الفُلك: يؤنث ويُذكر ويكون واحداً وجمعاً، ففي تأنيثه يقول تعالى {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين}؛ وفي الجمع {حتى إذا كُنتم في الفلك وجرين بهم}. الطاغوت: في التذكير قال تعالى {وقد أُمروا أن يكفروا به}[النساء60]، وفي التأنيث يقول تعالى {أن يعبدوها} [الزمر17]؛ وفي الجمع يقول تعالى{أولياؤهم الطاغوت}[البقرة257]. الطفل: يؤنث ويذكر ويجمع على نفس اللفظ. وفي التنزيل{أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء}؛ وفي موضع آخر {ثم يخرجكم طفلاً}. الحمد: وهو وصف يُقال رجلٌ حمدٌ وامرأة حمد، ورجال حمد. عدو: يُقال رجل عدو ونسوة عدو، وفي التنزيل {فإنهم عدوٌ لي إلا رب العالمين} هذا في الجمع، أما في الواحد فيقول تعالى {إن هذا عدوٌ لك ولزوجك}. الصديق: (طبعا والحميم)، ففي التنزيل {ولا يسأل حميمٌ حميما يبصرونهم}، وفيه {فمالنا من شافعين ولا صديق حميم}. الملَك: يكون للواحد والجميع بلفظ واحد قال تعالى {والملَك على أرجائها}؛ وقال تعالى في موضع آخر {وجاء ربك والملك صفا صفا} البشر: الإنسان يقع على الواحد وعلى الجميع، وللفرَّاء مقولة: رأيت العرب لا تجمع وإن كانوا يُثَنُّون واستشهد بقوله تعالى {أنؤمن لبشرين مثلنا}، وقال تعالى في الجمع {ما أنتم إلا بشرٌ مثلنا} الضيف: في التنزيل {هؤلاء ضيفي}؛ وقال {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم} الرسول: لقد جمعوا الرسول وثنّوه كما جمعوا الصديق وثنوه وقد أنثوه فمن التثنية قوله تعالى {إنا رسولا ربكْ}؛ وفي التأنيث {تلك الرسل}.