الوصول إلي الهدف • في مقدور كل إنسان أن يحقق أهدافه ، ويبلغ آماله ، ليكون من الناجحين بشرط أن يعرف كيف يحقق أهدافه ، وهاهنا مجموعة من الأسس والقواعد التي تساعدك في الوصول إلي هدفك وهي : • الاستعانة بالله تعالى ، والاعتماد عليه ، إذ كل توفيق وفلاح فبدايته ونهايته من عند الله تعالى . • تحديد الهدف المراد الوصول إليه ، علي أن يتناسب مع إمكاناتك ، وميولك . • التخطيط الجيد للوصول إلي هذا الهدف ، بأقصر الطرق ، وأيسر السبل . • الاستغلال الأمثل للوقت ، وتحديد مدى زمني لتحقيق الهدف ، فالفرق بين الناجحين والفاشلين هو مقدار الاستفادة من الوقت ، واستغلاله في تحقيق الهدف . • ترتيب الأولويات في سبيل الوصول إلي الهدف المرجو . • استخدام التقنيات الحديثة كالحاسوب والانترنت . • وضع البدائل المتنوعة ، لتنقل بينها حال تعسر أحدها ، لجأنا للأخر . • المرونة أثناء السير في الخطة المعدة لتحقيق الهدف . • التركيز علي هدف واحد وعدم التشتت بين الأهداف ، إلا في حالة كون هذه الأهداف فرعية للهدف الأعلى . • التوازن بين الواجبات والإلتزامات من جهة ، وبين أهداف الإنسان من جهة أخرى ، فلا يطغى جانب علي جانب ، ولابد من تنظيم هذه العلاقات وضبطها بمجموعة من القواعد التي تضمن سلامتها جميعا . • إدراك قيمة الهدف الذي تسعى لتحقيقه ، يعد عاملا مهما في تحمل الصعاب التي قد تواجهك ، خلال رحلة الوصول إلي هذا الهدف . • البعد عن الضغوط قدر المستطاع ، والعمل في أريحية وسلاسة ، يوفرلك قدراً أكبر للنجاح . • مواجهة المشاكل التي قد تواجهك في طريق الوصول لهدفك ، ومعالجتها بطريقة صحيح ، أول بأول ، وعدم تركها حتي تستفحل ويصعب حلها فتتحول إلي أزمات .
• تغيير المسار عند العجز عن مواصلة المسير ، فليس من العقل السير في طريق مسدود . • محاولة البعد عن أي مؤثرات خارجية تؤثر وتعوق وصولك إلي هدفك . • تنمية المهارات عبر التحصيل العلمي ، وتعلم تقنيات وتجارب جديدة والاستعدات لتطوير الذات . • كن منظماً لتصل إلي أهدافك سريعاً . • الإصرار والمثابرة من أهم سبل الوصول إلي الهدف ، إذا الوصول علي الهدف لا يعتمد علي الذكاء فقط بل الصبر والمثابرة . • التركيز علي الهدف دون الاستغراق فيه ، والفرق بينهما واضح ، فالأول سير صحيح للوصول إالي الهدف ، أما الثاني فهو إنغلاق نفسي وعقلي قد يؤدي إلي أضرار نفسية جسيمة . • التعاون مع الآخرين لتحقيق أهدافك . • وأخيرا عليك أن تعلم أنه لابد لتحقيق الأهداف من الشعور بالرضا لكل ما تقوم به من أعمال ، في سبيل الوصول لأهدافك ، وتذكر أنك أهم من هدفك ، وأن لك هدفاً أعظم من كل هدف ، ألا وهو رضا الله تعالى عنك ، وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي .