حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام الطبية :: واحة الطب والصحة و الصيدلة

كاتب الموضوع سعد بن صالح مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :31 - 07 - 2018
سعد بن صالح
مشرف
مشرف
تواصل معى
http://t-altwer.yoo7.com/
البيانات
عدد المساهمات : 1253
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2018
 ملف / الكبد Emptyموضوع: ملف / الكبد

ملف / الكبد
الكبد

هو أكبر عضو في جسمِ الإنسان، ويعتبّر من ملحقاتِ الجهاز الهضميّ، ويَزن ما يقاربِ الكيلو والنصف، لوّنهُ بنيٌّ مائلٌ للإحمرار. ينقسم الكبد لأربعةِ فصوصٍ غير متساويةٍ في الحجمِ. ويقع بالجانبِ الأيمن من التجويفِ البطنيّ أسفل الحجاب الحاجز. يُنقل الدّم إليهِ عبر الشريان الكبديّ المُحَمل بالأوكسجين والدم. ويُنقل الدم المُحمّل بالغذاءِ المهضوم من الأمعاءِ إلى الوريد البابيّ.[١]


وظائف الكبد

لأن الكبد يعدّ من أكبرِ الأعضاء في جسمِ الإنسان، فإن له العديد من الوظائفِ التي يجب أن يقوم بها في وضعهِ الطبيعيّ، ومنها:[١]

   يقوم الكبد بعمليّة تنظيف الأطعمة التي يتناولها الإنسان من السمومِ المتعددةِ؛ التي تكون سبباً بتعريض الإنسان إلى أمراضٍ عديدة.
   يعمل الكبد على امتصاصِ الأملاحِ المعدنيّة والفيتامينات والحديد؛ ليقوم بتخزينها إلى أنَّ يحتاجها الجسم.
   يقوم الكبد بتخزينِ السكر اللازم للحصولِ على طاقةِ الجسم، وتنظيمه في الدم.
   يعمل الكبد على تحليلِ المركّبات التي يَصعُب فِهمهّا وتكثر تعقيداتها؛ للإستفادة منها في وظائفِ الجسم.
   تخزين البروتينات التي يحتاجها الجسم لبناءِ أنسجتهِ ونموّها مثل: بروتينات سيولةِ الدّم، التي تتخزّن في الكبد.
   يقوم الكبد بالدفاعِ عن الجسمِ ضد الجراثيم والميكروبات التي تهاجمه مسببّة أمراضاً لهُ.
   يعمل الكبد على إفرازِ العصارةِ المسؤولة عن هضمِ وامتصاصِ الطعام، ويقوم بنقلها إلى الأمعاءِ.




وظائف الكبد
وظائف الخلايا الكبدية

تشكل الخلايا الكبدية 60% من خلايا الكبد وتقوم بما يلي:


   تخليص الجسم من السموم، وذلك بتحويلها لمواد غير سامة، كحمض الأمونيا، حيث يقوم الكبد بتحويله إلى يوريا، ثم يرسله إلى الكلى لتتخلص منها عن طريق البول.
   تخزين الحديد إلى حين حاجة نخاع العظم الأحمر له لإنتاج كريات الدم الحمراء.
   تنظيم مستوى السكر في الدم، وذلك بتحويل السكر بعد تناول الطعام إلى كلايكوجين يخزن بعضه، وعند عدم تناول الطعام لفترات طويلة، يبدأ الكبد بإعادة الكلايكوجين إلى سكر الجلوكوز ليستخدمه الجسم لإنتاج الطاقة.
   إفراز العصارة الصفراوية، التي تقوم بهضم المواد الدهنية في الأمعاء.
   تكوين بروتينات تخثر الدم.
   يلعب دوراً هاماً في توازن الهرمونات الجنسية، التستسترون عن الذكور، والأستروجين عن الإناث.


وظائف خلايا كوبر

يوجد في الكبد نوع آخر من الخلايا، وتسمى خلايا كوبر وتقوم بما يلي:

   التخلّص من كريات الدم الهرمة، أو المتكسرة.
   محاربة المايكروبات.
   تحطيم نفايات الخلايا.


نصائح للمحافظة على صحة الكبد

   عدم تعاطي الأدوية بدون داعٍ، وعدم تناول أدوية مختلفة بنفس الفترة دون استشارة الطبيب.
   تجنّب شرب الكحول، والمشروبات الغازية.
   الابتعاد عن المواد الكيميائية كالمنظفات والمبيدات الحشرية والطلاء كي لا تلامس الجلد، ويجب عدم شم رائحتها، فهي تحتوي على سموم ومواد كيميائية تصل للكبد ليتخلص منها، فإن زادت، ستؤثر على صحته.
   اتّباع طرق الوقاية من مرض التهاب الكبد الفيروسي بأنواعه، فهي من أخطر الأمراض التي تصيب الكبد.
   تناول غذاء صحيٍّ يحتوي على الفيتامينات، والبروتينات، والحديد، والألياف، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية، والمالحة.
   ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعيّاً.
   شرب الماء.
   الإقلاع عن التدخين.
   الحفاظ على وزن مثالي، وعدم اتّباع نظام حمية قاسي لأنّه يرهق الكبد.
   ضبط مستوى السكر في الدم، بعدم تناول كميات كبيرة من السكريات دفعة واحدة، وخاصة مرضى السكري.
   ضبط مستوى الكولسترول في الدم، كي لا يتعرض الكبد للتليف.


التهاب الكبد الفيروسيّ

حالة التهابيّة تحدث في نسيج الكبد؛ بسبب عدوى فيروسيّة. يوجد أنواع مختلفة من مرضِ التهاب الكبد الفيروسيّ بسبب الفيروس المُسبب للمرض. غالباً يكون مصدر المرض بسبب ثلاثة فيروسات وهي:[٢]

   فيروس التهاب الكبد من النوع (أ، ب، ج): تؤدي انتقال العدوى بسبب أخد هذه الفيروسات التى تكّوِن التهاباً فيروسياً للكبد، مصحوباً بعدة أعراض تتوزع بشكل واسعٍ من الخطورة. يكون جزء من هذه الإلتهابات مصحوباً بأعراض مخفيّة لا تظهر إلا بالصدفةِ عن طريقِ فحص الدم.
   التهاب الكبد الفيروسيّ من نوع (د): والذي يظهر لدى الأشخاص الذين تعرضوا بالسابقِ إلى فيروس (ب) فقط. ويعتبر مرض التهاب الكبد الفيروسيّ من نوع (د) شائعاً عند الأشخاص الذين قاموا بزيارةِ أماكن ينتشر فيها المرض؛ الأماكن التي لم يطّعَم الأشخاص فيها.
   التهاب الكبد الاقفاريّ من النوع (أ): وهو مرض خفيف ولا تبقى أعراضه لمدةٍ طويلة. على العكس من التهاب الكبد (ب) والتهاب الكبد الشبيه بالذئبة (ج) والذي تبقى أعراضه لفترةٍ طويلةِ الأمد وتحتاج لعلاج مستمّر وطويل.


أعراض التهاب الكبد الفيروسيّ

الكثير من المرضى لا تظهر لديهم أيةِ أعراض ويتم كشف المرض بالصدفةِ خلال إجراء فحوصاتٍ للدم. تتنوع أعراض الإلتهاب الكبديّ، ويوجد أيضاً أعراضاً سريريّة لإلتهاب الكبد من بينها حساسيّة الكبد وتضخّم الطّحال. ومن الأعراض الأخرى:[٣]

   ارتفاعاً في درجةِ حرارةِ الجسم، يعاني المريض في المراحلِ الأولى من التهابِ الكبد ارتفاعاً مستمراً في درجة ِالحرارة رغم عدم ظهور أية أعراض لمرضٍ ظاهريّ.
   ضعف الجسم العام؛ يشعر المريض بفقدانٍ للتوازن، وعدم قدرتهُ على أداءِ أعماله اليوميّة بشكل طبيعيّ؛ ذلك لأن المريض يفقد الشهيّة ولا يتناول أغذيّة تمّد جسمه بالطاقةِ لأداء أعماله اليوميّة.
   الألم في القسم العلويّ الأيمن من البطن، لأن الكبد يقع في القسم العلويّ الأيمن فعند التهابِه يتضخّم ويشعر المريض من الآمٍ في البطن.
   الآمٌ في المفاصل والعضلات.
   اليرقان، إصابة المريض باليرقان الناتج من إصابةِ خلايا الكبد بسبب تلوثٍ فيروسيّ. يرافق اليرقان عادةً حمى وضعف الجسم العام واصفراراً في لون االجلد. إضافتاً لتغير لون بياض العين إلى اللون الأصفر.
   يلاحظ المريض تغير لون البول عن لونه الطبيعيّ وهو الأصفر الفاتح، فإذا مال اللوّن إلى ماهو أفتح من ذلك أو أغمق فقد يدل على التهابٍ للكبد.


أسباب التهاب الكبد الفيروسيّ

يعتبر التهاب الكبد من الأمراضِ الفيروسيّة، التي تنتقل بالعدوى من الشخصِ المصاب إلى الشخصِ السليم؛ ويمكن أن تنتقل بالحالات الآتية:[٤]

   تناول الأسماك البحريّة المستخرجة من مياهٍ ملوثةٍ بمياهِ الصرف الصحيّ؛ قد تكون سبباً بالإصابةِ بفيروس التهاب الكبد (أ).
   انتقال الفيروس عن طريقِ ملامسة غائط شخص يحمل فيروس التهاب الكبد.
   انتقال الفيروس عبر انتقال أو ملامسة دم لشخصٍ مصاب بالمرض.
   ينتقل عن طريق الجماع دون استخدام وقايّة؛ وتكون بنقل إفرازات مهبليّة من الشخصِ المصاب إلى الشخصِ المريض ليصاب في التهاب الكبد (ب،ج).
   استحدام أدوات وحُقن ملوّثة من الشخصِ المصاب ليصاب المريض بالتهابِ الكبد (ب،ج،د).
   الإفراط في شرب الكحول.
   تناول الفطر البريّ السام.


علاج التهاب الكبد الفيروسيّ

يختلف العلاج حسب أنواع التهاب الكبد، لم يتم اكتشاف علاج للالتهاب الكبد الفيروسيّ للآن، لكن في حالةِ الإصابةِ يضطّر الأطباء إلى إدخال المريض للمستشفى؛ لمنع انتشار الفيروس بين الأشخاصِ السليمين المجاورين له، ومراقبة الأعراض للتعامل معها واحدةً تلوّ الأخرى. علماً أن بعض أنواع التهاب الكبد تختفي وحدها دون الحاجة إلى علاجٍ أو مراقبة.[٤]


الوقاية من التهابِ الكبد الفيروسيّ

أفضل طريقة لمنع فشل الكبد هو الحد من خطرِ الإصابة من تليُف الكبد أو التهاب الكبد. وهنا بعض النّصائح للمساعدة في منعِ هذهِ الشّروط:[٤]

   اتباع نظام غذائيّ سليم.
   الإعتناء بالنظافةِ الشخصيّةِ، ويجب التأكد من غسل اليديّن باستمرار بعد دخول الحمام وقبل ملامسة الطعام.
   فصل الأدوات الشخصيّة وعدم مشاركتها مع أحد مثل: الشفرات، أدوات الزينة والأدوات الحادة.
   تأكد من النظافةِ الشخصيّة عند الجماع، أو استخدام الواقي الذكريّ.
   التأكد من سلامةِ الدم قبل نقلِه؛ وذلك عن طريقِ إجراء الفحوصات الخاصة.


تلّيف الكبد

تشمع أو تلّيف الكبد مرضٌ تتبدل فيه الأنسجة السليمة بالأنسجةِ المتندِبة تدريجيّاً. يكون التلّيف نتيجة التهاب الكبد المُزمن والذي تُتلِف خلايا الكبد من خلاله. بعد الشفاء من المرضِ تظهر ندباتٍ تؤدي إلى تشوهِ شكلِ الكبد العام. مما يسبّب نتيجتان أساسيّتان هم: عدم قدرة خلايا الكبد على أداءِ وظائفها، وإعاقة تدفق الدم من الجهازِ الهضميّ الواصل إلى الكبد؛ والذي يسمى فرط ضغط الدم البابي.


