حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام الأدبية والثقافية :: واحة التربية و التعليم

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :25 - 04 - 2017
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
مدارس اليوم ليست أماكن للتعلم Emptyموضوع: مدارس اليوم ليست أماكن للتعلم

مدارس اليوم ليست أماكن للتعلم

مدارس اليوم ليست أماكن للتعلم

يقول جون هولت"إذا كان الدواءُ يمرضك فإنّ أخذ المزيد منه لن يَشفيك. وإذا أوقفته تتحسن."
"If it's the medicine the makes you sick, more medicine will just make you sicker. And if you quit taking it, you will get well"
John Holt


ما الذي نريده من التعليم؟؟؟؟؟؟؟

أ‌- الاحتفاظ بالمعلومة ( معظمنا ينساها بعد الاختبار)
ب‌- الفهم (القدرة على توظيف ما نعرف بمرونة في مجالات التفكير والعمل أو السلوك أو الأداء.) 
ت‌- استعمالها الجيد والفعال في حياة الطالب.(أثناء وبعد المدرسة)


سؤال: هل تتحقق الأهداف الثلاثة في مدارسنا؟؟؟ أترك لكم الإجابة.

نعود إلى العنوان: المدارس ليست أماكن للتعلم

لماذا؟؟؟؟؟


• المدارس تتطلب السلبية في الطالب ولا يمكنه التفوق- بالمقاييس المدرسية - إذا بدأ يسأل ويفكر ويناقش.


• المدارس تزحمك بالمعلومات وبسرعة فالأهم بالنسبة لهم إنهاء المنهج .


• تهتم بالشكل أكثر من المضمون.( خاصة إذا جاء من يزورهم ليطلع على سير العملية التعليمية والمقصود بها معروف.)


• المدرسة تقدم التعليم بالعكس:المعلم هو الذي يطرح الأسئلة غالبا والمفترض أنّ الذي يسأل- بالإضافة إلى المعلم- هو الطالب . وأسئلة المعلم لا تحتمل في الأغلب إلا إجابتين: نعم أو لا، صح أو خطأ. وفي الأغلب لا يقبل المعلمُ إلا إجابة الكتاب حرفيا ولا يقبل إلا أمثلة الكتاب وإلا أدلة الكتاب. 

" الأفضل من معرفة كل الأجوبة، أن تعرف بعض الأسئلة"
James Thurber

يقول روبرت روديل Robert Rodale في Organic Gardening أكتوبر 1982
" عندما تكون في المدرسة فانك تسأل ويُتوقع أن تجيب. ويُفترض أنك عندما تمتلئ بالإجابات تكون قد تعلمت فتتخرج.
والآن أعتقد أن التعلم الحقيقي يتحقق عندما تتمكن من طرح أسئلة مهمة. وعندها تكون على أبواب الحكمة، لأن طرح الأسئلة المهمة يقود الدماغ إلى اكتشاف أراض جديدة. "

" العلم فضول واكتشاف وسؤالُ لماذا؟ لِم هو هكذا؟ يجب أن نبدأ بطرح الأسئلة، لا بإعطاء الأجوبة. الصغارُ والكبار لا يتعلمون بدفع المعلومات في أذهانهم. يمكنك أن تعلم بإثارة اهتمام الطالب وتحفيزه ليعرف. لا بد أن يمتصّ الذهن المعلومة لا دفع المعلومة إلى الذهن. يجب أولا أن تنشئ حالة ذهنية تتوق إلى المعرفة. تجنب قدر الإمكان تلقين المعلم واستماع الطالب"
Victor Weisskopf

• المدرسة تقوم بالتلقين فقط وأكثر المعلمين يخافون الأسئلة وخاصة السؤال الذي يبدأ ب"لماذا؟" لأنها تكشف جهلهم وأيضا يقول نخلة وهبة في كتابه "رعب السؤال":"لماذا، الأداة الأكثر خطورة بين أقرانها والأكثر رعبا للسائل والمسئول معا. ترعب السائلَ لأنها على الرغم من وضوح المقدمات التي تنطلق منها ، يصعُب ضمانُ طبيعة النهايات التي تنفذ إليها عمليات الحفر المتوالية في ذاكرة المسئول أو الظاهرة المدروسة. كما تخيف المسئول أي الشخص (أو الظاهرة )الذي يقع عليه فعلُ السؤال، لأنها بالإضافة إلى قدرتها على كشف طبيعة الرهانات والظروف التي دفعت الفاعل إلى القيام بفعله فهي تكشف التناقضات الداخلية والخارجية التي يشتمل عليها المنطق المستخدم في تبرير أو إخفاء الدوافع الحقيقية التي قادت إلى تنفيذه أو في تفسير الظاهرة بطريقة ملتوية أو مجتزأة". 

• المدرسة لا تعلم للفهم، وفرق بين المعرفة والفهم. وحفظ معنى كلمة أو نصّ وحلّ مسألة رياضية من الكتاب في الفصل لا يعني أن الطالبَ فهم( في الأغلب). 

ما الذي يفعله الطالبُ عندما يفهم؟

الشرح( بمعنى أنه يشرح ما فهمه بكلماته )

إعطاء الأمثلة ( أمثلة من واقع حياته)

التطبيق العملي ( ولا أقصد هنا حل مسائل الكتاب فقط ، فمن التطبيق العملي –المهم جدا- المشاريع الطلابية كمجموعات أو أفراد )

التدليل ( أي بإمكانه التدليل بأدلة من عنده غير التي في الكتاب فيقدم أدلة على مسألة أو دعوى معينة)

المقابلة( أقصد المقارنة بين الأشياء)

وضعها في سياق آخر( توظيف المعلومة في مواقف مختلفة )

التعميم والتخصيص

طرح الأسئلة ( يطرح الطالبُ الأسئلة على نفسه والطلابِ والمعلم )

تعليم الآخرين ( يعلم الطالبُ الآخرين)

الحوار
يتبنى قضية
يصبح له موقف
يفهم أن أكثر الأمور وجهات نظر
يفهم أسباب الاختلاف
يعرف أن اغلب القضايا والمسائل ظنية وليست قطعية.....................



• المدرسة لا تجيب إذا جاءت فرصة التعلم تقرع على الباب.( بل تطردها) ( تصور لو أنّ طالبا في درس التاريخ سأل معلمه " كيف أعلم أنّ المكتوب أمامي في الكتاب قد وقع بالفعل كما كُتب" بم سيجيبُ المعلمُ الطالبَ؟؟؟؟) 

• المدرسة تعيق فرص التعلم خارج المدرسة.




• المدرسة مهووسة بالعملية التعليمية- كما يرونها( وهي في الحقيقة أعمال إدارية)- من تحضير الدروس إلى التمارين والتدريبات والاختبارات والواجبات والرصد الخ لماذا؟
لأن الكل يعلم أن البقاء في المدرسة النهار كله مرير جدا وممل جدا للطالب والمعلم - أقصد الموظف - وبالتالي لا بد من إشغال الطالب. 
والتلاعب بعقل الطالب بهذا الأسلوب مؤذ للطالب والواحد منا في طفولته اكتسب اللغة بدون كل هذا.

• المدرسة تجعل التعلم( بل تسمي ما يحدث في المدارس تعليما وتعلما والأمر ليس كذلك) مُخيفا ومُملا وبالتالي إبعاد الطلاب عن الكثير من مباهج الحياة كالقراءة ودخول المكتبات لهذا لا بد أن نطلق على ما يحدث لنا في المدارس اسما آخر غير التعلم.

تقول Barbara Sher في كتابها Wishcraft
"كل من نسميهم عباقرة رجالا ونساءا هم أناس تمكنوا من عدم إسكات فضولهم وتساؤلاتهم الطفولية.وبدلا من ذلك كرّسوا حياتهم لتزويد ذلك الطفل( أي الذي بداخلهم ) بالأدوات والمهارات التي يحتاجون إليها للعب على مستوى الراشدين."


• المدرسة تصنف الطلاب في خانات محدودة وتلصق بهم عناوين ثابتة فيظن الطالب أنّ العنوان الذي ألصق به يصفه تماما ( كعنوان صعوبات التعلم مثلا)( والأدهى عنوان: غبي وأبله)

• المدرسة تعلمنا الجنون المؤقت وبعد التخرج نحاول إلغاء الكثير مما تعلمناه في المدرسة ولا اقصد المواد التي تعلمناها بل الأسلوب الذي تمّ به تعليمُها( طبعا هناك معلمون نحمل لهم أجمل الذكريات) فترى بعض الآباء والأمهات يحرصون على ألا يمرّ أبناؤهم بتجربة مدرسية كتجربتهم( العجيب أنهم في المدرسة يحاولون منعك من العنف بعنف ونهيك عن الشتم بشتمك وردعك عن الصراخ بالصراخ)

• المدارس تخلق لك مشاكل وتطلب منك حلها وتحملك المسئولية واغلب وقتك في المدرسة تقضيه محاولا تعلم كيف تقضي وقتك في المدرسة وكيف تعامل المعلمين لنيل رضاهم أو لإغاظتهم .....)


• المدرسة تلومك على أخطائها ( تحشرك مع 30 طالبا في مكان يسمونه فصلا دراسيا ويتناوب على أذيتك 7 معلمون يوميا ولا يسمح لك بالحركة وعليك فقط أن تسمعهم يتحدثون فإذا تمردت فأنت مشاغب و.....و..........)



• المدرسة تقتل في الإنسان الدهشة والفضول والتساؤل والطفل يبدأ عامه الدراسي الأول علامة استفهام كبرى وينتهي من الابتدائية علامة توقف كبرى أو نقطة .


• المدرسة تعيق التعلم بالخوف والخجل والإرباك( وأقصد بالإرباك هنا اختلاف مطالب ومشارب وموانع وتوجهات المعلمين فكل يزعم وصلا بليلى)


• المدرسة تعلم الطالب أن التعلم لا يتم إلا بالعصا والجزرة والترهيب والترغيب وان التعلم ليس عملية طبيعية . ( كيف تعلمنا جميعا التحدث وكيف حصّلنا ألوف الكلمات قبل المدرسة بل كيف اكتسب بعض الأطفال قبل الابتدائية لغتين أو أكثر وكيف تعلمنا قيادة الدراجات والتعامل مع الآخرين الخ ما تعلمناه؟ هل تعلمناه بعصا وسبورة؟ )


جون هالت John Holt (1927-1985) من رواد الشأن التعليمي في الولايات المتحدة.
من مؤلفاته: كيف يخفق الأطفال How Children Fail
يتحدث جون هولت عن ابنة أخيه ذات السبعة عشر شهرا وكيف انه قضى أيامه الصيفية مراقبا ومتابعا لها .. وقد لاحظ أنها أشبه بالعلماء فهي دائمة المراقبة والتجريب بلا ملل ولا كسل فتراها نشطة تحاول اكتشاف ما حولها ومعرفة كيف تعمل الأشياء .. وعند العقبات تراها تعمل بإصرار . ومع أن كثيرا من تجاربها ومحاولاتها للتحكم ببيئتها لا تنجح فإنها تواصل نشاطها بلا توقف .
ويرى المؤلف أن سبب هذا لعله عدم وجود عقوبات مرتبطة بإخفاقاتها إلا العواقب الطبيعية مثل السقوط عند محاولة الوقوف على كرة . ويذكر أن الطفل لا يتعامل مع الإخفاق كما يفعل الكبير لأنها لم تتعلم –بعد- أن الإخفاق عار أو جريمة وعلى عكس الكبار، فإنها ليست معنية بحماية نفسها من كل أمر صعب وغير مألوف فهي دائمة المحاولة ...
ويرى المؤلف أنه بملاحظة الطفلة ، يصعب الأخذ بفكرة أن الإنسان لا يتعلم إلا بالمكافأة والعقوبة. لا شك أن الطفلة تحصل على مكافآت وتصيبها عقوبات من المحيطين بها إلا أنها تقضي معظم وقتها بعيدا عن المديح واللوم ومع ذلك لا تتوقف عن التعلم والاكتشاف ومحاولة فهم ما يجري حولها. وتعلمها- وَحده- يُعطيها الرضا والسعادة سواء لاحظ ذلك المحيطون بها أم لا.


المصدر: How Children Fail/ John Holt


• المدرسة تعلم الطالب أن الذكاء هو في التفوق المدرسي وأنّ التعلم لا يتم إلا هناك وانّ الإخفاق هو عدم التفوق المدرسي وأنّ الموهوب هو من يأخذ علامات عالية في اختبار قياس الذكاء أو الموهبة كما يزعمون.

علام يدل التفوق الدراسي؟ لاحظ أنّ السؤال عن التفوق في مواد الدراسة المقررة في المدارس.
يرى الأستاذ إبراهيم البليهي في كتابه" وأد مقومات الإبداع" أنها تدل على الانصياع" فهو دلالة الإتباع وليس دليلا على الأصالة الذاتية والإبداع" . لماذا ؟
تعال معي ( المتحدث هنا خالد عاشور) إلى فصل دراسي زرته في المرحلة الابتدائية الأولى وكان الدرسُ قراءة، وعلى الطلاب أن يملئوا فراغا في جملة تقول"أنا............في الفصل" فقال أحد الطلاب( عمره 6 سنوات):"أقرأ" فخطّأه المعلمُ !!!!!!!!! لأن الجوابَ الصحيح (!!!!!!!!!) كما قال المعلم!!!!!!!!!!:"أنا أدرس".
فلنعد إلى البليهي وهو يبين أن التعليم يقوم في الغالب على الحفظ وحصر النفس في مقررات دراسية لا يتجاوزها الطالب بل عليه أن ينقاد لما فيها بلا سؤال ولا مراجعة .فالطالب هنا"وعاء يتم حشوه أو آلة يتم تحريكها فهو منفعل لا فاعل مما يكرّس ضيق الأفق ويرسخ عادة التقليد ويعوق نشوء روح الابتكار."
وهنا قد يصرخ البعض قائلا :" متى تتحول مدارسنا إلى أماكن منتجة للمعرفة؟"


• المدرسة تضع سقفا معرفيا للطالب . وتقدم كل ما تقدمه على أنه مسلّمات ويقينيات وقطعيات وأمور محسومة و" لم يترك الأولُ للآخر شيئا"كما يقولون.

• المدرسة تجعل المعلم مقياس كل شيء وعلى الطالب أن يرضيه فيتحول الطالبُ من الرغبة في التعلم إلى إرضاء المعلم.

• المدرسة تنفر من التفكير وإذا علّمَت الطالبَ التفكيرَ فكما يقول إبراهيم البليهي:
"لذلك فإن التفكير عند أكثر الناس وعند الكثير من المجتمعات ليس أكثر من دوران في نفس المكان، فهو يظل مأسوراً بالمسارات المألوفة وفي هذه الحالة هو تفكيرٌ منفعل وليس تفكيراً فاعلاً . إنه دوران من غير ناتج وإنما هو استهلاك لطاقة العقل دون مردود. أما التفكير الفاعل فهو الذي يتوقف عند كل شيء ويتساءل حول أي تصور ويتشكك في أية قيمة، وبهذا يكون الفرد مستخدماً لعقله الفاعل وليس فقط منفعلاً بفكر غيره."
إبراهيم البليهي/ مقال"المسلّمات الثقافية تعطل عقل الفرد والجماعة" / صحيفة "الرياض" السعودية 12-11-2006

• المدرسة لا تنتج معرفة بل يحفظ الطلاب ما في الكتب بلا نقاش:


" قد يكون من المفيد أيضا لفت الانتباه إلى الأثر الكبير الذي يتركه الغياب شبه الكامل لسلوك الدهشة في ثقافتنا فقد تربى معظمنا على ضرورة قمع دهشته أمام المختلف أو الشاذ أو الاستثنائي أو الغريب أو الجديد أو غير المتوقع."
" وبثقافة الدهشة وبالأسئلة المختلفة ترتبط بشكل عضوي مسألة إنتاج المعرفة، فإنتاج المعرفة ليس ولا يمكن أن يكون قرارا فوقيا يؤخذ ، فيشرع له فيطبق باسم القانون.................لا يُعتبر إنتاجا معرفيا إلا المحصلة المعرفية الجديدة المختلفة عن المعارف السابقة"
نخلة وهبة/ رعب السؤال وأزمة الفكر التربوي



• المدرسة لا تعلم التعامل مع المتغيرات بل تقدم العالم ثابتا لا يتغير.
يرى ماسلو A. H. Maslow في كتابه The Farthest Reaches of Human Nature أننا وصلنا إلى محطة في التاريخ لا تشبه محطات سابقة. فالحياة تسير بسرعة غير معهودة وتعليم الطلاب الحقائق والتقنيات أصبح لا يجدي لان كل ذلك يتغير والحل هو محاولة إيجاد إنسان جديد يرتاح للتغيير ويستمتع به ويستطيع بثقة بالنفس وشجاعة وقوة أن يواجه موقفا بلا توجيهات مسبقة.بمعنى أننا بحاجة لأناس لا يُوقفون الزمن ولا يجمدونه ولا يفعلون ما فعل آباؤهم، ويستطيعون مواجهة الغد بدون معرفة ما يأتي به الغد. والمجتمع الذي يقدم أناسا كهؤلاء سيبقى ويستمر والآخر سيموت.


• المدرسة لا تعترف بالفروق الفردية ومنافذها ضيقة جدا ولا تعترف بالطيف الإنساني ومن لم ينجح في التفاعل مع نافذتيها فهو غبي أو يعاني من صعوبات تعلم والواقع أنها صعوبات تعليم لدى المعلمين.

• المدرسة تعد الطالب للوظيفة لا للحياة ( مع أن الهدف الأول لا تحققه المدرسة كذلك) فإذا لم يجد الطالب وظيفة بعد الجامعة أو المدرسة شعر أنه ضيع حياته في التعلم. طبعا هذا لأنه يظن أنه كان يتعلم .

• المدرسة مكان ملائم للمثلث المؤذي.ما هو هذا؟


عندما ينطلق الناسُ في تعاملهم مع الآخرين من الرضا عن أنفسهم وعدم الرضا عن الآخرين أو تنزيه النفس واتهام الآخر فإنهم يحشرون أنفسهم في المثلث المؤذي وأعضاؤه ثلاثة:1- المدّعي العام 2- والمُنقذ 3- والضحية.
المدّعي العام ينطلق من " تنزيه النفس ولوم الآخر" وبالتالي البحث عن أخطاء الآخرين وتضخيمها وتكبير الهفوات وإهمال الإيجابيات فيرى أحدهم القذاة في أعين الآخرين ولا يلتفت إلى الجذع في عينه . ويشعر الآخرون المتعاملون معهم بأنهم يُعاملون كأغبياء وأطفال.
أما المنقذ فهو الذي تطلب منه مساعدتك في دفع سيارته التي تعطلت فيقبل على ذلك ولكنه لا يتوقف عن الدفع حتى عندما تعمل السيارة. إنهم الذين يظنون أنهم هنا لإنقاذك حتى من نفسك وانك بدونهم لا تستطيع فعل شيء على الإطلاق وبالتالي يصعب عليهم تفويض غيرهم بالقيام بالعمل ولا يستمعون للمتحدث جيدا لأنهم مشغولون بإعداد النصيحة التي يرونها مناسبة له.إنهم الذين يقومون بواجباتك أنت بالنيابة وقد يُهملون واجباتهم والمنقذ قد ينتهي به المطاف ضحية هو العضو الثالث في هذا المثلث وهو ينطلق من "تنزيه الآخر والغض من قيمته هو الذاتية" والبعض يبدأ هذا الوضع – أي الضحية – بأن يسلك مسلكا يشجع الآخرين على الاستهانة به وإظهار الاستهانة لغويا وبدنيا وعاطفيا .

المصدر:Listening ,The Forgotten Skill/ A Self-Teaching Guide/2nd Edition by Madelyn Burley-Allen 




• المدرسة تفرض على الطالب كيف يحسّ فلا تعترف بمشاعره حتى في حصة التعبير. ( بحجة أنّ المعلم وغيرَه من منسوبي المدرسة أعرف بما ينبغي أن يشعر به الطالبُ وأعرف بالآراء التي يجب أن يتبناها وأعرف بما ينبغي أن ُيدهشه ويلفت انتباهه منه)




• الثقافة مُعلم عظيم كما يقول دايفد بركنز David Perkinsفي مقال بعنوان كيف" نجعل التفكير ظاهرا"Making Thinking Visible
والثقافة في المدرسة هي المنهج الخفي الذي يتعلم منه الطالب. فما الذي يتعلمه من هذا المنهج الخفي؟ ما الذي يتعلمه من أسلوب ترتيب المقاعد ومن أسلوب التلقين ومنع السؤال أو الخوف منه وإجابة المعلم على بعض الأسئلة التي يحثهم على طرحها فقط بسرعة ومن حمل العصا( ليهش بها على غنمه) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

• فرق بين التعلم وبين والأداء الجيد في المدرسة حسب قواعد المدرسة.( شرحت هذا قبل قليل)

• لأنه يصعب تقييمه، فان النظام التعليمي يُخفق في تثمين التفوق والتميز التعليمي الحقيقي.


• الشهادات تكشف إلى أي مستوى امتلأ الوعاء وليس إلى أي مدى توهج اللهب.
• الإجابة المساوية ل"الصحيحة " أو الإجابة الأفضل لا تحصل على علامة مرتفعة فنحن أمة مشغولة بالصحيح والخطأ فقط لا بالاكتشاف.
• الأداء المدرسي ليس بالضرورة المؤشر الوحيد على استعداد الشخص لتقديم مساهمات ثمينة للمجتمع.فالمجتمع بحاجة لأناس متعلمين( موظفين) وماهرين ليعمل ولكنه يحتاج لأناس مبدعين ليزهر ويتوهج.


المراجع غير ما ذكر:
1- كتاب The Teenage Liberation Book by Grace Llewellyn
2- كتاب Smart Schools by David Perkins
3- مقال The Plural of Leaf is Tree by Michael Meyerhoff


الموضوع الأصلي : مدارس اليوم ليست أماكن للتعلم // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



مدارس اليوم ليست أماكن للتعلم 2410


الخميس أبريل 27, 2017 9:16 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

جود العرب

البيانات
عدد المساهمات : 3256
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/02/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: مدارس اليوم ليست أماكن للتعلم


مدارس اليوم ليست أماكن للتعلم 2943977191 مدارس اليوم ليست أماكن للتعلم 690454309







الخميس سبتمبر 28, 2017 9:49 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

علا المصرى

البيانات
عدد المساهمات : 655
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2016

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://olaa-elmasry.alamountada.com

مُساهمةموضوع: رد: مدارس اليوم ليست أماكن للتعلم


طـــرح جميل رائــــع موفـــقين
شكرا لك لإنتقاءك وإختيارك
يسلم  المجهــود المميــز
تحيــآآتي للجميع








الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير