مدة خروج الفودو من الجسم تختلف مدة خروج الفودو من الجسم أو خروج الاستروكس من الجسم من حالة لأخرى ومن شخصٍ لآخر، حيث تعتمد على حالة المريض ومدى تقبله للعلاج وكمية المُخدر التي يحتويها الجسم ورغبته في الإقلاع عن الإدمان، لذا فإن مدة خروج الفودو من الجسم ليست ثابتة في جميع الحالات فتختلف باختلاف الشخص وحالته النفسية وحالة جسده لاستيعاب العلاج ومدى دعم من حوله له سواء أكان من الأهل أو الأصدقاء أو المصحة المُختصة لعلاجُه، فهناك جوانب كثيرة يجب مراعاتها عند اتخاذ أمر علاج الاستروكس، وتُعد أهم تلك الجوانب هي الجوانب النفسية لدى المريض وأهله. عند وصول الشخص لحالة الادمان فإنه قد أدخل نفسه في دائرة صعبة جدًا فيها الكثير من العقبات والمجهود ويجب عليه أن يعلم جيدًا أنه سيعاني قليلًا أو كثيرًا للخروج منها، ويجب كذلك أن يعلم أن مقدار معاناته تتوقف على رغبته وعزيمته ومدى قوة اصراره على العلاج والإقلاع عن الإدمان تمامًا، ومن أوضح تلك الأعراض الانسحابية للفودو هي فقدان الشهية أو انعدامها مما قد يسبب النحافة للمريض التي بدورها تؤثر على نشاط الجسم كله وحيويته وقدرته على الحركة وكذلك تؤدي لاختلال في توازنه الجسدي واضطراب في جهازه الهضمي والعصبي مع ارتفاع في ضغط الدم للمريض بسبب فقدان الشهية واختلال في توازن الجسم. ومن الأعراض الانسحابية للفودو من الجانب النفسي هي شعوره بالاضطراب والتوتر والاكتئاب أحيانًا، وقد يصل به الأمر لمرحلة الهلاوس سمعية كانت أو بصرية مما يدفعه للاضطراب والفزع أحيانًا،لذا فعند شعور المتعاطي بتلك الاعراض فيجب عليه فورًا التفكير في علاج الفودو أو علاج الاستروكس بشكل جدي ومعرفة أهله بهذا الأمر لمساندته ودعمه حتى الوصول لمرحلة تمام المعافاة. في حالة علاج الادمان بالمنزل فإنه يتطلب تحليل الفودو فإنه لا يظهر تعاطيه في تحليل البول مما يكون قد جعله أكثر جذبًا للمتعاطين عن غيره من المخدرات. يمكن عمل علاج الادمان بالمنزل عن طريق تحليل الفودو عن طريق تحليل الدم للشخص المُتعاطي حيث يظهر في تحليل دم الجسم ما بين يومٍ أو يومين، حتى يتم علاج إدمان الإستروكس أو الفودو.