الأقسام الأدبية والثقافية

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:40 pm

السؤال الأول

سورة النساء آية 122

لماذا قيل جناتٍ بالكسر

وقيل في سورة آل عمران آية 15

جنات ٌ بالضم

ما وجه الاختلاف بينهما؟

والله الموفق وعليه التكلان

سورة النساء آية 122

قال تعالى: (وَالّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً) [سورة: النساء - الأية: 122]

فالجملة : " سندخلهم جنات"

تعرب فيها "جنات " بأنها مفعول به

حيث الجملة تعني " سندخل الذين آمنوا جنات"

فالفعل = "سندخل"

الفاعل = ضمير مستتر تقديره نحن ( ينوب عن لفظ الجلالة)

الضمير "ــهم" = ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به

"جنات" = مفعول به ثاني منصوب بالكسرة لانه جمع مؤنث سالم.

الخلاصة :

-"جنات" هنا تعرب مفعول به ثاني منصوب بالكسرة لانها جمع مؤنث سالم

- الجمع المؤنث السالم يرفع بالضمة و ينصب و يجر بالكسرة

- الفعل قد يكون لازماً ( ليس له مفعول ، مثل : "مشى محمدٌ" )

و قد يكون متعدياً لمفعول واحد ( مثل : " أكل محمدٌ الطعامَ ")

و قد يكون متعدياً لمفعولين ( مثل : " أعطى محمدٌ الفقيرَ الطعامَ")فهنا "الفقير" مفعول به أول ، و "الطعام " مفعول به ثاني

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:43 pm

ما معنى كلمه النكاح فى هذه الايات ؟؟

قوله تعالى((وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) من سوره النور

وقوله تعالى((وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ))من سوره النساء

وما اعراب هذه الكلمه فى كلتا الايتان؟؟

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:47 pm

وأنكحوا: من سورة النور أي :زوجوا

النكاح :من سورة النساء حتى إذا بلغوا الحُلم

من كتاب المختار من صحيح الآثار في معاني كلمات القرآن

.

*أما عن الإعراب*

وَأَنكِحُوا الأَيَامَى :

و: الواو بحسب ما قبلها

أنكحوا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة فالأصل أن نقول في غير القرآن وانكحون فحذفت النون لاتصال الواو بالفعل

واو الجماعة: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل ينوب عن أنتم

والله أعلم

@القاعدة في الفعل الأمر أنقلها لك من أحد المواقع@

يبنى فعل الأمر على السكون اذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شىء , وكذلك اذا اتصلت به نون النسوة ويبنى على الفتح اذا به نون التوكيد ويبنى على حذف حرف العلة اذا كان معتل الأخر ويبنى على حذف النون اذا اتصلت به ألف أثنين او واو الجماعة أو ياء مخاطبة.

بَلَغُوا النِّكَاحَ:

بلغوا: بلغ فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة

واو الجماعة: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل ينوب عن اليتامى

النكاح: مفعول به منصوب بالفتحة

وإذا هنا ليست شرطية والله أعلم

@القاعدة في الفعل الماضي أنقلها لك من أحد المواقع@

يبنى فعل الأمر على السكون اذا كان صحيح الآخر ولم يتصل به شىء , وكذلك اذا اتصلت به نون النسوة ،ويبنى على الفتح اذا اتصلت به نون التوكيد ويبنى على حذف حرف العلة اذا كان معتل الأخر ويبنى على حذف النون اذا اتصلت به ألف أثنين او واو الجماعة أو ياء مخاطبة

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:47 pm

يقول المولى - عزَّ و جلَّ - ( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيرًا )

ما إعراب هذه الكلمات ؟

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:49 pm

لـ : لام التوكيد مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب

تبلون: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصال نون التوكيد المثقلة بآخره

النون: نون التوكيد المثقلة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب لا محل لها من الإعراب

لتسمعن : نفس الإعراب تقريبا

الكتاب: مفعول به منصوب بالفتح

والله أعلم

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:52 pm

قال تعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن، قال إني جاعلك للناس إماما،قال ومن ذريتي، قال لا ينال عهدي الظالمين)

لماذا قال الظالمين، وليس الظالمون؟ أليست الظالمون فاعلا لفعل ينال، وبالتالي ترفع بالواو لأنها جمع مذكر سالم؟

الاجابة

[b]الظالمين هنا مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم
لأن الفاعل هو عهدي****

ينال: فعل مضارع
عهدي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الكسرة المناسبة للياء
الظالمين: مفعول به

أي عهد الله لا يشمل الظالمين[/b]

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:52 pm

قال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
فلماذا تقدم حرف الباء كلمة الوالدين، في حين أننا نقول: أحسن فلان إلى فلان؟

الاجابة

[b]اقتران أحسن بحرف الجر "بـ" فى آية الإسراء ليس هذا هو الموضع الوحيد لذلك
فقد قال الله فى يوسف " وقد أحسن بى إذ أخرجنى من السجن "
وقرن الله أحسن كذلك بـ " إلى " فقال فى القصص " وأحسن كما أحسن الله إليك "
مما يدل على أن العرب كانت تفعل ذلك جميعا
ولعل لاقتران أحسن بحرف الباء فى الإسراء ويوسف حكمة إذا وقفنا عليها أوردناها إن شاء الله
وصلى الله وسلم على نبينا محمد[/b]

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:53 pm

أعراب كلمة
(يأتين) في قول الله تعالى
(وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)
(الحج : 27)

اولا
سبب التسمية :

سُميت ‏‏" سورة ‏الحج ‏‏" ‏تخليداً ‏لدعوة ‏الخليل ‏إبراهيم ‏عليه ‏السلام ‏حين ‏انتهى ‏من ‏بناء ‏البيت ‏العتيق ‏ونادى ‏الناس ‏لحج ‏بيت ‏الله ‏الحرام ‏فتواضعت ‏الجبال ‏حتى ‏بلغ ‏الصوت ‏أرجاء ‏الأرض فاسمع ‏نداءه ‏من ‏في ‏الأصلاب ‏والأرحام ‏أجابوا ‏النداء ‏‏" ‏لبيك ‏اللهم ‏لبيك ‏‎" .‎‏

الآعراب
قال تعالى((وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}
"وَأَذِّنْ" فعلُ أمرٍ، أي
نادِ بدعوة الحج، والأمر به
والخطاب لإبراهيم كما يقضيه السياق وهو ما أجتمع عليه المفسرون جميعاً
و"في الناس" متعلقان بِـ ((أَذِّنْ))
و"بالحج"متعلقان بمحذوفٍ حالٍ، أي: مُعلنًا
و"يأتوكَ" مضارع مجزوم لأنه وقع جوابًا للطلب
و"الواو"فاعل
و"الكاف" مفعول به
و"رجالاً" حال
"وعلى كل ضامر" عطف على "رجالاً"، أي مُشاة وركبانًا،
و"يأتينَ" فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة
و"النون" فاعل
وجملة "يأتين" صفة لكل ضامر لأنه في معنى الجمع، وقرئ "يأتون" صفة للرجال الركبان، و"من كل فج" متعلقان بيأتين و"عميق" صفة لفَجٍّ أى لما قبله
والله أعلى وأعلم

ملحوظه ذكرت
قوله : { يأتين }

رد الضمير إلى الإبل تكرمة لها ; لقصدها الحج مع أربابها , كما قال تعالى : { والعاديات ضبحا } في خيل الجهاد تكرمة لها حين سعت في سبيل الله .

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:53 pm

اقتباس :: لماذا ذكرت (الكوافر ) في أية
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ
وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

ولم تذكر كافرات مثل طيبات أو مؤمنات أو سائحاتأو مسلمات
واقصد أنها جمعت جمع تكسير ولم تجمع جمعاً مؤنثاً سالماً

الاجابة

ا- (كوافر) جمع تكسير يفيد الكثرة, فـ (كوافر أكثر من (كافرات), ليدل على أن هذا الحكم عام شامل لجميع الكافرات على اختلاف عقائدهم ومعبوداتهم,

ب- صيغة الجمع التكسير هذه غير مستخدمة بكثرة والأشهر هو جمع كافرة على صيغة الجمع المؤنث السالم (كافرات), فلما كان إمساك المسلم بعصمة الكافرة شىء غير مقبول وغير مناسب, عدل عن استخدام صيغة جمع المؤنث السالم الشائعة للصيغة الأقل شيوعا (الكوافر), ليدل على ان هذا غير مقبول فاتركوه,

ج-استكمالا للنقطة الأولى, كما قلنا جمع التكسير يفيد الكثرة, ليدل على كثرة عدد الكافرات مقارنة بالمؤمنات وهذا مُشاهَد فى الواقع,

د- رُوى عن البعض أن الكوافر تشمل الرجال والنساء, وهذا القول مردود لأن الكوافر مفردها كافرة والرجل لا يقال له كافرة, كما أن إدخال الرجال فى كلمة (كوافر) ليس له معنى, لأن السياق لا يؤيد ذلك, حيث أن الآية تتكلم عن الإمساك بعصم الكوافر, ولا شك أن الإمساك بالعصمة يكون للرجل وليس للمرأة,

والله أعلم,

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:54 pm

ما هو اعراب كلمتي الصابئيين والصابئون هنا؟
1. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)البقرة.

2. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) المائدة.

3. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج.

الاجابة

1. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)البقرة.
وَالصَّابِئِينَ:
الواو: حرف عطف.
الصَّابِئِينَ: معطوف منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.

2. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) المائدة.

وَالصَّابِئُونَ:
الواو: حرف عطف.
الصَّابِئُونَ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، وخبره محذوف مقدر، والتقدير، (وكذلك الصابئون).

3. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج.
وَالصَّابِئِينَ:
الواو: حرف عطف.
الصَّابِئِينَ: معطوف منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، وهو نفس إعراب الصابئين في الآية الأولي إلا أنها هنا معطوفٌ لاسم الموصول الذين، وهي معطوف عليه لكلمة النصاري التى بعدها.

فائدة:
1- العطف: يتكون من ثلاثة أشياء وهما:
المعطوف عليه: وهو الذي يسبق حرف العطف.
حرف العطف: وحروف العطف هي (الواو ، الفاء ، ثم ، حتى ، أم ، أو ، لا ، بل ، ولكن).
المعطوف: وهو الذي يلي حرف العطف، ويتبع المعطوف عليه في الإعراب، أي أنه يأخذ نفس حكم المعطوف عليه في الإعراب، كما هو الحال في هذه الآية، فكلمة (الصابئين) نصبت تبعاً للمعطوف عليه وهو كلمة (النصاري) وكلمة النصاري هي الأخري منصوبة علي أنها معطوف لاسم الموصول (الذين) الذي سبقها.

2- جمع المذكر السالم: يُرفع بالواو نيابةً عن الضمة، ويُنصب بالياء نيابةً عن الفتحة، وكذا يجر بالياء نيابةً عن الكسرة، وهو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ـ مضموم ما قبلها ـ ونون، على مفردة، في حالة الرفع، أو ياء ـ مكسور ما قبلها ـ ونون في حالتي النصب، والجر، وسلم بناء مفرده عند الجمع .

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:55 pm

سؤال .. لماذا ذكر رقم الآية فى القرآن بعدها لا قبلها ؟

[b]ذكر ابن كثير (رحمه الله) في مقدمة تفسيره: "أن الآية هي العلامة على انقطاع الكلام الذي قبلها".

لذا ذكر رقم الآية بعدها لا قبلها ليدل علي انتهاء الكلام. والله أعلم.

تفسير اخر

تفسير الدكتور رمضان
فى كتابه مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين
يقول : " لم تكن علامات الترقيم التى نستخدمها اليوم معروفة عند القدماء ... غير أنهم عرفوا ما يقابل النقطة ، للفصل بين الكلامين ، وكانوا يرسمونها دائرة ، وهى تلك الدائرة التى توجد فى المصاحف فاصلة بين الآيات ، وقد استخدمت بعد ذلك لترقيم الآيات ، بوضع رقم الآية فى داخلها ، ومن هنا نعرف السر فى أن رقم الآية يقع بعدها ؛ لأنه يبدأ من الدائرة الأولى ، التى تقع بين الأولى والثانية ." ا.هـ بتصرف يسير منى
فهذه الدائرة قديما وضعت فقط للفصل بين الكلام ثم عند الترقيم وضعوا رقم الايات داخلها
[/b]

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:55 pm

[b]قال تعالى: (وقالت عجوزٌ عقيمٌ)، فما محل جملة (عجوزٌ عقيمٌ) من الإعراب؟

التفسير

عجوز عقيم)
أولا هى جملة اسمية فى محل نصب مفعول به بعد مقول القول .
والجملة أصلها (قالت أنا عجوز عقيم)
فأنا : ضمير مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ .(وهو مستتر فى الآية)
عجوز : خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمة .
عقيم : خبر ثان مرفوع وعلامة الرفع الضمة

تفسير اخر

خبران لمبتدأ محذوف تقديره أنا
والجملة " أنا عجوز عقيم " مقول القول مفعول به
وقولنا بعد مقول القول لايصح والصواب حذف بعد[/b]

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:55 pm

لماذا حذف حرف العلة من الأفعال الآتية
فى قوله تعالى " والليل إذا يسر "
وفى قوله تعالى " ذلك ما كنا نبغ "
وفى قوله تعالى " يوم يأتِ لا تكلم نفس إلا بإذنه "

[b]الحذف هنا مراعاةً للفواصل القرآنية، قال ابن جني في كتابه (سر صناعة الإعراب): ذلك على إشباع الفتحة للوقف على رؤوس الآي كما قرأت القراء ( والليل إذا يسر ) و ( ذلك ما كنا نبغ ) فحذف الياء في هذا ونحوه في الوقف إنما هو لرؤوس الآي. ا هـ.
والله أعلم.

وفى قوله تعالى " يوم يأتِ لا تكلم نفس إلا بإذنه "

وقيل في الآيتين السابقتين وكذا هذه الآية: أنَّ هذه لغة من لغات العرب وكما يقول الزمخشري في الكشاف: الاجتزاء بالكسرة عن الياء كثير في لغة هذيل . ا هـ.
والله أعلم.[/b]

**wissam** · الأربعاء أكتوبر 05, 2016 5:56 pm

[b]لماذا ذكرت نعمة ورحمة في القرآن هكذا؟
نعمة ...نعمت
رحمة...رحمت

الاجابة
هو الرسم العُثْمَانِي بإذن الله.
وهناك قاعدة معروفة تقول: خَطّان لا يُقاسُ عليهما خط المصحف (الرسم العُثْمَانِي)، وخط العَروض.
وقد كُتِبَ القرآن كما كتبه الصحابة، وخَطُ المصحفِ لا يُعَلل.
والله أعلم.[/b]

الأقسام الأدبية والثقافية

واحة اللغات و الترجمة

واحة اللغة العربية و علومها