حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام العامة :: منتدى الواحة العام ::  واحة النقاش و الحوار

كاتب الموضوع Eman khaled مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :13 - 03 - 2017
Eman khaled
عضو فعال
عضو فعال
تواصل معى
البيانات
عدد المساهمات : 204
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/03/2017
ماهو الحب الافلاطوني ؟؟؟ Emptyموضوع: ماهو الحب الافلاطوني ؟؟؟

ماهو الحب الافلاطوني ؟؟؟
[size=32]
الحب الافلاطونى ذلك الحب الذي ينشأ بين العشاق الرومانسيين الذين يسمون بأنفسهم فوق رغبات الجسد وشطحات الجنس، حين يهيمون حبا لأطياف روح الحبيب، ويجدون متعتهم القصوى بل ونشوتهم في العواطف الجياشة المتدفقة بالوجد والحنين القاتل الذي لا يشبع ولا يرتوي أبدا كان الحب الأفلاطوني هو تقنين لمذهب الحب من أجل الحب فالعاشق أطياف سارية عند آفاق لا تعترف بحدود الزمان والمكان أو بقيود الجسد الفاني الذي لا يتسع لمثل هذا الحب الجارف
أنة الحب العفيف والطاهر والمتسامي و الذي يرى في الحب غاية في حد ذاته، بعد أن تخلص من كل أدران الشهوة الجنسية العابرة، طلبا للنشوة الروحية الدائمة.

الحب الافلاطوني : الترفع عن شوائب المادة والسمو إلى نورانية الروح ، فالحب شوق يدفع الإنسان إلى الحصول على المعرفة والخير والجمال ، ويبدأ الإنسان بحب الأشكال الجميلة ، ثم يرتقي إلى حب النفوس ، ثم حب ثمرة النفس ، وينتهي في آخر الأمر إلى حب المعرفة لذاتها.

الحب في رأي أفلاطون ، طريق يصعد بنا بواسطة الانجذاب درجة بعد درجة نحو ينبوع كل ما هو موجود بعيداً عن الأجسام والمادة.

سألني مرة: من أنا بالنسبة إليكي، وأين مكاني في حياتِك ؟
فأجبتُه: إذا أردتِ أن تعرف من أنتِ وأين تسكن، فأنتِ نبضة بين نبضاتِ قلبي المتسارعات. والتي اقضي سويعاتي محاولاً استرقاق السمع لصوت خطواتها، فأضيع في متاهاتٍ من النغماتِ التي لم يعرفُها بشرٌ ولم تخطر على عازفٍ أو فنان. أتتبعُكِ، ولكن كل محاولاتي تضيع هباءً، فأنت النبضة التي لا استطيع الإمساكُ بها، أنتِ النبضةُ التي حين تفارقني يتوقف قلبي عن الخفقانِ، ولن يكون لي مكان بين نغمات سلم الحياة الموسيقى، وأوبرا هذا الوجود.

الحب هو طاقة الحياة، وهو الذي ينبعث منها، ويرتبط بالرغبة ارتباطاً وثيقاً جداً، يمكنه أن يكون عدوانيا مدمرا في بعض تجلياته. فالهدف الأساسي لنا في الحياة، هو العيش، وأي عيشا نريد، هو العيش المستساغ الطيب السعيد ألهني، وكل منا يحاول بلوغ ذلك ويسعى إليه وإلى آخر لحظة لنا في هذا الوجود.

فنحن جميعا بحاجة إلى أن نُحِب وان نكون محبوبين من قبل الآخرين أو بالأحرى من شخص آخر. وكل إنسان في أي مكان وأي زمان، مهما اختلفت ثقافته أو بشرته أو جنسه أو مكانته الثقافية والاجتماعية، لدية رغبة طبيعية بان يعيش هذا الحب وان يتشارك به مع الشخص الآخر، والذي هو الحبيب أو الشريك. فالواحد منا يسعى إلى أن يمنح هذه المشاعر والعواطف لغيرة من الناس إلى جانب أن يحصل على تلك المشاعر منهم. فالحب هو تجربة شخصية فريدة، لا يمكن أن تكون نمطية وذات شكلاً محدداً. وبغض النظر عن مكان الفرد أو الزمن الذي يعيش فيه والظروف والمواصفات التي يتمتع بها أو لا يتمتع بها. فان الحب واقع وحقيقة يعيشها كل إنسان في هذا الوجود
.
والحب لدى اليونانيين القدماء وفق درجات، أدناها الحب الجسدي الذي يتيح
للإنسان شيئا من الخلود عن طريق ذريته، وبذلك يخلد وجوده الفاني. ثم يأتي الحب الروحي وفيه يعشق المحب ذات المحبوب. وهو ارفع من حب الجسد وأكثر خلودا والذي تسوده خصال الفضيلة والحكمة وفوق هذا الحب بدرجات يأتي الحب الأفلاطوني المثالي. الذي يرقى فيه العقل فوق العالم الحسي ويرتفع من عالم الروح المقيدة بالأشخاص والناس إلى عالم الجمال المطلق أو عالم المثال. وهو غاية الغايات، وهو الغاية التي ليس وراءها غاية أخرى.
".

أفلاطون يرى أن الجنس هو جزء طبيعي من الحب، ولكن تلك الرغبة الجنسية ليست هي نهاية الحب، ويجب علينا أن نصل في نهاية الحب إلى النموذج الأعلى والمثالي وهو حب الجمال

لقد تعلمنا من أفلاطون تصور نوع من العلاقة العاطفية دون عاطفة جنسية. هذا النوع من الحب الأفلاطوني ويبدو أنه كان أكثر ما يقوم على الإعجاب بسبب الذكاء أو الفضيلة، بدلا من أن الانجذاب الجسدي

.
الحب الأفلاطوني هو علاقة حب من نوعا خاص، لأنه يسمح للأشخاص التواصل على الصعيدين الروحي والعاطفي، في حين الحب الرومانسي في بعض الأحيان قد لا يصل إليها أبداً. هذا الشيء يفسر لنا، لماذا بعض العلاقات تكون أكثر ديمومة وخاصة تلك التي وجدت بين الأصدقاء وأفراد الأسرة الحقيقية، وبين العشاق الذين بدأت علاقتهم أولاً كأصدقاء ثم تطور إلى حب. لذا فان العلاقة الأفلاطونية حينما تتم رعايتها بشكل صحيح، يمكن أن تكون واحدة من أعظم مصادر المتعة في الحياة.
أن العشاق الأفلاطونيين ليسوا متسرعين، هم أكثر العشاق فكرا وعاطفة من عشاق الحب الرومانسي. هذا النوع من الحب، ومثل أي علاقات أخرى، ويقوم بالكامل على أساس من المتعة المستمدة من الشراكة بين الأشخاص المختلفين جنسيا(ذكر وأنثى). والذي يهيمن على هذه العلاقة مجموعة من التخيلات والأفكار والأحلام، والحب الجنسي ليس ظاهريا ولكنه يعيش في دواخل وكينونات هذين الشخصين المتحابين

. ففي الحب العذري أو الأفلاطوني الشخص يحلم بشريكه باعتباره ضمن أفكاره
الخيالية، إلى جانب استحداث مشاعر الحب والحميمة وبطريقة مبتكرة وفريدة من نوعها. فالحب الأفلاطوني هو ملهم الفنانين والشعراء ومنذُ القدم.
الحب الأفلاطوني هو نوع من الحب المشترك بين الأصدقاء من أي من الجنسين. وعادة، يمكن أن وصف "الحب الأفلاطوني" بوجود علاقة وثيقة مشتركة بين أصدقاء من الجنسين(ذكور وإناث)، هذا النوع من الحب صعب زواله بالرغم من أن الشائع بأنها علاقة غير جنسية، ولكنها عبارة عن صداقة عميقة بين شخصين من جنسين مختلفين. وبالرغم من أن هذا الحب يقمع التوجهات الجنسية ولكن هناك الكثير من أشكال الانجذاب والرغبات مخفية في عمق هذا النوع من الحب، وتحت عناوين مختلفة مثل: الصداقة والعفة والطاهرة والنقاء ...الخ. أن حبنا وصداقتنا للشخص من الجنس الآخر في الحب الأفلاطوني يجب أن تبدأ على شرط أن هذه العلاقة تستند تماما على الحب والإعجاب العقلي لبعضهما البعض وليس الإعجاب الجسدي، أي حب ما فوق الجاذبية الجسدية.

العاشق العذري كان يرضى من حبيبته بالقليل، وأحيانا بالقليل جداً، بل انه كان يرضى بالعدم. وأن هذا المحب يعشق ظلال ذاته من خلال تعلقه بالحب أو العلاقة التي تربطه بالمحبوب وليس المحبوب ذاته، فهو نرجسي لا يرى في هذه العلاقة سوى ما الجزء الذي ينظر له الناس من العلاقة وما يرتبط به وينعكس عليه، ليكون ذلك صورة معكوسة عن ذاته وليس ذاته الحقيقية. فذاته الحقيقية هي كأي ذات إنسانية تحب وتعشق العاطفة واللذة، ولكنه يعيش الصورة التي يرغب بان يراها الناس عليه والتي تتميز بالعفة والطهر. فنحن كلنا أو بالأحرى جميع الجنس البشري يعيش بين نقيضين ظاهري لتراه الناس وخفي ما يريده هو. فكثيرا ما يكون السلوك الظاهر مخادع لا يكشف عن الذات الحقيقة للفرد. فتراه يحلم بنفسه ويشبع حاجاته من خلال محبوبه الذي هو وسيلة وليس غاية بذاته. فتراه ينظم الأشعار ليضفي أفضل وأجمل الخصال على من يحب، فهو ينسج عالما من الخيال يعيشه في أحلام يقظته.

بعد ماعرفناه عن الحب الافلاطوني او الحب العذري !!
سؤالي لكم هل يوجد هذا الحب بيننا ؟؟
هل يوجد الحب الافلاطوني ولا ذهب مع الريح كما ذهبت اشياء كثيره ومعاني جميله معها ؟؟
تمنياتي لكم برقي الروح والمعاني ورقي الحب في حد ذاته ومعناه الحقيقي ..
تمنياتي لكم ان تعيشوا الحب الصافي الصادق الحب بمعناه ال[size=32]حقيقي[/size] حب التعايش بروح واحده ولكنها في جسدين .
[/size]

الموضوع الأصلي : ماهو الحب الافلاطوني ؟؟؟ // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: Eman khaled
الثلاثاء مارس 28, 2017 1:19 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

جود العرب

البيانات
عدد المساهمات : 3256
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/02/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: ماهو الحب الافلاطوني ؟؟؟


ماهو الحب الافلاطوني ؟؟؟ Vgcgc10








الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير