حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام الإسلامية الرئيسية :: واحة مواسم الخيرات :: واحة الحج و العمرة

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :12 - 07 - 2017
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
السعي .... الشيخ حمود بن حميد الصوافي Emptyموضوع: السعي .... الشيخ حمود بن حميد الصوافي

السعي .... الشيخ حمود بن حميد الصوافي
مِن مناسِكِ الحجِ والعمرةِ التي بينَهَا رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ فواظب عليهَا في كلِ نسكِ السعي بينَ الصفا والمروةِ يقولُ عزَ من قائلُ (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)، إن الصفا والمروةَ من شعائرِ اللهِ والشعائرُ هي أعمالُ الحجِ وكلُ ما جُعلَ علماً لطاعةِ اللهِ ورُويَ عنهُ عليةِ الصلاةُ والسلامُ أنهُ قالَ اسعوا فإنَ اللهَ كتبَ عليكمُ السعي" وروى الربيعُ بن حبيبِ عن أبيِ عبيدةَ بلغنِي عن عروة بن الزبيرِ قالَ قلتُ لعائشةِ أرأيتِ قولَ اللهُ تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) فما أرى على أحدِ بأساً أن لاَ يطوفَ بهِمَا قَالت عائشةُ رضيَ اللهُ عنها كلاَ لو كانَ الأمرُ كما تقولُ كانَ فلا جناحَ عليهِ ألاَ يطوفَ بهما وإنما نزَلَت هذهِ الآيةُ في الأنصارِ وكانوا يهلون من مناة وكانت مناة خلفَ قُديدِ وكانوا يتحرجونَ أن يطوفوا بينَ الصفا والمروةِ فلَما جاءَ الإسلامُ سألوا رسولَ اللهِ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ عن ذلكِ فأنزلَ اللهُ "إن الصفا والمروةَ" الآية .

ورويَ عن عائشةَ رضيَ الله عنها أنها قالت ما أتمَ اللهُ حجَ من لم يطف بينَ الصفا والمروة والسعيُ هو المشيُ بينَ الصفا والمروة ذهاباً ورجوعاً تقرباً إلى اللهِ عزَ وجل ولهُ شروط لاَ بدَ منها فمنْ شروطِهِ النيةُ وهي عزمُ القلبِ على السعْيِ بينَ الصفا والمروةِ تعبداً للهِ سبحانهُ وتعالى وطاعةَ لهُ عزَ وجلْ فالسعي لا بدَ لهُ من نيةِ لأنهُ عملُ من الأعمالِ والرسولُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ: "إنما الأعمالُ بالنياتِ" ومنْ شروطهَ أنْ يكونَ بعدَ الطوافِ فمنْ قدمَهُ قبلَ الطوافِ أعادَهُ بعدهُ ومنْ شروطهِ الابتداءُ بالصفا والاختتامُ بالمروةِ اقتداءً برسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ معْ قولهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ "نبدأُ بما بدءَ اللهُ بهِ" وقولهُ" خذوا عني مناسككمْ".

ومنْ شروطهِ أنْ يكونَ سبعةَ أشواطِ لا أقلَ فمنْ تركَ شوطاً أوْ بعضَ شوطِ لم يجزهْ إذْ حقيقتهِ متوقفةُ على تمامِ أشواطهِ ومما يسنُ فيهِ الهرولةَ بينَ العلمينِ وهي سنةٌ للرجالِ القادرينَ دونَ الضعفهة والنساءِ ومما يسنُ فيهِ الرقي على الصفا والمروةِ في كلِ شوطِ والذكرُ والدعاءُ عليهما معْ استقبالِ القبلةِ ومما يستحبُ في السعي الأكثارُ من الذكرِ والدعاءِ والاشتغالِ بهما دونَ غيرهِما لماْ وردَ عنه عليهِ الصلاةُ والسلامُ أنهُ قالَ: "إنما جعلَ رمي الجمارِ والسعيُ بينَ الصفا والمروةِ لإقامةِ ذكرِ اللهِ تعالى" وصفةُ السعي أنْ يخرجَ إليهِ منْ بابِ الصفا تالياً قولَ اللهِ تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم) .

ثمَ يقولُ نبدأُ بما بدأَ اللهُ بهِ ثمَ يصعدُ على الصفا ويقفُ مستقبلَ للقبلةِ قائلاً اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا آله إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ يحيى ويميتُ وهو على كلِ شيءٍ قديرُ لا آله إلا الله وحدَهُ أنجزَ وعدهُ ونصرَ عبدهُ وهزمَ الأحزابَ وحدهُ ثمَ يدعو ثمَ يعيدُ الذكرَ والتسبيحَ والدعاءَ ثانيةَ وثالثةَ ثمَ ينحدرُ منْ الصفا قاصداً إلى المروةَِ وهو يمشي حتى يأتي مسيلَ الوادي فإذا جاءَ إلى العلمِ الأولِ هرولَ حتى يأتي العلمُ الثاني ثمَ يمسكُ عنْ الهرولةِ ويمشي حتى يأتي المروةَ فإذا أتى المروةَ صعدَ عليها ووقفَ مستقبلاً للقبلةِ وَليأتي بالتَكِبِيرِ والذكرِ والدعاءِ الذي جاءَ بهِ علىْ الصفا ثمَ ينحدرُ منْ المروةِ قاصداً إلى الصفا ليأتي بالشوطِ الثانيِ وَيفعلُ فيهِ منْ المشي والهرولةِ ماْ فعلَ في الشوطِ الأولِ وهكذاَ حتى يكملَ سبعةَ أشواطِ يبدأُ بالصفا ويختمُ بالمروةِ فإذا أكملَ سبعةَ أشواطٍ فقدْ تمَ سعيهُ، عنْ جابرِ بنُ عبدالله قالَ سمعْتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ حينَ خرجَ منْ المسجدِ وهو يريدُ الصفا " نبدأُ بما بدأَ اللهُ بهِ".

عنْ جابرِ بن عبدالله قالَ رأيتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ رملَ إلى الحجرِ الأسودِ حتى انتهى إليهِ في ثلاثةِ أطوافِ فإذا صعدَ على الصفا كبرَ ثلاثاً ويقولُ لا آلهَ ألا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كلِ شيءٍ قديرُ وإذا نزلَ منْ على الصفا مشى حتى انحدرتْ قدماه في بطنِ الوادي سعى حتى يخرجُ منهُ ونحرَ بعضَ هديهِ بيدهِ ونحرَ بعضهُ غيرهُ" فعلى المسلمِ أنْ يكونَ مقتدياً برسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في كلِ أفعالهِ وعلى المسلمِ العاقلِ الكيسِ الفطنِ أنْ يكونَ خاشعاً في سعيهِ حاضرَ القلبِ مستحضراً في نفسهِ ذلهُ وفقرهُ وفاقتهُ وحاجتهُ إلى اللهِ عزَ وجل في هدايةِ قلبهِ وتهذيبِ نفسهِ وإصلاحِ حالةه متذكراً تلكَ المواقفِ التي وقفها رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ داعياً إلى توحيدِ اللهِ عزَ وجل صادعاً بأمرِ اللهِ بينَ ضجيجِ الجاهليةِ وتحدياتِ الشركِ متزوداً من تلكَ المواقفِ زادَ التقوى واليقينَ ليصدعِ بأمرِ اللهِ ويدعو إلى طاعةِ اللهِ (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ، (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).

أخي الكريم اختي الكريمة: السعيَ بينَ الصفا والمروةِ أصلهُ أن إسماعيلَ عليهِ السلامَ تركهُ أبوه إبراهيمُ عليهِ السلامُ صغيراً هناكَ معْ أمهِ هاجر فعطشَ فقامتْ تطلبُ لهُ ماء منْ ناحيةِ الصفا والمروةِ مترددة بينهما طالعةً عليهمَا تتشوفُ هلْ ترى أحداً حتى أنبعَ اللهُ عزَ وجل زمزمَ منْ تحتِ قدميهِ قالَ ابنُ عباسِ: قالَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: فلذلكَ سعى الناسُ بينهما فاتقوا اللهَ ياْ عبادَ اللهِ وأدُّواْ فرائضَ اللهِ كما أمركمْ اللهُ وتفقهواْ في دينِكمْ فمنْ أرادَ اللهُ بهِ خيراً فقههُ في الدينِ وألهمهُ رشده تعلموا أمرَ دينِكم حتَّى تعبدُوا اللهَ على بصيرةِ فالله سبحانهُ وتعالى لا يعبدُ بالجهلِ وإنما يعبد بالعلمِ (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ، هلَّا سألواْ إذا لمْ يعلمواْ فإنَّ شفاء العِيِّ السؤالُ (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

منقول


الموضوع الأصلي : السعي .... الشيخ حمود بن حميد الصوافي // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



السعي .... الشيخ حمود بن حميد الصوافي 2410


الأحد سبتمبر 03, 2017 8:14 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

رجاء

البيانات
عدد المساهمات : 339
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: السعي .... الشيخ حمود بن حميد الصوافي


جزاكي الله خيرا على الطرح


كتبه الله في ميزان حسناتك


في انتظار جديدك دوماً









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير