حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام الإسلامية الرئيسية :: واحة مواسم الخيرات :: واحة الحج و العمرة

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :12 - 07 - 2017
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
الحج شـروطــه وواجباته Emptyموضوع: الحج شـروطــه وواجباته

الحج شـروطــه وواجباته
الحج شـروطــه وواجباته
الحلقة الثانية 
إعـداد / ناصـر بن محمد بن راشـد الـزيـدي
تكلمنا في الحلقة السابقة عن أول بـيـت وضـع للناس ببـكـة ( أي بمكـة المـكـرمة ) هـو الـكـعـبة المشـرفـة ، وضـعـه الله للناس وإذا كان آدم أول الناس ، فإن بـناء البـيت يكـون قـد سـبق خـلـق آدم عـليه السـلام لأن آدم هـو أول الناس ، إذن فالبيت وضـع ووجـد قـبـل النبي آدم عـليه السـلام ..، واليوم نواصل هذا الموضوع .. 
وقال تعـالى : ( فـيه آيـات بـينات : مـقام إبـراهـيـم ، ومن دخـله كان آمـنا ) سـورة آل عـمران 97 . جـعــل الله البيت الحـرام أمـنا وامـانا وراحـة نفــس ، يـشعـر المؤمن فـيه بالـراحـة والأمـن والأمان والاطـمئنان ، حتى أن تـلك النـفحات الـربانية والهـبات الإلـهـية ، تجـعـله يسمو بـروحـه إلى ملكوت السموات والأرض .
مـا هـو الحـج ؟ :
الحج هـو ركـن من أركان الإسـلام ، قال الله تعـالى : ( ولله عـلى الناس حـج البيت مـن اسـتطاع إليه سـبيـلا ، ومن كـفـر فإن الله غـني عـن العـالمـين ) سـورة آل عـمـران 97 0وورد في الحـديث النبوي الشـريف الحـج أحـد الأركان الخمـسة التي بني عـليها الإسـلام ، فـعـن ابن عـمر رضي الله عـنهـما قال : قال رسـول الله صلى الله عـليه وسـلم : ( بني الإسـلام عـلى خمـس ، شـهـادة أن لا إلـه إلا الله ، وأن محمدا رسـول الله ، وإقـام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصـوم رمضان ، وحـج البيت من اسـتطاع إليه سـبيلا ) . 
أخـرجـه البخاري ومسـلم 

أخي المـؤمن ، إذا وجـبت عـليك فـريضة الحج فـلا تتـوانى ، فـبادر وأسـرع إلى أداء هـذه الفـريضة بأخـذ الأسـباب والاسـتـعـداد ، فـلعـل الله أن يـوفـقـك لأداء ما افـترضـه عـليك ، وليس ذلك بعـزيـز، لأن الله إذا أراد لعـبـده الخـير يسـر له ســبيـله ، وعـلى العـبـد أن يسـعـى بأخـذ الأسـباب مستلهـما الـعـون والتـوفـيـق من الله وحـده ، الـذي بفـضله تـتم الصالحات. 
وفـيـما يلي أذكـر شــيـئا مما يـلـزم لـقاصــد بـيت الله الحـرام ، لأداء فـريضـة الحـج عـلى سـبيل الإجـمال لا التفـصيـل ، أذكـر بعـض النقاط كمعالم عـلى الطـريق ، لعـلها تعـين قاصـد بـبيت الله الحـرام ، فأقـول وبالله الـعـون والـتوفـيق .
فـإنه يجـب عـلى قاصـد بيت الله الحـرام ، لأداء مناسـك الحـج ، أمـورا لا بـد من التـقـيـد بهـا ، وذلك كما ورد عـن الرسـول صلى الله عـليه وسـلم : ( خـذوا عـني مـناسـكـكم ) ، وهـو تـذكـير لمن عـساه أن يكـون قـد نـسي لما قـرأ عـن الحج ومناسكه . 
ومما لا شــك فـيه ، فإن كثـيرا من أعـمال الحـج لا يتصورها الإنسـان نـظـريا ولـو قـرأ كتـبـا كـثيـرة ، بـل حـتى إذا وفـقـه الله وألف كتابا عـن مناسـك الحـج ، فـإنه قـد يحـتاج إلى أن يسـأل مـن قام بأداء مناسـك الحج عـمليا ، والمثـل يقـول : ( اسـأل المجـرب ولا تسـأل الطـبيب).
وقـد ذكـر أن أحـد العـلماء قـد ألف كتابا : ( في مـناسـك الحـج وإرشـاد الحاج ) وعـنـدما ذهـب لأول مـرة إلى الحـج سـأل من هـو أقـل عـلـما منهـم، وكان الـرجـــل قـد قـرأ الـكتاب ، الـذي ألفـه العـالـم السـائل وهـو لا يعـرف أن مـؤلف الكتاب هـو الـذي صـدر مـنه السـؤال ، فأرشـده إلى نفـس الكتاب .
فـقال له : اقـرأ الكـتاب الفـلاني الـذي ألفه الشـيخ فـلان ، فـرد السـائل أنا هـو مـؤلف الكتاب ، ولـكـن كان ذلك نـظـريا ، وأن الآن أسـألك عـن مناسـك الحج عـلمـيا.
إن القصـد من ذكـر بعـض النـقاط المتـعـلـقـة بمناسـك الحـج هـو تـذكـير المـؤمـن الـذي ربـما نسـي بعـض ما قـرأ عـن الحـج ، وحيث قال الله تبارك وتعالى في كتابه الـعـزيـز : ( وذكـر فإن الـذكـرى تـنـفـع المـؤمنـين ) سـورة الـذاريات 55 .

أولا : الـتـوبة :
قال الله تبـارك وتعالى : ( يا أيها الـذين آمـنوا تـوبوا إلى الله تـوبـة نصـوحا عسى ربـكـم أن يـكـفـر عـنـكم سـيئاتـكم ويـدخلـكم جـنات تجـري من تحـتها الأنهـار ) سـور التحـريم 8 .
وروى أنس بن مالك رضي الله عـنه قال : قال رسـول الله صلى الله عـليه وسـلم : ( كل ابن آدم خـطاء وخـير الخـطائـين الـتـوابـون ) .
أخرجـه أبو داود وابن ماجـة 
فـعـلى من وجبت عـليه فـريضـة الحج ، أن يـبـدأ أولا بالـتـوبة ، فـلا صغـيرة مـع الإصـرار ، ولا كـبيرة مـع الاسـتغـفـار، والإنسـان بطبيـعـته معـرض للـغـفـلة والنسيان ، والعاقـل لا يـزكي نفـسـه ، فـقـد يـؤتى الإنـسان من حـيث يظـن أنـه آمن ، فـلا يسـتقـل ذنـوبه مهـما بـلغ من محاسبة النفـس وتقـويتها بالـتـقـوى والـورع والتـعـفـف ، لأن النـفـس أمارة بالـسوء إلا ما رحـم الله .
وقـد حـثنا الله عـلى التـوبـة في كتابه العـزيـز حـيث قال تـبارك وتعــالى : ( وتـوبـوا إلى الله جـمـيعـا أيها المـؤمنـون لعـلـكـم تفـلحـون ) سـورة النور21 ، وقال أيضا : ( إن الله يحـب الـتـوابـين ويحب المتطـهـرين ) سـورة البقـرة 222 ، وقال أيضا : (لـقـد تاب الله عـلى النبي والمهاجـرين والأنـصار الـذين اتـبعـوه في سـاعـة العـسرة من بـعـد ما كاد يـزيـغ قـلوب فـريق منهـم ثـم تاب عـليهـم إنه بهـم رءوف رحـيم ) سورة التوبة 117 .
وقال صلى الله عـليه وسـلم : ( الله أفـرح بتـوبة العـبـد المـؤمن من رجـل نـزل في أرض ديـوية ( أي مهلكـة ) ، معـه راحلتـه عـليها طـعامـه وشـرابه ، فـوضـع رأسـه فـنام نـومـة فاسـتيقـظ وقـد ذهـبـت راحـلتـه ، فـطـلبهــا حتى إذا اشــتـد عـليه الحـر والعـطـش ما شـاء الله ، قال ارجـع إلى مـكاني الذي كنـت فـيه ، فأنام حتى أمـوت ، فـوضـع رأسـه عـلى سـاعـده ليـمـوت مستـسلما لـقـضاء الله .
فاسـتـيـقـظ ، فإذا راحـلته عـنـده ، وعـليها زاده وشـرابه ، فالله تعالى أشـد فـرحـا بتـوبـة العـبـد المـؤمن من هـذا بـرا حـلـته .
أخي المـؤمن عـليك أن تبادر بالتـوبة قـبـل شـد الـرحـال إلى تـلك المحـال ، ولـو لم يكـن قـصـدك الـذهاب إلى بيت الله الحـرام ، فـالتـوبـة من الأمـور التي يجـب عـلى المؤمـن أن تـكـون من الأمـور الضـرورية ، وأسـال أخـي المـؤمـن مـن الله الـعـون والـتوفـيـق والقـبـول ، قال الله تبارك وتعالى : ( وهـو الـذي يقـبـل الـتـوبة عـن عـباده ويـعـفـو عـن السـيئات ويـعـلم ما تـفعـلـون ) سـورة الشـورى 25 . 
وإذا كانت التوبة واجـبة في كل حـال ، فهـي في هـذا الحـال أوجـب ، والإنـسان بما جـبـل عـليه ، لا يخـلو في حـيـاته أن تأخـذه الغـفـلة يـمـينا أو شـمالا ، لاسـيـما فـهـو بـين أهـواء النـفـس ، ونـزغـات الشـيطان، عـن قـصـد أوعـن غـير قـصـد ، ولـيـس مـعـنى الـتـوبة تـرك ما ألم به الإنسان من المعاصي فـذلك واجـب ، والـتـوبة للتخـلص من تلك المعاصي والآثام ، وتكـون التـوبة السـر بالسـر، والعـلـن بالعـلـن وإنما من تـمام الـتـوبة أن يــتـدارك ما مضى من تـقـصـير، في أداء الـواجـبـات وتجـديـد العـزم عـلى فـعـل الخـير والاسـتـمـرار فـيه والله ولي الـتـوفـيـق .


الموضوع الأصلي : الحج شـروطــه وواجباته // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



الحج شـروطــه وواجباته 2410


الأحد سبتمبر 03, 2017 8:12 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

رجاء

البيانات
عدد المساهمات : 339
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: الحج شـروطــه وواجباته


جزاكي الله خيرا على الطرح


كتبه الله في ميزان حسناتك


في انتظار جديدك دوماً









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير