عملية التجميل التي تستخدم لتغيير شكل الأنف، سواءً كانت جراحية أو غير جراحية، يمكن أن تترك آثارًا مؤقتة على الأنف، مثل الانتفاخ والاحمرار والتورم. ومع ذلك، فإن هذه الآثار عادة ما تختفي خلال فترة قصيرة من الزمن، ولا يوجد خطر كبير على الصحة العامة.
فيما يتعلق بالأنف الدهني، فإن هذا الوضع يحدث عندما يتم إفراز كميات كبيرة من الزيوت والدهون في الجلد. وقد يكون الأنف أحد المناطق التي تتأثر بهذه الحالة. ويمكن أن يحدث هذا الوضع بشكل طبيعي، أو بعد إجراء عملية تجميلية على الأنف.
إذا كانت العملية الجراحية قد أدت إلى زيادة إفراز الزيوت والدهون في الجلد، فمن الممكن أن يحدث تورم وانتفاخ وحمامي للأنف، مما يزيد من احتمالية ظهور الأنف الدهني. ومع ذلك، فإن هذه الحالة عادة ما تكون مؤقتة وتختفي مع الوقت وعملية التئام الجرح.
في النهاية، يجب عليك الاتصال بالجراح الذي أجرى العملية إذا كنت قلقًا من الآثار الجانبية التي قد تحدث بعد العملية. قد يقدم لك الجراح بعض النصائح حول كيفية التعامل مع أي آثار جانبية والتأكد من تجنب أي مشاكل محتملة.