يرددها على مسامعي دائما يقول:غلطة عمري أني تزوجت وجئت بمن يحكمني بعد أن كنت حرا طليقا أطير وأستريح وأغرب وأشرق وأغرد وأصمت فال بي الزواج إلى مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من عل !!!
آما آنا فأعلن براءتي من هذه التهمه ،براءة الذئب من دم الحمل،والثع لب من دم الأرنب ،فليس لي ذنب الإ أنني كنت له المرأه الودود الولود،فرفد ته بسلالة تحمل اسمه حتى غدا مقابل هذا الاسم يحمل لها مالذا ولم يطب في نفسه ،من المأكل والملبس ،وغاص في بحر من مسؤوليات التي يعتبرني قد ورطته فيها !!! ونسي أنه هو من خطبني ولست أنا بالخاطبه ،وإنه هو من دفع مهري واستعجل قربي ولم أكن أنا المستعجله ،وأني كنت في بيت أهلي الآمره الناهية ،عزيزه مدلله،عيون الحب والحنان من عائلتي لي ناظره ، يقولون تدللي فتاتنا بصباك فأنت في بيتنا رحمة لقلوبنا آسره فأتيتني طالبا وبالحياة السعيده والرغيده واعدا وللرفاه والبنين جالبا،فأعنت ك على وعدك ،حياة وأسره وأطفالا صغار ا يلعبون حولك ويضيئون حياتك آفبعد ذلك آكون أنا المذنبه!!!
كنت حرا طليقا أو لم أكن أنا حرة وسعيدة؟! كبلتك المسؤوليات، أو ليست هي مكبلتي ؟! كنت لاتحمل كيسا ولا تجلب غرضا،وكنت لا أدخل مطبخا ولا أغسل صحنا،جعلتني أترحم على أيام كانت أمي تخشى علي من رائحة البصل أن تستل الدموع من عيني،فتطلب مني الابتعاد عنها كلما قطعت البصل،فيما أذرف الدموع الآن مرتين،مرة وأنا اقطع البصل ومرة وأنا أتذكر تلك الأيام الغابرة.... ..
نادم أنت أن تزوجت وتلحق بنفسك وبمن تزوج مثلك كل المفرادات التي يقولها النادم على فعلته!!!!
تقول وتقول.....و تتمنى أن يعود من لايعود إلى الوراء حتى لاتعيد الغلطه وتنصح العازب أن ينفذ بريشه قبل أن تقع الواقعه فلا يكون لها من كاذبة!!!
اعذرني زوجي إن شككت في ندمك وإعترافك بالزواج كغلطة ،فالنادم كما أعلم لايعيد الغلطه..... .والجحر الذي يلدغ فيه الرجل مرة،لماذا يتمنى أن يلدغ منه كل مرة،إذا سمحت له الفرصه!!!
وأنت لاتفتأ تتكلم عن أمنياتك في زوجة الثانيه فثالثه ورابعه،فهل يعيد النادم ياعزيزي غلطته الثانية والثالثة ورابعه؟؟؟
اخلع عنك ثوب الندم،وابته ل لربك واشكره ان من عليك بنعمة الزوجه،والأ طفال والأسره وأعلن ندمك عن تسميتها بالغلطه