فضائل شهر رمضان الكريم
فضائل الصيام
للصيام فضائل عديدة, وهذه الفضائل لا تكون إلا لمن صامت بطونهم عن الطعام
والشراب, ونفوسهم عن الشهوات, وجوارحهم عن الآثام والسيئات, وكان صيامهم
خالصاً لله سبحانه وتعالى, ومن فضائله أن الله تعالى نسبه إلى نفسه وذلك
لعظم أجر الصائم فقال جل شأنه في الحديث القدسي: "كل عمل بن آدم له إلا
الصيام فإنه لي وأنا أجزي به", متفق عليه.
والصيام جُنة من النار وجنة من الشهوات يحفظ صاحبه بإذن الله من الآثام
والوقوع في الحرام, كما أنه سبيل إلى الجنة وسبب من أسباب تكفير الذنوب,
جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما
بينهن إذا اجتنبن الكبائر", كما أن الصيام سبب من أسباب إجابة الدعاء, فقد
قال صلى الله عليه وسلم: "إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد", رواه ابن ماجه
والحاكم.
والصائم يوفى أجره بغير حساب حيث قال صلى الله عليه وسلم: "للصائم فرحتان
يفرحهما, إذا أفطر فرح بفطره, وإذا لقي ربه فرح بصومه" متفق عليه.