حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام القرآن الكريم و السيرة النبوية :: واحة القرآن الكريم و علومه

كاتب الموضوع منارة الاسلام مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :30 - 06 - 2018
منارة الاسلام
Admin
Admin
تواصل معى
البيانات
عدد المساهمات : 2909
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 14/08/2016
معجزة القرآن... الربح أولاً Emptyموضوع: معجزة القرآن... الربح أولاً

معجزة القرآن... الربح أولاً
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرفِ الخَلقِ أجمعين، سيِّدنا محمَّد، وعلى آله وصحْبه أجمعين؛ قال الله تعالى:


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الصف: 10]، هذه دَعوةٌ مِن الخالق الجبَّار لكلِّ


مؤمِن يبحَث عنِ السعادة في الدُّنيا والآخِرة، وفيها تزكيةٌ مِن الله - عزَّ وجلَّ - بأنَّ الذي يطلُب هذه التجارةَ من المؤمنين،


وهل هناك نعمةٌ وكرامةٌ تُساوي ذلك؟ أن تَسمعَ النِّداء، وتكون مِن المؤمنين تزكية مِن اللَّطيف الخبير؛


﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴾ [النساء: 49]،


ونحن نفرَح إذا أتتنا التزكيةُ مِن رئيس أو وزير أو سَفير، ونَفرح لذلك، فإذا قال أيُّ مسؤولٍ عنك أمامَ جمعٍ مِن البشَر


أو منَحَك شهادةَ تزكية بأنَّك مؤمِنٌ تقيٌّ، توثق الشهادة، وتفرح لذلك وتَكتُب عنك الصحافةُ، ويتحدَّث عنك الناسُ


بما نِلتَ مِن ثِقة وتزكية، سبحان الله! وربَّما كانتْ هذه الشهادةُ مِن إنسان لا يُساوي عندَ الله شيئًا، وفي حديث النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -:


((إنَّ اللهَ لا يَنظُر إلى صُورِكم، ولكن ينظُر إلى قُلوبِكم وأعمالِكم))، فبعدَ الإيمان يَدْعُون الله إلى تجارةٍ ضُمِنَ رِبحُها قبل


رأس المال، وهو النجاةُ مِن العذابِ الأليم، ولو دَعوْنا كلَّ وَزارات التجارة في العالَم وخُبراء الاقتصاد وجامعات العالَم،


وأردنا تجارةً ونُريد الربحَ أولاً، لن تجدَ موافقةً، بل يُطلَب منك أولاً رأسُ المال، ثم سُوقٌ لممارسةِ التجارة، ثم وسائل مواصلات لنَقْل البضائع، ومواد خام، وبعدَ وجودِ ذلك عَمَل دِراسة جَدوَى فيها احتمالاتٌ كثيرة لنجاحِ هذه التجارة، وتوقُّع الربح.





أمَّا تجارة الخالِق، فضمن رِبحها قبلَ رأس مالِها، وهذا تَحدٍّ لكلِّ أهل الاقتصادِ وأهل التجارة والصناعة إلى يومِ القيامةِ، الربح قبل رأس المال.





أمَّا رأسُ مالِ تِجارةِ الخالق، فمعجزة أخرى؛


﴿ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾


[الصف: 11]، رأس مال ليس فيه تعَبٌ ولا اجتهادٌ ولا مَشقَّة، بل إيمان بالله، تَصديقٌ به، وإيمان برسولِه؛ أي:


اتِّباع هديه دون مخالفةٍ، وهذا عملٌ سهلٌ ميسَّر لكلِّ إنسان، والجهاد بالنَّفْسِ والمال هذا خاصٌّ لأصحابِ الإمكانات ومَن أرادَ الزِّيادة.





دعوة: ﴿ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ ما عندَ الله مِن خيرٍ كثير؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -:


((اتَّقوا النارَ ولو بشِقِّ تَمرةٍ))





وصلَّى الله على نبيِّنا محمد.
عليه الصلاة و السلام


منقول


الموضوع الأصلي : معجزة القرآن... الربح أولاً // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: منارة الاسلام
التوقيع: منارة الاسلام



معجزة القرآن... الربح أولاً 635061411


الإثنين يوليو 16, 2018 6:12 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

Arabian Star

البيانات
عدد المساهمات : 497
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/10/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: معجزة القرآن... الربح أولاً


 دائماً ميلة حروفك تنثر گالبرق وتتلئلئ فى عالى السماء
ويفوح عطرها الجورى المعطر بالياسمين..
.لگِ مني گل موده وأحترام وتقدير لگ ولشخصگ الگريم
تحياتى لكِ ♥️









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير