حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام العامة :: واحة تفسير الأحلام و الرؤى

كاتب الموضوع MR.MESHO مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :28 - 02 - 2017
MR.MESHO
عضو فعال
عضو فعال
تواصل معى
البيانات
عدد المساهمات : 540
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 05/07/1991
تاريخ التسجيل : 27/02/2017
العمر : 32
 علاج الأحلام المزعجة خالد عبد المنعم الرفاعي  Emptyموضوع: علاج الأحلام المزعجة خالد عبد المنعم الرفاعي

علاج الأحلام المزعجة خالد عبد المنعم الرفاعي
أنا فتاة في الـ24 غيْر متزوِّجة أو مَخطوبة، أرى في أحلامي شياطين وعفاريت على فترات غير مُنتظِمة، وأحيانًا حيوانات وعقارب، وكلها تُحاول أن تؤذيني، ولم أكن أهتم بِهذه الأحلام إلا بعدَ أن زادتْ في الفترة الأخيرة، وكنتُ أراها قديمًا عندما ألتزم في الصلاة وقراءة القرآن فترة ولا أراها وأنا على غير التزام، وبعد هدايتي مؤخَّرًا وبداية حفظي لكتاب الله والتزامي أصبحت أراها على فترات صغيرة ومتقاربة.

وكنتُ أرى قديمًا أني داخل الأحلام نفسها أقرأ القرآن عليها فأصحو بعد ذهابِها، أمَّا الآن بعد أن بدأت في الالتزام وحفظ القرآن أراها وأقرأ عليها القرآن ولا تذهب داخل الحلم، وأحيانًا تُجادلني في القُرآن الذي أقرؤه عليها في الحلم، وأحيانًا أخرى لا أستطيعُ القراءة في الحلم القرآن، أصبحتُ أداوِمُ الأنكاروسورة البقرة، ولكني مستمرة في رؤية هذه الأحلام.

وهناكَ مُشكلة أخرى، وهي أني أخاف من الظَّلام ولا أنام إلا في النور، وأخافُ النَّوم ليلاً وأخاف النَّوم والجلوس وأنا وحدي بالمنزل، سُكَّان البيت كلهم من النصارى ماعدا نَحنُ وجيراننا.
أرجو الإفادة في هذا الموضوع.
الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فإنْ كان الأمر كما تقولينَ، فسنذْكُرُ لكِ بعضَ النَّصائحِ التِي تُعينُكِ -إن شاء الله- على تخطي تلك المِحنة:

أوَّلاً: الالتجاءُ إلى الله تعالَى بالدُّعاء؛ كدُعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلم في حديث أنسٍ قال: كان أكثر دعاء النبى صلى الله عليه وسلم: "اللهُمَّ آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقِنا عذابَ النَّار" (رواهُ البخارى ومسلم).

ومنها الدُّعاء الذي علَّمه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لِمَن سأله: كيف أقولُ حين أسألُ ربِّي؟ قال: "قُل: اللهم اغفِرْ لي وارحَمْنِي وعافِنِي وارْزُقْنِي، فإنَّ هؤلاءِ تَجمع لكَ دُنياكَ وآخرتَك" (رواه مُسلم من حديث طارق الأشجعي).

ثانيًا: الاستعانة بالرُّقية الشَّرعيَّة؛ وهِيَ كالتَّالي:
1- أن تَقْرَئِي على نفسِك الفاتِحةَ وما تيسَّر من سُورة البقرة، والإخلاص والمعوِّذَتَيْن، والآيات التِي يُذْكَر فيها إبطالُ السحر كقوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ . فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ . فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ . وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ . قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ . رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} [الأعراف: 117 – 122] {فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ . إِنَّ اللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ . وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [يونس: 81 – 82] {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} [طه: 69].

وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحِمه الله: "ثبت في سُنَنِ أبي داود أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قرأ في ماءٍ في إناءٍ وصبَّه على المريض، وبِهذا يُعلَمُ أنَّ التَّداوي بالقراءة في الماء وصبِّه على المريض ليس محذورًا من جهة الشَّرع، إذا كانت القراءةُ سليمة". انتهى.

2- قراءة قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا} [الفرقان: 23] {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ . فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ . وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون: 115 – 118] وأوَّل سورة الصافَّات، وسورة الدُّخان والزلزلة والإخلاص والمعوِّذتَيْنِ، ولو تُكرِّرين قِراءةَ تلك السور لكان أفضل مع النَّفْثِ في يديْكِ ومسحِ الجسدِ بِهما، وكذلك تقرئينَ ما صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث الرقية؛ كحديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريضَ فدعا له قال: "أذهب الباس رب الناس، واشف أنتِ الشَّافي لا شفاءَ إلا شفاؤُك، شفاءً لا يُغادر سقمًا" (متَّفق عليه).

إضافةً إلى التعوُّذ بالله؛ مثل: "أعوذُ بكلمات الله التَّامَّة من كل شيطانٍ وهامَّة ومن كُلِّ عَيْنٍ لامَّة، أعوذُ بكلماتِ اللَّه التَّامَّات من شَرِّ ما خلق، بِسم اللَّه الذي لا يَضُرُّ مع اسْمِه شيْءٌ في الأرض ولا في السماء وهُو السميع العليم".

فإن لَم تتحسَّنْ حالتُك فلا بأسَ بأن تَذْهَبِي إلى أحد المُعالِجِينَ من أهْلِ السُّنَّة الموثوقين؛ ليقرأ عليكِ الرُّقية ويعينَك، واحذَرِي من الوقوع في شِباك السحَرة فإنَّه طريقٌ شائك مظلم.

ثالثًا: تَحصين البيت بتلاوة القرآن عمومًا، وسورة البقرة خصوصًا، وصلاة النوافل، وإخراج ما من شأنه جَلِب الشياطين، ومنَع دُخول الاملائكةكصور ذوات الأرواح أو التماثيل.

رابعا: المحافظة على الوُضوء، وأذكار الصَّباح والمَساء والنَّوم والاستيقاظ ودخول المنزل والخروج منه وعند تناول الطعام، وغير ذلك وتَجِدينها في كتاب "الكلم الطيب" أو "حصن المسلم ، وكتاب الانكار للنووي.

أما علاج الخوف فبالتوكل على الله، والثقة به، والاعتماد عليه، والاعتقاد الجازم أن الأمور كلها بيده، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. وأنه سبحانه أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأنصر من ابتغي، وأرأف من ملك، وأجود من سئل، وأوسع من أعطى، كما عليك بالأذكار والتعويذات التي تذهب الوحشة، فعن الوليد بن الوليد قال: "يا رسول الله إني أجد وحشة، قال: فإذا أخذت مضجعك فقل: "أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون، فإنه لا يضرك وبالحري لا يقربك" (رواه أحمد).

ولتعلمي أنه ليس بقدور أحد ضرك ولا نفعك إلا بإذن الله تعالى؛ وقد قال الله تعالى في حق شياطين الجن والإنس: {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 102]، وروى أبو داود عن ابن الديلمي قال: "أتيت أبى بن كعب فقلت له: وقع في نفسي شيء من القدرفحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي.

فقال: "لو أن الله عذب أهل سمواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرًا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر؛ وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار". قال ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك -قال- ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك -قال- ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك".
والله أعلم.


الثلاثاء فبراير 28, 2017 7:21 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

امين

البيانات
عدد المساهمات : 1929
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/11/2016

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: علاج الأحلام المزعجة خالد عبد المنعم الرفاعي


موضوع اكثر من رائع
ابدعت
يعطيك العافيه
دمت بخير








الثلاثاء فبراير 28, 2017 11:59 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

جود العرب

البيانات
عدد المساهمات : 3256
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/02/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: علاج الأحلام المزعجة خالد عبد المنعم الرفاعي


بارك الله فيك
على هذا الجهد والتميز في مواضيعك
المفيدة والقيمة

وجعله في ميزان حسناتك


 علاج الأحلام المزعجة خالد عبد المنعم الرفاعي  35521r10









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير