والله لو عَلمت أن شرب الماء يثلم مروءتي ما شربته طول حياتي. *ينبغي للفقيه أن يكون سفيه ليسافه عنه. *طلب العلم احسن وأفضل من الصلاة النافلة. إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المَصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتى تظهر. *بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد. *ودَدّت أن الخلق يتعلمون هذا العلم ولا ينسب شيء إليّ منه. *لا تسكنن بلاداً لا يكون فيه عالم يفتيك عن دينك ولا طبيب ينبئك عن أمر بدنك. *لا أعلم علماً بعد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلاّ أن أهل الكتاب غلبونا عليه. *لو أن رجلاً عاقلاً تصوّف لم يأت الظهر حتى يصير أحمق. *إذا رأيتم الرجل يَمشي على الماء، ويطير في الهواء، فلا تغترّوا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة. *فكّر قبل أن تعزم وتدبّر قبل أن تهجم وشاور قبل أن تتقدم. أتهزأ بالدعاء و تزدريه .. وما تدري بم صنع الدعاء سهام الليل لا تخطئ و لكن .. لها أمد وللأمد إنقضاء فيمسكها إذا ما شاء ربي .. ويرسلها إذا نفذ القضاء. *إن أظلم الناس لنفسه من رغب في مودة من لا يراعي حقه. *لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيتـه أدفع الشر عنـي بالتحيات وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبات الناس داء ودواء الناس قربهم وفي إعتزالهم قطع المودات. *إذا خفت على عملك العجب فأذكر رضا من تطلب، وفي اى نعيم ترغب، وأي عقاب ترهب، وأي عافية تشكر، وأي بلاء تذكر، فإنك إذا فكرت في واحد من هذه الخصال صغر في عينيك عملك. *من نظف ثوبة قل همّه، ومن قل همّه زاد عقله، ومن زاد عقله كثر فهمه. * السخاء والكرم يُغطيان عيوب الدنيا والآخرة. *رأيت القناعة رأس الغنىِ فصرت بأذيالها متمسك فلا ذا يراني على بابه ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنياً بلا درهمٍ أمر على الناس شبه الملك. *ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ مِنْ رَاحَة ٍ *فَدعِ الأَوْطَانَ وإغْتَرِبِ سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ، وَإنصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة ً لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ًفي أَمَاكِنِهِ والعودُ في أرضه نوعً من الحطب فإن تغرَّب هذا عزَّ مطلبهُ وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ كالذَّهَبِ. *وَإخْضَعْ لأُمِّكَ وَإرضِهَا فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكِبَـرْ.