حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام الإسلامية الرئيسية :: واحة المنتدى الإسلامي العام ::  واحة الأدعية و الابتهالات

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :31 - 08 - 2016
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
زيادات لا أصل لها في أدعية مأثورة Emptyموضوع: زيادات لا أصل لها في أدعية مأثورة

زيادات لا أصل لها في أدعية مأثورة
زيادات لا أصل لها في أدعية مأثورة

لا يخفى فضل الأذكار النبويةِ والأدعيةِ المأثورةِ التي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه و سلم ويعلِّمُها أصحابَه؛ وكمالُها في مبانيها ومعانيها، واشتمالُها على جوامع الخير وفواتحِه وخواتِمِه، كما قالت أمُّ المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها: ((كان النبيُّ صلى الله عليه و سلم يُعجبُه الجوامعُ من الدعاءِ، ويدع ما بين ذلك))، رواه أبو داود في "سننه" (1482)، والإمام أحمد في "مسنده" (25151)، وابن حبان في "صحيحه" (867).

وروى الإمام أحمد في "المسند" (4160) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «إنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم عُلِّم فواتحَ الخيـر وجوامعَه وخواتِمَه».

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فإنَّه صلى الله عليه و سلم أُعطي جوامع الكلم، وخُصَّ ببدائع الحكَم، كما في "صحيح البخاري" (7013)، و"مسلم" (523) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه و سلم قال: ((بُعثتُ بجوامع الكَلِم))، زاد البخاري: قال الإمام محمد بن شهاب الزهري رحمه الله: ((جوامع الكلم فيما بلغنا أنَّ الله يجمع له الأمور الكثيرة التي كانت تُكتب في الكتب قبله في الأمر الواحد والأمرين ونحو ذلك)) اهـ.

أي أنَّه صلى الله عليه و سلم كان يتكلَّم بالكلام الموجَزِ القليلِ اللفظ، الكثير المعاني، وهكذا الشأن في أذكاره وأدعيته صلوات الله وسلامه عليه، كان يُعجبه من ذلك جوامع الذِّكر والدعاء ويدع ما بين ذلك.

وقد كان النبيَّ صلى الله عليه و سلم كان يُعلِّم أصحابه الدعاء كما يُعلِّمهم السورةَ من القرآن الكريم، وكان الصحابةَ رضي الله عنهم يطلبون منه أن يعلِّمهم دعاءً يدعون به مع أنَّهم كانوا أهلَ علمٍ وفصاحةٍ، وكان صلى الله عليه و سلم يُصوِّبُ من يخطئ منهم ولو في لفظ واحد من ألفاظ الذِّكر والدعاء.

فالواجبُ على كلِّ مسلمٍ أن يعرف عِظَمَ قدر الأدعيةِ النبوية ورفيع مكانتها وأنَّها مشتملةٌ على مجامع الخير وأبواب السعادةِ ومفاتيح الفلاح في الدنيا والآخرة، فخيرُ السؤال أن يسألَ المسلمُ ربَّه مِن خير ما سأله منه عبدُه ورسولُه صلى الله عليه و سلم ، وأفضلُ الاستعاذة أن يستعيذ بالله من شرِّ ما استعاذ منه عبدُ الله ورسولُه صلى الله عليه و سلم ، وأن يحذر من الزيادة والاستدراك على الدعوات المأثورة عن النبيِّ صلى الله عليه و سلم بإضافة كلمة يستحسنها أو زيادة جملة يستجودها، وفيما يلي ذكر لبعض النماذج لما هو شائع من هذا القبيل.

1ـ قول: يا مقلب القلوب والأبصار.
وقد ثبت هذا الدعاء مرفوعاً إلى النبي عن غير واحد من الصّحابة بدون زيادة (والأبصار) منها: ما رواه الترمذي في جامعه (2140) والإمام أحمد في مسنده (12107) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول: ((يا مقلِّب القلوب ثبت قلبي على دينك)). قال الترمذي: وفي الباب عن النواس بن سمعان، وأمِّ سلمة، وعبيد الله بن عمرو، وعائشة رضي الله عنهم.
ولعلّ من زاده أخذه من قوله تعالى {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الأنعام:110] ومقام الآية مقامٌ آخر إذ هي في بيان عقوبة الله للمشركين بتقليب القلوب وجعل الغشاوة على الأبصار والحيلولة بينهم وبين الإيمان وعدم التوفيق لسلوك الصراط المستقيم.

2ـ قول: لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقلّ من ذلك.
روى أبو داود في سننه (5090) والإمام أحمد في مسنده (20702) وابن حبان في صحيحه (970) من حديث أبي بكرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: ((دعوات المكروب اللّهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لى شأنى كله لا إله إلا أنت)).
فزيادة (ولا أقل من ذلك) لا أصل لها في هذا الحديث، والمقصود من ذكر طرفة العين بيان الافتقار الشديد إلى الله عزّ وجل وعدم استغناء العبد عنه في أي لحظة مهما قلت.

3ـ قول: من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه و سلم ، وعبادك الصالحون، وكذا في التعوّذ.
روى الإمام أحمد في مسنده (25137، 25138) والحاكم في مستدركه (1/522) وصحّحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: إنّ أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((عليكِ بالجوامع الكوامل)) فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك فقال لها: ((قولي اللهمّ إنى أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشرّ كلّه عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنّة وما قرَّب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قول أو عمل، وأسألك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه و سلم ، وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه و سلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر ان تجعل عاقبتَه رَشَداً)).
فزيادة (وعبادك الصالحون) في السؤال والتعوّذ استدراك على هذا الدعاء الجامع الكامل؛ ومن المعلوم أن الصالحين من عباد الله ليس عندهم مطالب في أدعيتهم زائدة عن المأثور عنه صلى الله عليه و سلم ، إذ دعواته عليه الصلاة والسلام حوت الخير كله والفضل أجمعه.


الموضوع الأصلي : زيادات لا أصل لها في أدعية مأثورة // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



زيادات لا أصل لها في أدعية مأثورة 2410


الأربعاء أغسطس 31, 2016 7:29 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

الشيماء

البيانات
عدد المساهمات : 1417
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/08/2016
العمل/الترفيه : لا تعمل

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://habebty-egypt.ahlamontada.com

مُساهمةموضوع: رد: زيادات لا أصل لها في أدعية مأثورة


زيادات لا أصل لها في أدعية مأثورة File1666175295









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير