الأشكال التنظيمية للتعلم التعاوني
- تنظيم الطلاب للتعليم الخاص
دور المعلم
1- توجيه الطلاب وإرشادهم.
2- التنقل بين المجموعات أثناء العمل وتقديم والمساعدة.
3- تقديم تعليمات بشكل جماعي.
الأدوار المتوقعة من الطلاب
1- القيام بأنشطة بشكل ثنائي.
2- التعليم من طالب إلى طالب.
3- مناقشة موضوع محدد بشكل ثنائي.
- تنظيم الطلاب للتعلم الفردي
الأدوار المتوقعة من المعلم
1- تقديم توجيهات وإرشادات بشكل جماعي.
2- تعليم مباشر0
3- التنقل وتقديم المساعدة إذا طلبت منه.
الأدوار المتوقعة من الطلاب
1- ممارسة الطلاب لأنشطة فردية كل حسب رغبته .
2- التطبيق العملي من قبل المعلم لنشاط معين أو فكرة ما .
3- معلم يقدم تعليمًا مباشرًا .
4- التعلم الفردي.
تنظيم الطلاب للتعليم الفردي ونقاش المجموعات الصغيرة
الأدوار المتوقعة من المعلم
1- توجيه الطلبة وإرشادهم.
2- ملاحظة أعمال الطلبة بشكل مباشر .
3- تقديم التعليمات لهم بشكل جماعي.
4- التنقل وتقديم المساعدة للطلبة أثناء قيامهم بالعمل.
تنظيم الطلاب لنقاش المجموعات الدائرية المتداخلة
الأدوار المتوقعة من المعلم
1- ملاحظة عمل كل مجموعة من المجموعات أثناء قيامها بالعمل.
2- تقديم توجيهات بشكل جماعي.
3- التوجيه والإرشاد المستمران أثناء سير العمل.
4- الاتصال المباشر مع منسقي المجموعات.
الأدوار المتوقعة من الطلاب
1- نقاش بين أعضاء المجموعة الصغرى لموضوع ما ومراقبة وتعليق واستفسارات من المجموعات الصغيرة الأخرى .
2- مشاركة أعضاء المجموعة الثانية في المناقشة القائمة بين أعضاء المجموعة الصغرى.
3- السماح بمشاركة جميع أعضاء المجموعات بالنقاش الجماعي بعد عرض موضوع النقاش من المجموعة الصغرى.
تنظيم الطلاب لنقاش الخبراء
الأدوار المتوقعة من المعلم
1- ملاحظة المجموعات وضبط أدائهم.
2- إدارة الجلسة وتنظيم النقاش .
3- تلخيص آراء المجموعات و محاولة استخلاص رأي مشترك للجميع.
4- تقديم توجيهات بشكل جماعي .
الأدوار المتوقعة من الطلاب
1- الاستماع إلى النقاش .
2- طرح الأسئلة والاستفسارات للأمور الغامضة .
3- المشاركة في النقاش الجماعي القائم.
تنظيم الطلاب للمناقشة الجماعية الدائرية الموجهة من المعلم
الأدوار المتوقعة من المعلم
1- إدارة النقاش .
2- تنظيم سير عملية النقاش وتوزيع الاستفسارات بشكل عادل.
3- مراقبة مدى الالتزام بآداب النقاش .
4- التوجيه والإرشاد المستمران.
الأدوار المتوقعة من الطلاب
1- الاستماع إلى النقاش واحترام آراء الآخرين .
2- المشاركة في الحوار القائم.
3- الالتزام بآداب النقاشز
4- التعبير عن الآراء والأفكار ووجهات النظر.
تختلف طرق توزيع العمل داخل المجموعات اعتمادا على طبيعة المهمة.
ومن هذه الطرق ما يلي:
11 ـ تجزئة المهمة الواحدة على أفراد المجموعة بحيث يأخذ كل فرد جزءًا ينجزه وإنجاز مجموعة الأجزاء من قبل جميع أعضاء المجموعة يشكل إنجاز المهمة كاملة وبالتالي يبذل جميع الأعضاء في المجموعة جهودهم لتحقيق هدف واحد مشترك.
22 ـ يعمل جميع أفراد المجموعة معا لإنجاز عمل أو مهمة واحدة منذ البداية وحتى الانتهاء من إنجاز هذه المهمة ولتنظيم العمل بشكل مناسب يتطلب في هذه الحالة أن يكون للمجموعة مقرر أو منسق.
33 ـ تقسيم الطلبة إلى عدة مجموعات وتوزيع أجزاء المهمة الواحدة على هذه المجموعات بحيث يكمل الجزء المكلفة به كل مجموعة الأجزاء أو المهام المكلفة بها المجموعات الأخرى.
4- العمل باستقلالية: حينما توزع مهام منفصلة على مجموعات منفصلة فإن كل مجموعة تستقل بعملها.
الأمور التي ينبغي على قائد المجموعة عدم القيام بها:
- السلوك مع أفراد المجموعة بطريقة غير لائقة.
- الإصرار على أن رأيه هو الصحيح فقط .
ـ الحكم على وجهات نظر أفراد المجموعة.
ـ عدم السماح لأفراد المجموعة بطرح وجهات نظرهم .
ـ التعامل بازدواجية مع بعض فئات من أفراد المجموعة.
ـ عدم الالتزام بتحقيق الأهداف المرسومة للجلسة التعليمية.
ـ عدم احترام الوقت المخصص للجلسات والدخول في مناقشات لا علاقة لها بالجلسة.
ـ إهمال أسئلة أفراد المجموعة .
ـ حضوره لقاعة التدريس دون إعداد وتخطيط وتحضير مسبق.
ـ السماح بالمناقشات الثنائية.
أمور نعزز القيام بها أثناء العمل في المجموعات:
1- تحديد المشكلات التي قد تحدث بين أعضاء المجموعة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
2- العمل على تقريب وجهات نظر أعضاء المجموعة للوصول إلى قرارات واقتراحات بناءة.
3- تخفيف حدة الانفعال للحد من سوء الفهم بين أعضاء .
4- السماح بتبادل الخبرات وتفعيل التواصل بين أعضاء المجموعة .
5- استعراض معظم الحلول والبدائل المقترحة للحل والتوصل للحل الوسط.
6- تقبل واحترام آراء واقتراحات أفراد المجموعة من خلال تمثل السلوك الإيجابي .
7- تعميق الثقة المتبادلة بين أفراد المجموعة .
8- الإصغاء الجيد وتطوير التفكير .
9- توفير البيئة التي يسودها الشعور بالثقة وتقبل النقد.
سلوك الجماعة أثناء العمل داخل المجموعة
السلوكيات التي نحاول الابتعاد عنها أثناء العمل في المجموعات:
1- التدخل بدون مبرر أثناء حديث أحد أفراد المجموعة.
2- إعطاء نفسه الحق بالتحدث بلسان الآخرين دون تفويض .
3- التقليل من أهمية آراء بعض أفراد المجموعة.
4- الحوار الثنائي مع بعض أفراد مجموعة من المجموعات لمدة زمنية طويلة.
5- الغموض مع أفراد المجموعة مما يؤدي إلى ظهور مشكلات .
6- عدم إنجاز المهام الجزئية الموكولة إليه يؤدي إلى عدم تحقيق أهداف الجلسة (مثل تغيير موضوع النقاش).
77- الذاتية والتقليل من أهمية وجهات نظر أفراد المجموعة وأفكارهم وطروحاتهم وخبراتهم ومهاراتهم ومعارفهم دون مبرر.
8 - تعقيد الأمور البسيطة والتعامل معها بصورة معقدة 0
9- عدم السماح لأعضاء الفريق بالحديث والتعبير عن وجهات نظرهم من خلال القيام بسلوكيات غير إيجابية.
دور الطالب في التعلم التعاوني
1- تحمل مسؤولية التعلم.
2- المبادرة بأنشطة من أفكاره.
3- اتخاذ القرارات والمبادرة بطرح حلول للمشكلات.
4- نقل المعلومات والمهارات المكتسبة إلى مجالات أخرى وتطبيقها.
5- الالتزام بآداب العمل التعاوني .
6- المشاركة في تنظيم العمل بالتعاون مع الآخرين.
7- تنظيم عمله باستقلالية في الأعمال الفردية.
8- يعرض أفكاره بطرق مختلفة تلائم الظرف القائم.
9- يشارك في تقديم أعماله وأعمال الآخرين.
10- يحترم نفسه ويثق بها ويفخر بإنجازاته.
11- يستمع لآراء الآخرين ويحترمها.
12- يضع نفسه في مكان الآخرين، وينظر إلى الأمور من خلال زاوية نظرهم.
دور المعلم في التعلم التعاوني
أولا:الدور الفني
1- توفير بيئة تعليمية آمنة غير مهددة للطلاب.
2- المشاركة في تنظيم عملية التعلم.
3- إتاحة الفرصة للمتعلمين لاتخاذ قرارات حول محتوى التعلم.
4- توجيه مهارات التعلم.
5- التقويم المستمر لأعمال الطلاب ولمشاركاتهم.
6- توفير المكان المناسب لعمل الطلاب.
7- توفير المواد التعليمية اللازمة للعمل.
88- توضيح السلوكيات المتوقعة من الطلاب في أثناء العمل في المجموعات مثل الالتزام بالتوجيهات والابتعاد عن الأنانية واحترام آراء الآخرين.
9- توجيه الطلاب إلى مراعاة آداب الحوار مثل :الاستئذان،وعدم المقاطعة وتقبل النقد. 100- تقويم درجة التعاون بين أفراد المجموعة من خلال الملاحظة المباشرة.
11- التبسط مع الطلاب لإزالة حواجز الخوف والرهبة والتلعثم.
12- مراقبة سير العمل في المجموعة للحيلولة دون السيطرة الفردية والتمحور حول الأفراد.
13- العمل على توطيد العلاقات بين الطلاب وتقبل بعضهم بعضا.
ثانيا: الدور الإداري للمعلم في التعلم التعاوني
1- تحديد المهمة المراد إنجازها .
2- توضيح التعليمات اللازمة لتنفيذ المهمة .
3- متابعة سريعة في بداية الحصة للتأكد من أن المجموعات قد باشرت العمل .
4- الملاحظة المستمرة للتأكد من أن كل طالب يقوم بالدور المكلف به .
5- متابعة سير العمل في المجموعات للتأكد من مشاركة الجميع وتعاونهم.
6- التأكد من استثمار التجهيزات والمواد التعليمية المتوفرة مع مراعاة حرية الحركة والعمل للمجموعات .
7- التأكد من إنجاز العمل على مستوى المجموعة وعلى مستوى أفرادها.
8- اختتام الحصة بتلخيص استراتيجيات التعلم والأفكار والنواتج التعليمية التي حصلت للمتعلمين.
تعليم التفكير الإبداعي
تعريف التفكير الإبداعي
يمكن أن نلخص الإبداع بأنه ما ينتج عنه تفكير إبداعي أصيل، مميز ونافع يساعد في تطور تربوي أو اجتماعي أو تكنولوجي ما، أو يسهم في حل مشكلة ما بطريقة مبتكرة أو مميزة معتمدا على أصالة التفكير في فحص أكبر عدد ممكن من الفرضيات المتوفرة واختيار الأحسن والأنسب للواقع التربوي أو الاجتماعي أو التكنولوجي وغيره.
خصائص التعلم الإبداعي
11- التعلم الإبداعي هو ذلك التعلم الذي يستجيب لأنماط التغير الخاصة بالطالب والتي ترتبط بالخصائص العقلية النمائية لهذا الطالب.
22- هو التعلم ذو المعنى بالنسبة للمتعلم ولا يكون كذلك إلا إذا ارتبط بحاجات حقيقية للمتعلم، سواء كانت حاجات جسمية أو عقلية أو اجتماعية أو نفسية أو روحية.
3- هو التعلم القائم على الخبرة سواء أكانت خبرة مباشرة حقيقية أم خبرة غير مباشرة.
4- هو التعلم القابل للاستعمال في الحياة مما يجعله أكثر فاعلية وأكثر بقاءً.
5- هو التعلم الذي يتناسب وإمكانات كل فرد وقدراته واتجاهاته الذاتية.
6- هو التعلم الذي يتضمن معلومات ومهارات واتجاهات قابلة للبقاء.
77- هو التعلم الذي يؤدي إلى تطوير التفكير الإبداعي لدى الفرد ويجعل منه باحثًا عن الأسباب والعلاقات أكثر منه باحثًا عن النتائج.
88- هو التعلم القائم على العمل والموجه نحو الحياة ويساعد الطالب على تطوير مهارات العمل المنتج والقيم الاجتماعية الأصيلة.
99- هو التعلم الذي يجعل من المتعلم محوراً ومركزاً له ليصبح هذا المتعلم صانعًا لعملية تعلمه وليس مجرد طرف سلبي.
100- التعلم الإبداعي هو التعلم الذي يطور علاقات تعاونية بين الطلبة وينمي بينهم روح العمل التعاوني وقواعده بحيث يتعلم الطلبة من خلاله العمل في جماعات يتبادلون خلالها الآراء والأفكار والوسائل والأساليب.
11- هو التعلم الذي يتصف بالمرونة والاتساع.
12- هو التعلم المستمر باستمرار الحياة ولا يتوقف عند حدود الزمان والمكان.
13- هو التعلم المتكامل الذي يستهدف تحقيق النماء المتكامل للفرد جسمياً وعقلياً واجتماعياً.
14- هو التعلم الذي يربط بين النظرية والجوانب التطبيقية العملية بصورة متكاملة.
15- هو التعلم الذي يمكن قياسه وتقويمه بهدف تحديد مداه ودرجته.
16- هو التعلم الذي يشكل في حد ذاته معززاً ومثيراً لدافعية المتعلم للتعلم.
مستويات التفكير الإبداعي
11- مستوى الإبداعية التعبيرية، وذلك كما تتمثل في الرسوم التلقائية للأطفال وهو أكثر المستويات أساسية ويعد ضروريًا لظهور المستويات التالية جميعا ويتمثل في التعبير عن المستقبل دون حاجة إلى المهارة أو الأصالة أو نوعية الإنتاج.
22- مستوى الإبداع الإنتاجي، حيث يظهر الميل لتقييد النشاط الحر التلقائي وضبطه وتحسين أسلوب الأداء في ضوء قواعد معينة.
33- مستوى الإبداع الاختراعي، وأهم خصائص هذا المستوى الاختراع والاكتشاف اللذان يتضمنان المرونة في إدراك علاقات جديدة وغير عادية بين الأجزاء التي كانت منفصلة من قبل، كأن يعبر المبتكر بإنتاجه عن طريقة جديدة لإدراك المثيرات.
44- مستوى الإبداع التجديدي أو الاستحداثي، ويتطلب تعديلاً مهما في الأسس أو المبادئ العامة التي تحكم ميدانًا كليًا في الفن أو العلم أو الأدب.
55- مستوى الإبداعية المنبثقة، وفي هذا المستوى نجد مبدأ أو افتراضا جديدا تماما ينبثق عند المستوى الأكثر أساسية والأكثر تجريدا، حيث يتطلب هذا النوع من مستويات الإبداع فكرًا أصيلاً وتنوعًا في الأفكار المطروحة .
كيفية تنمية الإبداع
ومن أجل الاستمرار في عملية تنمية الإبداع عند طلابنا ، يمكن عمل التالي:
1. التدريب على إنتاج أفكار جديدة.
2. إثارة الدافعية للبحث والاكتشاف.
3. التنافس في مجال إخراج التفكير الإبداعي.
4. زيادة الثقة بالنفس.
5. احترام الآراء المختلفة.
6. فتح النقاش الفكري ، مع توفير الجو المناسب لذلك .
7. تشجيع حرية الكلام.
8. تقديم الإرشاد للطلاب حول طرق الاستفادة من المعلومات.
9. أن تهتم مجلات الأطفال بالتفكير من حيث إثارة المسائل والتمارين الذهنية.
10- تشجيع وتعزيز الطالب المبدع أمام جميع طلاب المدرسة.
11- تقدير الفكرة الإبداعية، واحترامها من قبل المدرسة والأسرة ومؤسسات الطفولة المحلية.
12- عمل برامج " دورات " توجيه وإرشاد المبدعين.
13- تعليم الأطفال طرق حل المشكلات.
14- تشجيع عادة المطالعة .
15- الاهتمام بمعملية فهم المقروء.
16- ابتكار ألعاب تنمي الذهن والتفكير لدى الطلاب.
17- تعزيز علاقة الإنسان بالطبيعة الجميلة، لما لها من علاقة بالمشاهدة والمتابعة والبحث والتفكير.
18- إعداد البيئة المناسبة في البيت والمدرسة للتعبير عن الأفكار الإبداعية.
19- الاهتمام من قبل المربين بالتدريب الفردي للمبدعين.
20- تطوير طرق التفكير وحل المشكلات .
21- تطوير طرق تنمية الإبداع.
22- الاهتمام بموضوع الصحة العامة "العقل السليم في الجسم السليم".
23- الاهتمام بإجراء مسابقات الإبداع المحلية في الكتابة الإبداعية .
صفات الشخص المبدع
يتميز الشخص المبدع بمجموعة من الخصائص والصفات... من أبرزها ما يلي:
1. درجة ذكائه أعلى من المتوسط.
2. سرعة تقدمه نحو الإجادة في العمل.
3. إحساسه المتميز بالبيئة المحيطة به من حوله.
4. إحساسه الصادق بالرضا والارتياح النفسي لممارسة عمله.
5. قدرته على إعطاء عدد من الحلول البديلة لمشكلة ما.
6. قدرته على إقناع الآخرين.
7. يعمل بكل ثقة وعزم.
8. يتحدى نفسه في تحقيق الأمور الصعبة.
9. يفضل أن يتابع المسائل بنفسه، ولا يعتمد على الآخرين إلا قليلا .
10- يعتبر خبرته أسمى صور الحقيقة .
11- ولعه في العمل أو اللعب بالأشياء غير المحتملة أو غير المتوقعة.
12- تعبيره عن الكيفية التي يرى بها العالم من حوله يتصف بالصدق والأمانة.
13- رصيده من المعلومات أعلى من رصيد الشخص العادي.
14- اهتمامه بتوظيف المعلومات أهم من اهتمامه بالمعلومات ذاتها.
15- اهتمامه بالمعاني الواسعة والعلاقات القائمة بين الأشياء أكبر من اهتمام العاديين.
16- رغبته الصادقة في الاستفادة من إمكانياته الإدراكية والمعرفية والتعبيرية.
معوقات التفكير الإبداعي
هناك بعض المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية، منها:
- المعوقات الإدراكية
- العوائق النفسية
- التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين
- القيود المفروضة ذاتيا
- التقيد بأنماط محدده للتفكير
- التسليم الأعمى بالافتراضات
- التسرع في تقييم الأفكار
- الخوف من اتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافة
مفهوم العصف الذهني
العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة خلال جلسة قصيرة.
المبادئ الأساسية للعصف الذهني
يعتمد نجاح العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية هي:
أولاً ، إرجاء التقييم: لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة ويصرف انتباهه عن محاولة الوصول إلى فكرة أفضل لأن الخوف من النقد والشعور بالتوتر يعوقان التفكير الإبداعي .
ثانياً، إطلاق حرية التفكير: أي التحرر مما قد يعوق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل وتوليد الأفكار في جو لا يشوبه الحرج من النقد والتقييم ، ويستند هذا المبدأ إلى أن الأخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفكاراً أفضل عند الأشخاص الآخرين .
ثالثاً : الكم قبل الكيف : أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها ، فالأفكار الطريفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة ويستند هذا المبدأ على الافتراض بأن الأفكار والحلول المبدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة والأفكار الأقل أصالة .
رابعاً : البناء على أفكار الآخرين : أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة فالأفكار المقترحة ليست حكراً على أصحابها فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار أخرى منها 0
خطوات جلسة العصف الذهني
1. تحديد ومناقشة المشكلة ( الموضوع ) .
2. إعادة صياغة الموضوع:
3. تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني:
4. العصف الذهني:
5. تحديد أغرب فكرة:
6. جلسة التقييم:
آليات جلسة العصف الذهني
هناك أكثر من آلية يمكن بها تنفيذ جلسة العصف الذهني منها:
1. تناول الموضوع كاملاً من جمـيع المشاركين في وقت واحد إذا كان العدد مناسباً.
22. إذا كان عدد المشاركين كبيراً فيمكن تقسيمهم إلى مجموعات ، ومطالبة كل مجموعة بتناول الموضوع بكامله ، ثم تجمع الأفكار من المجموعات وتحذف الأفكار المكررة.
33. تقسيم الموضوع إلى أجزاء وتقسيم المشاركين إلى مجموعات وتكلف كل مجموعة بتناول جزء من الموضوع ثم تجمع أفكار المجموعات لتشكل أجزاء الموضوع بكامله.
معوقات العصف الذهني
فيما يلي جملة من عوائق التفكير التي تعود إلى أسباب شخصية واجتماعية أهمها:
1- عوائق إدراكية تتمثل في تبني الإنسان لطريقة واحدة بالتفكير والنظر إلى الأشياء.
2- عوائق نفسية وتتمثل في الخوف من الفشل .
3- عوائق تتعلق بشعور الإنسان بضرورة التوافق مع الآخرين .
4- عوائق تتعلق بالتسليم الأعمى للافتراضات .
5- عوائق تتعلق بالخوف من اتهامات الآخرين لأفكارنا بالسخافة
6- عوائق تتعلق بالتسرع في الحكم على الأفكار الجديدة والغريبة .
ثانياً، طريقة حل المشكلات:
المشكلة هي أمر يثير الحيرة أو سؤال يحتاج إلى إجابة مما يتطلب التفكير والبحث عن حل من خلال التعميم أو الاستنتاج ، وطرق حل المشكلة تتمثل في نشاطات مختلفة منها على سبيل المثال إعداد بحث فصلي وإعداد تقرير شفهي ، وبصفة أساسية فإن أي نشاط تعليمي يسعى فيه المتعلم سعياً حثيثًا للبحث عن الإجابة أو التفكير فيها يعد نشاطا متعلقا بحل المشكلة .
هناك علاقة وثيقة بين التفكير وحل المشكلات؛ ذلك لأن حل المشكلات يتحقق حصراً بواسطة التفكير بأنماطه المختلفة، ولا يمكن تحقيقه عن أي طريق آخر، وأن التفكير وطرائقه وأساليبه ونتاجاته تتكون على أفضل وجه في سياق حل المشكلات، أي عندما يصطدم المتعلم باعتباره حلالاً للمشاكل أو المسائل والمهام التعليمية، بالمشكلات والمسائل التي تتناسب مع مستوى نموه العقلي، ويتمكن من التعامل مع معطياتها، وصياغتها، ومعرفة حدودها، والحصول على البيانات والمعلومات المتصلة بها، وإيجاد حلول لها.
خطوات حل المشكلة
تطرق كثير من المربين لخطوات حل المشكلة، ورغم أنهم قد اختلفوا في بعض الخطوات التي قد لا تكون جوهرية إلا أنه بصفة أساسية يمكن أن تتمثل هذه الخطوات في الآتي:
1. تحديد المشكلة .
2. فرض الفروض المختلفة لحل المشكلة .
3. جمع المعلومات عن كل فرض، وتفسيرها وتنظيمها.
4. اتخاذ فرض معين " الاستنتاج والتوصل إلى قرار" .
5. تطبيق القرار .
مبادئ الطريقة الجيدة في التدريس
11. لا توجد طريقة واحدة يمكن وصفها بأنها الأفضل على الإطلاق ، بل لكل درس ظروفه ومواقفه ومتطلباته وبناء عليه فلكل درس طريـقة تكون الأنسب من بين الطرق .
22. أن تكون الطريقة موافقة لسن الطلاب ومراحل نموهم ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مروا بها من قبل ، وذلك تجنبًا للتكرار والملل .
3. يقاس مدى نجاح الطريقة بمدى تطور سلوك المتعلم .
4. أن تحترم الطريقة شخصية المتعلم .
5. أن تساعد الطريقة على تنمية مهارات التفكير العلمي .
6. أن تهتم الطريقة بالأسس السيكولوجية عند عرض المادة فتراعي ميول ورغبات وقدرات واستعدادات الطلاب .
7. أن تراعي الطريقة الفروق الفردية بين التلاميذ .
8. أن يكون موقف التلميذ إيجابياً لا سلبياً في كل مراحل الدرس .
9. أن تنمي الطريقة لدى الطالب الرغبة في الاكتشاف والابتكار .
10- مرونة الطريقة وصلاحيتها للتكيف إذا دعت الظروف الصفية إلى ذلك.
11- أن تتلاءم الطريقة مع الوقت المخصص للدرس .
12- أن تنمي لدى الطلبة الاتجاه نحو التعاون .
13- تسهل عملية التفاعل بين المعلم والطالب .
14- تُعدهم لتعلم جديد ، وتوسع آفاقهم إلى رحاب أوسع من المعرفة .
155- أن تستفيد من نظريات التعلم .
منقول