1ـ قال الله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى الله بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً * وَبَشِّرِ الـمُؤْمِنِيـنَ بِأَنَّ لَـهُم مِّنَ الله فَضْلاً كَبِيراً﴾ . «الأحزاب : 45-47» 2ـ ﴿ ما كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ الله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ﴾.«الأحزاب : 40» 3ـ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْـمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾ . «الأنبياء : 107» 4ـ وقال ﷺ : (أنا أكثرُ الأنبياءِ تبعاً يومَ القيامةِ ، وأنا أوَّلُ مَن يقرعُ بابَ الجنةِ ) .«رواه مسلم» 5ـ وقال ﷺ : (أنا أولُ شفيعٍ في الجنةِ ، لم يُصدَّق نبيٌّ مِن الأنبياءِ ما صُدِّقت ، وإنَّ نبيّاً مِن الأنبياءِ ما صدَّقه مِن أُمته إلا رجلٌ واحد) « رواه مسلم » 6ـ وقال ﷺ : ( سألتُ ربي ثلاثاً ، فأعطاني ثِنتين ، ومنعَني واحدة : سألتُ ربّي ألا يُهلك أُمتي بالسَّنة ، فأعطانيها ، وسألتُه أنْ لا يُهلك أُمتي بالغرقِ فأعطانيها ، وسألتُه أنْ لا يجعلَ بأسَهم بينهم فمنعَنيها ). [ السَّنة : القحط ] . «رواه مسلم» وفي رواية: (فسألتُه أنْ لا يُسَلِّط عليهم عدواً مِن غيرهم فأعطانيها) «رواه الترمذي والنسائي وصحح الألباني سنده» 7ـ قال أنس بن مالك في حديث الإسراء وفيه : ( والنبي ﷺ ، نائمة عيناه ، ولا ينام قلبه ) . «رواه البخاري» 8ـ وقال رسول الله ﷺ : ( أنا سيدُ ولد آدم يومَ القيامة ، وأولُ مَن تنشَقُّ عنه الأرض ، شافِع ومُشفَّع ) . «رواه مسلم» 9ـ وقال رسول الله ﷺ : ( فُضِّلتُ على الأنبياء بِسِتٍّ : أُعطيتُ جوامعَ الكَلِم ، ونُصرتُ بالرُّعب ، وَأُحِلَّت ليَ الغنائمُ ، وجُعلَت ليَ الأرضُ مسجداً وطهوراً ، وأُرسلتُ إلى الخلقِ كافةً ، وخُتم بي النَّبيون ).«رواه مسلم» 10ـ وقال رسول الله ﷺ : ( بُعثتُ مِن خيرِ قُرونِ بني آدم قرناً فقرناً، حتىٰ كنتُ مِن القرن الذي كنتُ منه ) .«أخرجه البخاري» 11ـ وقال رسول الله ﷺ : ( إن مَثَلي ومَثل الأنبياء قبلي ، كمثل رجل بنى بنياناً فأحسَنه وأجملَه ، إلا موضِع لَبنة مِن زاويةٍ مِن زواياه ، فجعلَ الناسُ يَطوفون به ويَعجبون لـه ، ويقولون : هلّا وُضِعَتْ هذه اللّبنَة ؟! قال : فأنا اللّبنَة ، وأنا خاتمُ النّبيين). «أخرجه البخاري» 12ـ وقال رسول الله ﷺ : (إنّي عندَ الله مكتوبٌ خاتمُ النّبيين ، وإنَّ آدم لَـمُنجَدِلٌ في طِينته ، وسأُخبركم بأوَّل أمري: دعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى ، ورُؤيا أُمي التي رأتْ حين وضَعَتني ، وقدْ خرجَ لها نورٌ أضاءتْ لها منهُ قصورُ الشام).[ لَمنجَدِل : مُلقى على الأرض ].« صححه الحاكم ووافقه الذهبي , وصححه الألباني في المشكاة » 13ـ جاءَ الملَك جبريل إلى رسول الله ﷺ في غار حراء فقال :﴿اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذي خَلَق ﴾ فرجع بها رسول الله ﷺ ، يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد وأخبرها : لقد خشيتُ على نفسي . فقالت خديجة : كلّا والله ما يُخزيك الله أبداً ، إنك لَتصِل الرَّحِم ، وتحمِل الكَلَّ ، وتكسِب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتُعين على نوائب الحق . فانطلقتْ به خديجة إلى ورقة بن نوفل . فقالت له خديجة : يا ابن عمّ : اسمع مِن ابن أخيك ، فأخبرَه رسول الله ﷺ ، خبر ما رأى ؛ فقال له ورقة : هٰذا الناموس الذي نزَّل الله على موسى ، يا ليتني فيها جَذعاً ، ليتني أكون حياً إذ يُخرجك قومك ، فقال رسول الله ﷺ : أوَ مُخرجِيَّ هم ؟ قال : نعم ، لم يأتِ رجل قط بمثل ما جئتَ به إلا عُودي ، وإن يُدركني يومك أنصُرك نَصراً مُؤَزَّراً . «رواه البخاري كتاب بدء الوحي» [الكَلّ : اليتيم , الناموس : صاحب السِر وهو جبريل عليه السلام]