عجائب الحمد لله في الصلاة
من عجائب الحمد لله في الصلاة
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم :
من اللطائف التي لا ينتبه لها الكثيرون في الصلاة اليومية للمسلمين هي مسألة حمد الله تعالى في مواضع مختلفة من الصلاة
فتجد المسلم يبدأ دعاء الاستفتحاح بقوله ( سبحانك اللهم و بحمدك )
ثم يشرع بقراءة فاتحة الكتاب ( الحمد لله رب العالمين )
و عندما يرفع من الركوع قائلا ( سمع الله لمن حمده ) فيقول حينها ( ربنا و لك الحمد ) و لك أن تتأمل قول المسلم في سجوده ( سبحان ربي الأعلى و بحمده )
نعم يريد الله تبارك و تعالى أن يعلم عباده على حمده في جميع أحوالهم
إنها تربية من نوع مختلف لا يعلم كنهها و أسرارها إلا الرب تبارك و تعالى .
و العجيب أنك تجد الكثير من الناس حرموا من نعمة الحمد فتجدهم ساخطين غير راضين لماذا كل هذا ( يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك )
لماذا الاعراض ايا عبد الله
إن ربك جل و علا يريدك أن تحمده في جميع احوالك و أفعالك يريد منك أن تكون من الحامدين لتتحقق بصفات المؤمنين ( التائبون العابدون الحامدون السائحون الآمرون بالمعروف و الناهون عن المنكر و الخافظون لحدود الله و بشر المؤمنين ) .
أسأل الله تعالى أن يجعلني و إياكم من عباده الحامدين و أن يلهمنا حمده و ان يعيننا على ذكره و شكره و حسن عبادته
و ان يغفر لنا و لوالدينا و للمسلمين و ان يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .