موطن الخفافيش: الخفاش من الممكن أن يعيش في أي مكان في العالم، ما عادا القارة القطبية الشمالية والجنوبية، ولكنهم يفضلوا المناطق الدافئة، والتي تقرب من خط الاستواء. كما يفضلوا الجبال والأراضي الزراعية، تنام الخفافيش طوال النهار، بينما تبدأ في العمل طوال الليل وتعيش في مستعمرات، والتي تتكون كلًا منها من 100 إلى 1000 خفاش، حينما يبرد الجو يلجأ الخفافيش إلى الأماكن الدافئة أو تدخل إلى النوم العميق، حتى يتم تدفئة الجو. – الخفافيش لها نوعان وهم خفافيش كبيرة، وهي تصل في الوزن إلى حوالي كيلو جرام. كذلك تتغذى الخفافيش الكبيرة على الأزهار ورحيقها، ويتركز هذا النوع في أفريقيا بشكل كبير وواضح، أما النوع الثاني فهو الخفافيش الصغيرة والتي تتغذى على الحشرات والدماء، وهم يفضلوا بشكل دائم السكن في الأشجار والكهوف والمناجم، من أجل الحماية من الجو والحفاظ على صغارهم من الحيوانات المفترسة، من خلال توفير بيئة آمنة لهم من اجل حمايتهم. تكيف الخفاش في موطنه : يتكيّف طائر الخفاش في موطنه من خلال عدد من خصائص التي تُميّزه عن غيره من الطيور، وفي ما يأتي توضيح لهذا التكيّف: - تتميّز الخفافيش بقدرتها على الطيران دون غيرها من الثدييات، وذلك نظرًا لِخفة وزنها، وهي الوحيدة التي تمتلك هذه الميزة في مجموعتها، إلى جانب قدرتها على التنقل ليلاً من خلال خاصية تحديد الموقع بالصدى، وتُعدّ الخفافيش شديدة التنوّع. - يعتمد الخفاش على قدميه أثناء النوم، إذ ينام الخفاش بالمقلوب رأسًا على عقب مفلتًا جناحيه، ومتعلقًا بالشجرة باستخدام قدميه، وبهذا يكون على استعداد دائم للانطلاق نحو رحلة الصيد في أي وقت شاء. يستخدم الخفاش جناحيه في الطيران وحمل الفريسة واصطيادها. يتكيّف الخفاش مع أنواع متعددة من الطعام، فرغم تفضيله لأكل الحشرات إلا أنّه يمكنه تناول الفاكهة، والأسماك، والضفادع، والطيور. يعتمد الخفاش على صدى الصوت من أجل البحث عن الطعام، فهو يحصل على فريسته بالصوت، إذ يُطلق أصواتًا عالية من أنفه وفمه أثناء البحث عن طعامه، وما إن ترتد هذه الموجات الصوتية إلى مسمعه بعد اصطدامها بالحشرات، يستطيع وقتها الخفاش تحديد مكان وجود فريسته. - تعد الأذن ذات أهمية كبيرة للخفاش في البحث عن طعامه. - يختبئ الخفاش نهارًا في الكهوف والأبنية المهجورة هروبًا من الحيوانات المفترسة، ويخرج ليلًا للصيد باحثًا عن طعامه. يُغطّي جسم الخفاش ورأسه الفرو دون جناحيه، ليبقى خفيف الوزن. - يستطيع الخفاش التكيف مع الأجواء الباردة، وذلك من خلال عدّة طرق؛ إما باللجوء للسبات داخل الكهوف للمحافظة على طاقة جسمه، أو الهجرة إلى الأماكن ذات المناخات الدافئة.
موطن الخفافيش
موضوع: موطن الخفافيش
