الجـــراح والقـــــروح جرحه يجرحه جرحاً، والجمع جروح وجِراح، والجرح يكون في الطعن والضرب، ورجل جريح من قوم جرحى. القرح: عض السلاح ونحوه مما يخرج بالبدن.. وقيل أن القرح هو ألم الجراح، وفي التنزيل {إن يمسسكم قرح}. وقرح قلب الرجل من الحزن، إذا تراكمت عليه أسباب الحزن. كلمت الرجل أكلمه: جرحته. وقيل (كلم اللسان أنكى من كلم السنان) أي ما يجرحه اللسان بالكلام أقوى أثرا مما يجرحه نصل الآلة الحادة، وفي التنزيل { أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم}(سورة النمل)، قُرئت تَكْلِمهم أي تجرحهم، وإن قرئت تُكلّمهم أي تُجرحهم أدت نفس المعنى. لقص: لقص الشيء جلدي، أحرقه بحرارته، فإن أصابه وتندى قيل: صهى وتصهى، وإذا سال منه شيء قيل: قص قصيصا الجرح ينفث الدم: إذا تطهر وصار منفوثا، ودثطت القرحة: انفجر ما فيها وعى القيح في الجرح: إذا اجتمع وكثر الصديد: الذي كأنه ماء وفيه شُكلة القيح: الأبيض الخائر الذي لا يخالطه دم غَسِق الجرح: سال منه صديد أصفر، وفسروا الغساق في التنزيل بأنه صديد أهل النار.. الصلب: صديد الميت أي ما يسيل منه، ومن هنا جاء المصلوب والصليب استشأفت القرحة: إذا خبثت وصار لها أصل، ومن هنا قيل: استأصل شأفته انفضحت القرحة: إذا اتسعت وكل شيء مفضوح يعني آخذ بالاتساع جرح ذرب: آخذ بالاتساع وغير قابل للبرء نكأت الجرح: قشرته قبل أن يستريح ويبرأ، ويقال للجبن إذا نُكئ قبل أن ينضج دأظت القرحة: إذا غمزتها وفضحتها قبل اندمالها نغل الجرح: برأ بشكل كاذب أي بقي فيه مما قد يعيد الألم والخبث، فإن أُدخل فيه شيئا يسده قيل: دسم، وفي الحديث (إن للشيطان دِساما) يعني سدادا يمنع من رؤية الحق. ضمدت الجرح: عصبته بعصابة، وكذلك الرأس المألوم، فإن سال الدم من الجرح وقد عصب قيل: جرح نَغّار قصع الجرح بالدم: إذا امتلأ فيه، وقصعت الناقة بجرتها إذا ملأت فاها بالاجترار رقأ الجرح: إذا انقطع دمه إذا زال ورم الجرح قيل: حمص يحمص حموصا، وانحمص الجرح ظهرت أريكة الجرح: إذا برأ تماما وظهر اللحم كسابق عهده إذا بقي للجرح أثر قيل: عرب الجرح وحبط الجرح أي ترك علامة العاذر: أثر الجرح قال الشاعر: أزاحمهم بالباب إذ يدفعونني... وبالظهر مني من قرى الباب عاذر الندبة: أثر الجرح، والجمع ندوب وأنداب السمحاق: أثر الختان قره جلده قرها: تقشر واسوّد من كثرة الضرب