعقَّدة مع الإنسان عمومًا، وفي ثقافتنا العربيَّة خصوصًا، فعنه قُرِضَت نَماذج شعرية، ونُسِجت أمثال وأقوالٌ مأثورة، ورُوِيت حكايات وروايات شعبيَّة، ولعلَّ (التوظيف الرَّمزي) للحيوان والطير يتأتَّى من باب الإسقاط (الذاتي/ الجمعي)، أو لِتَعزيز النَّص بالموروث الشعبِي، أو لإثبات الكفاءة والمَقْدرة وسعَة الاطِّلاع في أحايينَ أخرى. ____________________ [1] في مسند الإمام أحمد: (3/ 83) من حديث يزيد، عن القاسم بن الفضل الحدَّاني، عن أبي نضرة، ورجالُ إسناد هذا الحديث ثقاتٌ، وأخرجه من طريق القاسم بن الفضل الحاكمُ في المستدرك (4/ 3677)، والبيهقي في الدلائل (6/ 41 - 42). [2] في الصحيحين: البخاري برقم: 2324، ومسلم برقم: 2388. [3] د. عبد السلام سرحان، مختارات من روائع الأدب في الجاهلية والإسلام، ص23. [4] أبو الطاهر التميمي: المسلسل العذب في غريب لغة العرب، ص 119. [5] دائرة معارف القرن العشرين، ص 118. [6] شوقي ضيف: العصر الجاهلي، ص 376. [7] أحمد كمال زكي، شعر الهذليين، ص 103. [8] محمد فريد وجدي، دائرة معارف القرن العشرين، ج4، ص 118. [9] محمد فريد وجدي، دائرة معارف القرن العشرين، ج4، ص 117. [10] أبو منصور الثعالبي، التمثيل والمحاضرة ص 353. [11] من قصيدة (المصحف الهجري)، من ديوان (الفرح ليس مهنتي) لمحمد الماغوط.