الدور المتبادل بين الاعلام والمجتمع لغرض التربية
في الخمسة عشر سنة الأخير انتشرت الفضائيات بشكل سريع ومهول وبسرعة البرق، ما أن تتبث قناة فضائية نفسها حتى نرى شراسة المنافسة بينها وبين أخريات في البث الفضائي لبرامجها.
ترى هل تأخذ هذه الفضائيات واقع المجتمع المعاش بمنهجية ومنطقية وتتداوله بكل حرفية ومصداقية دون المساس بقدسية الكائن البشري للحفاض عليه من كل تلف وكذا ايجاد حلول لاشكالياته المعاشة بشكل يومي وبصفة يتقبلها العقل والمنطق دون خدمة طرف على جساب آخر أو مصلحة معينة دون أخرى أي للصالح العام دون حرادث جانبية وان كانت بنسبة قليلة لا تضر بالسير العادي للحياة البشرية مما تتبثه من برامج ثقافية، علمية، أدبية، تربوية......... اما على المستوى المكتوب أو المسموع أو المقروء.
ومن ناحية الأفراد وما يتقبله من هذه البرامج بمنطق حسي وجمالي وعلمي ومنهج تطبيقي واستراتيجي يخدم به حياته العملية والعلمية والحياتية بمنطلق النفع الشخصي في سياقه العام ليس الشخصي على حساب العمومي أو العكس، لما يعيشه الفرد كمنطلق داخل المنظومة المجتمعية التي تسير على أساس تطبيق القوانين المنظمة لكل شيء بلا ضرر ولا ضرار.
أتمنى أن أكون قد استوفيت فكرتي من الشرح الكامل من الشرح الكامل كما يجب، لأن الاعلام قد دخل الى بيوتنا من بابها الواسع وسار يلعب دور الأب والأم والمربي والأستاذ، الذي يجب أن نأخذ ناحيته الايجابية أكثر من الاباحية والسلبيات
ولكم واسع النظر والنقاش فيما صرنا نعيشه من تناقضات مع وسائل الاعلام خصوصا عندما تبث ما لا يخدم بل يضر
منقول