يعتبر مرض تلّيف الكبد من الأمراضِ الشائعة، والمسبّب الثامن للوفيّات. بعض المصابين بالمرض لا يعلمون إلا عن طريق الصدفةِ فقط، أثناء عمليات جراحيّة في البطن يقومون بها لسببٍ أو لآخر، حيث تكون الأعراض كثيرة وترتبط في درجةِ الإصابة بخلايا الكبد و في وجود فرط ضغط الدم البابيّ.[٥]


أعراض تلّيف الكبد

أعراض تليف الكبد تختلف حسب كل مرحلة من مراحلِ المرض. قد لا يشعر المريض بأية أعراض في مراحلهِ الأولى للمرض، كلما اشتد المرض على الشخص كُلما ظهرت الأعراض لديه. تتشابه أعراض التلّيف الكبدي مع أعراض التهاب الكبد الفيروسي ومن أشهرها:[٦]

   فقدان الشهيّة.
   ضعف الجسم العام.
   فقدان الوزن أو زيادة الوزن المفاجئ.
   ظهور كدمات دون سبب على جسمِ المريض؛ كلإحمرار أو ظهور بقع زرقاء اللون مرافقةٍ لوجع.
   يميل لون جلد المريض إلى الاصفرار وتغير لون بياض العيّنان إلى الصفرة.
   حكة في جلد المريض.
   تورم في الكاحليّن والساقيّن؛ نتيجة احتباس السوائل فيهما. والشعور بآلامٍ في البطن؛ وغالباً ما يكون من المؤشراتِ المُبكرة للمرض.
   تغيير في لوّنِ البول يميل إلى اللون البرتقاليّ أو البنيّ.
   في حالاتٍ قليلةٍ يلُاحظ المريض وجود دم في البراز.
   ارتفاع في درجةِ حرارةِ المريض.


أسباب تلّيف الكبد

هناك الكثير من الأسبابِ التي تسبب تلّيفاً في الكبد (تشمع الكبد), لكن يوجد عامليّن أساسيّين هما: التهاب الكبد الفيروسيّ (ج) أو التهاب الكبد الشبيه بالذئبة، أو إدمان شرب الكحوليّات. كما يوجد هناك مسببات أخرى مثل: التهاب الكبد الفيروسيّ (ب) أو التهاب الكبد طويل الحضانة، وأمراض المناعة العامة، الانسداد المستمر في مسالمِ المرارة، أو أمراض وراثيّة كالسمنة.


علاج تلّيف الكبد

لا يوجد علاج محدد وناجح لتلّيف الكبد، وتعتبر زراعة الكبد العلاج الوحيد الذي يَضمن نجاحه بنسبةِ 80%.[٦]

   يجب الامتناع كلياً من وصفِ المُضادّات التي توصف عادةً بسبب الآم المفاصل؛ التي تزيد من الضررِ في أداء الكليتيّن.
   يجب على الشخصِ التوقف عن شربِ الكحول؛ لوقف التقدم من تطورِ تلّيف الكبد.
   يجب معالجة العوامل التي تُسبب التهاب مزمن في الكبد مثل: معالجة التهاب الكبد الفيروسيّ، والتقليل من شربِ الكحوليات، التي تُقلّل من تطّورِ حالة تلّيف الكبد وتفاقمها.


حمايّة الكبد بالأطعمة

هناك الكثير من الأطعمةِ التي تحمي الجسم عامة، والكبد على وجهِ الخصوص. يُنصح بشدةٍ تناولها مع الأطعمةِ اليوميّة كونها تحتوي على الفيتامينات عاليّة الفائدة والمفيدة للجسم، منها:[٧]

   الثّوم:إنَّ كميّةٍ صغيرةٍ من الثّوم قادرة على تنشيطِ إنزيمات الكبد وتنظف الكبد من السمومِ. يحتوي الثّوم على كميّاتٍ كبيرةٍ من السيلينيوم، والأليسين؛ اللذان يساعدان على تنظيفِ الكبد.
   جريب فروت: يحتوي الجريب فروت على كميّةٍ عاليّةٍ من فيتامين C؛ الذي يساعد على عمليّة تنظيف السموم في الكبد. إنَّ كوباً صغيراً من عصير الجريب فروت الطازج كفيل بمساعدةِ الكبد في أداءِ وظائفه، وينظف الجسم من المواد الكيميائيّة والعديد من السمومِ الأخرى.
   الجزر والبنجر: يحتوي كلاهِما على كمياتٍ كبيرةٍ من الفلافونيوئيدات، والبيتاكاروتين، إضافتاً لمركباتٍ طبيعيّة مهمة في تحسين وظائف الكبد.
   الشاي الأخضر:يعتبر الشاي الأخضر صديق الكبد الحميم؛ حيث أنهُ يحتوي على الكثير من المواد المضادةِ للأكسدة التي تُحلِل السّموم في الكبد. إضافةً إلى ذلك فإن للشاي الأخضر الكثير من الخصائصِ الطبيّة التي تساهم في صِحة الجسم.
   الخضار ذات الأوراق الخضراء: تعتبر الخضراوات الخضراء حليفٌ قويّ للكبد. حيث تختلف طرق تناولها، إما تناولها مطبوخة، أو كعصير. يوجد قدرة عاليّة لهذه الخضراوات على إخراج وتنقية الكبد من السموم، وهي توفر حماية ضد المعادن والمواد الكيميائيّة والسّموم التي تصل للجسم عن طريق الطعام. يتميّز الجرجير والنعناع والسبانخ خصوصاً في تحفيزِ عصارةِ المرارةِ الصفراء؛ التي تقوم على إزالة الفضلات في جسم الإنسان وتمنع وصولها لباقي أعضاءِ الجسم.
   الأوفوكادو: يساعد الأوفوكادو الجسم على إنتاجِ الجلوتاثين؛ المهم في نشاطِ الكبد وعمليّة تنظيف جسم الإنسان من السّموم.
   التفاح: يحتوي التفاح على نسبٍ عاليةٍ من البكتين؛ وهو مركب كيميائيّ مهم جداً لجسم الإنسان وخاصة في تنقية الكبد من السّموم.
   زيت الزيتون: يوجد للزيوت قدرة كبيرة في إخراج السموم من جسمِ الإنسان مثل: زيت بذور الكتان، وزيت الزيتون خاصةً. ولكن يجب تناولها و استخدامها بطريقةٍ معتدلة.
   الحبوب كاملة: تعتبر الحبوب مثل الأرز البنيّ غنيّة بفيتامين (B) ومحسِنة للتمثيل الغذائيّ في الجسم، وتساعد الكبد على أداءِ وظائفه. ينصح باجتناب الأطعمة التي تحتوي على الطحين الأبيض واستبدالها بالحبوب كاملة.
   الخضراوات من العائلة الصليبيّة: الخضراوات من العائلة الصليبيّة مثل: البروكلي، والقرنبيط؛ تحتوي على مواد تزيد من كميّة الجلاكوسينولات في جسم الإنسان؛ وتساعد الكبد في انتاجِ الإنزيمات الضروريّة لعمله.
   الكركم: يعتبر الكركم من التوابلِ المفضلة للكبد. يُنصح بإضافة الكركم إلى الطعام كونهُ يحتوي على الكثير من الفوائد. ومن فوائده للكبد أنه يساعد في تحليل المواد المسرطِنة المختلفة.
   الجوز الملكيّ: الجوز يحتوي على مستويّاتٍ عاليةٍ من الأحماض الأمينيّة؛ المساعدة في عمليّة إخراج السموم من الكبد. ويوجد أيضاً مستويات عالية من الأوميغا 3 والجلوتاثيون التي تقوم بتنقيّة الكبد. ينصح بتناول الجوز كغذاءٍ جانبيّ ومضغه جيداً؛ ليسهُل على الجسم امتصاصه بشكلٍ أسهل.

التهاب الكبد الفيروسيّ

يحدث التهاب الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis) نتيجة عوامل مختلفة، فقد يحدث بسبب مهاجمة الجسم للكبد عن طريق إنتاج الأجسام المضادة التي تُواجه الكبد ويُعرف الداء حينها بأنّه التهاب الكبد المناعي الذاتيّ (بالإنجليزية: Autoimmune hepatitis)، وقد يحدث التهاب الكبد نتيجة أخذ الإنسان بعض أنواع الأدوية، أو تعاطي الكحول والمواد السامّة، ولكن إنّ أغلب حالات التهاب الكبد تحدث نتيجة الإصابة بعدوى الفيروس (بالإنجليزية: Viral Infection) ويُسمّى التهاب الكبد في هذه الحالة التهاب الكبد الفيروسيّ (بالإنجليزية: Viral Hepatitis)، وفي الحقيقة هناك خمسة أنواع مختلفة لالتهاب الكبد الفيروسي، وهي A، B، C، D، وE، وصُنّفت هذه الأنواع بحسب نوع الفيروس المسبّب لها، وتُسبّب أنواع الفيروسات كلها التهاباً حادّاً في الكبد، ولكن الفيروسان C وB قد يُسبّبان التهاباً مزمناً في الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود التهابٍ في الكبد يؤدي إلى فقد الكبد القدرة على أداء وظائفه كما يجب.[١][٢]


أعراض التهاب الكبد الفيروسيّ

لا تظهر الأعراض على كل المصابين بالتهاب الكبد الفيروسيّ، وكثيرٌ ما تتشابه أعراض التهاب الكبد الفيروسيّ مع أعراض الانفلونزا، الأمر الذي يؤخّر التشخيص أو يُغلطه، وفي الحقيقة لا تظهر الأعراض فور الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسيّ، فهناك فترةٌ تُسمّى فترة الحضانة (بالإنجليزية: Incubation Period) التي يحتضن فيها الجسم الفيروس دون أن تظهر عليه أية أعراض، وتختلف فترة حضانة الفيروس باختلاف نوعه، فمثلاً فترة حضانة الفيروس A تتراوح بين 15 إلى 45 يوماً، أمّا فيروس التهاب الكبد B ففترة حضانته تتراوح ما بين 45 إلى 160 يوماً، وأمّا فيروس التهاب الكبد C فتتراوح فترة حضانته ما بين أسبوعين إلى ستة أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ أشهر أنواع التهاب الكبد الفيروسي هي الالتهابات الناتجة عن فيروسات التهاب الكبد A، B، وC، ولكلِّ نوعٍ منها بعض الأعراض المميزة، ولكن من أشهر الأعراض المشتركة بينها:[٣][٤][٢]


   ألم المعدة.
   اصفرار في الجلد والعينين.
   الحمّى الطفيفة.
   فقدان الشهية.
   التعب والإرهاق.
   ضعف التغذية.
   اغمقاق البول.
   شحوب لون البراز أو ميل لونه إلى لون الطين.
   الغثيان والاستفراغ.
   ألم في البطن.


تشخيص التهاب الكبد الفيروسيّ

يتطلّب تشخيص التهاب الكبد الفيروسيّ معرفة التاريخ الصحيّ للمصاب، وإجراء بعض الفحوصات الطبية، ومن هذه الفحوصات ما يلي:[١]

   الفحص الجسدي: (بالإنجليزية: Physical Examination)، ويتضمّن الفحص الجسديّ فحص بطن المصاب للكشف عن وجود الألم، وكذلك فحص الجلد والعينين لمعرفة ما إن كان هناك اصفرار.
   اختبارات وظائف الكبد: (بالإنجليزية :Liver -- # وصلة ممنوعة 1778 # -- tests)، ويتمّ فحص اختبارات وظائف الكبد عن طريق أخذ عينة دم من المصاب لمعرفة قدرة الكبد على أداء وظائفه، وإنّ وجود قراءاتٍ خارج النطاق الطبيعيّ تدلّ على وجود مشكلة معينة في الكبد وتستدعي بعض الإجراءات للكشف عن هوية المسبّب.
   تصوير الموجات فوق الصوتية: (بالإنجليزية: Ultrasound)، ويمكن إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن للكشف عن وجود تضخم الكبد أو تلفه، وكذلك يستطيع المختص من خلاله الكشف عن وجود أورام الكبد، وسوائل البطن، ومشاكل المرارة وغيرها.
   أخذ خزعة من الكبد: (بالإنجليزية: Liver Biopsy)، إذ تُمكّن خزعة الكبد الطبيب المختص من معرفة مدى تأثير الالتهاب أو العدوى على الكبد، وتُعتبر من الإجراءات الاجتياحيّة التي تقوم على مبدأ أخذ عينة من النسيج المعنيّ، وغالباً ما يتمّ إجراؤها باستخدام إبرة محددةٍ دون الحاجة إلى إجراء الجراحة.
   فحوصات الدم الأخرى: قد يحتاج الطبيب لعمل المزيد من فحوصات الدم للكشف عن الفيروسات التي تُهاجم الكبد ومعرفة مدى اجتياحها له.


طرق انتقال التهاب الكبد الفيروسي

تختلف طرق انتقال التهاب الكبد الفيروسيّ باختلاف الفيروس المسبب له، وبيان ذلك فيما يلي:[٥]


طرق انتقال التهاب الكبد الفيروسي A

ينتقل التهاب الكبد الفيروسي A عن طريق تناول الطعام أو الشراب الملوّث ببراز الشخص المصاب، وغالباً ما يُشفى المصابون دون حدوث تلفٍ في الكبد، وعلى الرغم من احتمالية موت المصاب بالتهاب الكبد الفيروسيّ A، إلّا أنّ هذا الأمر نادر الحدوث.[٥]


طرق انتقال التهاب الكبد الفيروسيّ B

ينتقل التهاب الكبد الفيروسيّ B عن طريق وصول دم المصاب أو سوائل جسمه كالمني (بالإنجليزية: Semen) إلى الآخرين، وأشهر طرق انتقاله:[٥]

   ولادة طفلٍ لأمٍ مصابة.
   ممارسة الجنس مع الشخص المصاب.
   مشاركة المصاب حقن الأدوية والمخدرات وغيرها.
   مشاركة المصاب فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة.


طرق انتقال التهاب الكبد الفيروسيّ C

ينتقل التهاب الكبد الفيروسيّ C عن طريق وصول دم المصاب إلى الشخص الآخر، وغالباً ما يحدث هذا في حالات نقل الدم (بالإنجليزية: Blood Transfusion)، وحالات نقل الأعضاء (بالإنجليزية: Organ Transplantation)، وكذلك عند حقن الأدوية والمخدرات، وتجدر الإشارة إلى أنّ حالات نقل الأعضاء والدم قد تسبّبت في الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسيّ قبل عام 1992.[٥]


مدة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسيّ

تختلف مدة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسيّ باختلاف الفيروس المسبب للالتهاب؛ فالتهاب الكبد الفيروسيّ A غالباً ما يستمرّ من أسابيع إلى بضعة شهور، أمّا التهاب الكبد الفيروسيّ B فقد تتراوح مدة الإصابة به من بضعة أسابيع في الحالات البسيطة منه إلى طيلة حياة المصاب في الحالات العسيرة المزمنة، وبما يتعلّق بالتهاب الكبد الفيروسيّ C فقد يُصيب الشخص بدرجة طفيفةٍ فلا يبقى أكثر من بضعة أسابيع، وقد يكون حاداً ومزمناً يستمرّ طيلة حياة المصاب.[٥]

الموضوع الأصلي : ملف / الكبد // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: سعد بن صالح
الثلاثاء يوليو 31, 2018 12:44 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

شمس الاصيل

البيانات
عدد المساهمات : 37
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2018

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: ملف / الكبد



دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لك خالص احترامي









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير