عادات الاتصال السيئة
عادات الاتصال السيئة
]من خلال عملية الاتصال, يلاحظ أننا نقضي وقتا طويلا في عملية الإنصات, الا أن نسبة كبيرة من البشر لا يتصفون بصفات المنصتين الجيدين, و من بين أسباب ذلك أنه تتكون لديهم بعض العادات غير الطيبة التي تعيق عملية الإنصات الجيد لديهم..و قد تستمر معهم طوال حياتهم,إلا إذا أولوها عناية , و حاولوا تغييرها بالتدريب الجيد..
و فيما يلي قائمه تتضمن تلك العادات السيئة الشائعة..
[]1- عدم الاهتمام و عدم التركيز بعناية
يسمح البعض لأنفسهم بالتشتت و القيام بعمل أكثر من شيء في الوقت الواحد.(الإنصات و التحدث في الهاتف),أو التفكير في شيء آخر أثناء الإنصات,كذلك نتعمد أحيانا عدم الإنصات لرسالة بعض الأفراد..
2- التظاهر بعدم الإنصات:
يتعمد البعض التظاهر بمظهر المنصتين, و هم يفكرون في شيء آخر, مما يعطي انطباع لدى المتحدث أن المستقبل يفهم جيدا ما يقوله.
3- الاستماع دون الإنصات:
أحيانا يستمع الشخص للبيانات الواردة و المقدمة له, و لكنه لا يتعمق في فهم مضمونها أو دلالاتها, و الذي يتم بسبب عدم الإنصات المتعمق.
4- الإنصات غير المكتمل:
أحيانا قد ينصت الشخص للحديث حتى الجزء الذي يهمه و يريد التحدث بشأنه, ثم تتوقف عملية الإنصات عند هذا الحد, حيث يقوم المستقبل (في عقله)بتجريب ما سيقوله, و من ثم ينتظر الفرصة لإعلانه...
5- المقاطعة:
لا ينتظر الشخص هنا ليتلقى الرسالة كاملة حتى يفهم المعنى الكلي, و هنا نجد أن المستقبل يتسرع بالتدخل..(و أحيانا بعنف)بقطع الحديث الدائر.
6- سماع ما يريد سماعه فقط:
و هنا يستقبل الإنسان الرسائل بالشكل الذي يريده أو يرغب أن تكون عليه, و يرفض استقبال أي رسائل تتعارض مع رغباته و مفاهيمه.
7- السلوك الدفاعي:
هنا يكوّن المستقبل رأيا مسبقا عما يتلقاه من بعض الأفراد, نتيجة لفكرته المسبقة عن هؤلاء الأفراد, و يتوقع هجوم هؤلاء المتحدثين عليه, و بالتالي يلجأ إلى ما يعرف بالسلوك الدفاعي..
8-الإنصات حتى النقطة التي تؤهل للاختلاف مع المتحدث:
البعض منا ينصت حتى اللحظة التي يستخلص فيها لنفسه النقطة التي يستطيع الانطلاق منها مهاجما الطرف الآخر..
و الآن هل تستطيع أن تحدد أي من هذه العادات لديك لتعمل على تغييرها؟؟؟