كثيرًا ما يضرب هذا المثل في مواقف الشهامة والمؤازرة بين الأصدقاء ، فيشبهم الناس بالإخوة لأنهم يقفون إلى جوار بعضهم البعض ، ولا يتخلى أحدهم عن الأخر ، ولكن قد تتعجب كثيرًا عزيزي القارئ إذا علمت أن أصل المثل لم يضرب في واحٍد من تلك المواقف التي يتكاتف فيها الأصدقاء ، بل على العكس ضرب كنوع من الهجو والسب لرجل وامرأة في زمن الحكيم لقمان .