[b]سنتين من سنن الصوم النافعة : [/b][b] الأولى : الفطر على التمر إن وجد ، فإن لم يوجد فعلى حسوات من ماء فإنه طهور ، لما رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن أنس بن مالك قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء " [/b][b] والثانية : مشروعية الدعاء للصائم على العموم وعند فطره على وجه الخصوص ، فقد روى الترمذي في جامعه بسنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - حديثاً طويلاً وفيه : " ثلاث لا ترد دعوتُهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم تحمل فوق الغمام وتُفتح لها أبواب السماوات ويقول الرب وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين " . (1)[/b]