وصف الله هؤلاء الرجال بأنهم متوازنون لاتشغلهم الدنيا وزخرفها ولابيوعهم وتجارتهم في حضر او سفر عن ذكر ربهم وخالقهم فهم يعبدون الله يوئدون الصلاه في وقتها وسبب شغل هولاء الرجال بالعباده انهم يخافون يوما تتقلب فية القلوب والابصار فلا تثبت علي شئ من شده الفزع والهول والاضطراب لاتشغلهم الدنيا عن الاخره فيقومون بأداء وإجباتهم مرضاه الله يفعلون القربات من التسبيح والحج والذكاه مع الخوف من عذاب يوم القيامه يثيبهم الله علي حسناتهم التي فعلوها فرضها ونفلها وسيزيدهم من فضله الذي لاحدود له ولا قيود .