حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام القرآن الكريم و السيرة النبوية :: واحة السيرة النبوية العطرة

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :28 - 06 - 2018
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
صفات متعددة للرسول عليه الصلاة و السلام Emptyموضوع: صفات متعددة للرسول عليه الصلاة و السلام

صفات متعددة للرسول عليه الصلاة و السلام
صفات أخري لرسول الله صلى الله عليه وسلم
أولاً : خاتم النبوة
عن عاصم عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما، أو قال ثريداً قال: فقلت استغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم ولك ثم تلا هذه الآية: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ - سورة محمد آية 19
قال: ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه، عند ناغض كتفيه اليسرى جمعا عليه خيلان كأمثال الثاليل
عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: ".. كان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الشمس والقمر مستديرا، ورأيت الخاتم عند كتفيه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده
ثانياً : المنكبان
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين
ثالثاً : الذراعان
عن أبي هريرة رضي الله عنه في نعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان شبح الذراعين
رابعاً : الكفان
عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين، حسن الوجه، لم أر بعده ولا قبله مثله وكان بسط الكفين
عن على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن الكفين والكراديس، طويل المسربة
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كان عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم
خامساً : الساقان
عن سراقة بن مالك رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دنوت منه وهو على ناقته جعلت أنظر إلي ساقه كأنها جمارة
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: دفعت إلي النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالأبطح في قبة كان بالهاجرة، فخرج بلال فنادى بالصلاة، ثم دخل فأخرج فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقع الناس عليه يأخذون منه، ثم دخل فأخرج العنزة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأني أنظر إلي وبيص ساقيه، فركز العنزة ثم صلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، يمر بين يديه الحمار والمرآة
عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تبسما وكان في ساقيه حموشة
سادساً : القدمان
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين
وعنه رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين
عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهوس العقبين
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان يطأ بقدميه جميعا ليس له أخمص
سابعاً : ريقه الشريف صلى الله عليه وسلم
عن سهل بن سعد: أن علي بن أبي طالب اشتكى عينيه يوم خيبر، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع
ومج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بئر ففاح منها رائحة المسك، وبزق في بئر في دار أنس فلم يكن بالمدينة بئر أعذب منها
ومسح بيديه الشريفة صلى الله عليه وسلم، بعد أن نفث فيها من ريقه على ظهر عينيه وبطنه وكان به شري، فما كان يشم أطيب منه رائحة
ثامناً : فصاحة لسانة صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم يقول: أنا أفصح العرب، وإن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد صلى الله عليه وسلم
وقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله لقد طفت في العرب، وسمعت فصحاءهم، فما سمعت أفصح منك
قال: أدبني ربي، ونشأت في بني سعد بن بكر
تاسعاً : صفة صوته الشريف صلى الله عليه وسلم
كان صوته صلى الله عليه وسلم يبلغ حيث لا يبلغه صوت غيره
فعن البراء قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسمع العوائق في خدورهن
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر فقال للناس اجلسوا، فسمعه عبد الله بن رواحه وهو في بني غم فجلس مكانه
عاشراً : صفة يده الشريفة صلى الله عليه وسلم
قال يزيد بن الأسود: ناولني رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المسك
وعن أنس رضي الله عنه: مامسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ابن بطال: كانت كفه صلى الله عليه وسلم ممتلئة لحما، غير أنها مع ضخامتها كانت لينة
وعن أبي زيد الأنصاري قال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على رأسي ولحيتي ثم قال: اللهم جمله
قال الراوي عنه: فبلغ بضعا ومائة سنة وما في لحيته بياض، ولقد كان منبسط الوجه ولم ينقبض وجهة حتى مات - رواه البيهقي وغيره
حادي عشر : بياض إبطيه صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى رأيت بياض إبطيه
ثاني عشر : صفة صدره وبطنه وظهره صلى الله عليه وسلم
وصفه علي رضي الله عنه فقال: ذو مسربة وفسر بخيط الشعر بين الصدر والسرة
وصفت بطنه أم هانئ فقالت: ما رأيت بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ذكرت القراطيس المثني بعضها على بعض
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: كان صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صبغ من فضة، رجل الشعر، فضاض البطن، عظيم مشاش المنكبين مفاض البطن واسعه
المشاش: رؤوس العظام
وعن محرش الكعبي قال: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلا، فنظرت إلي ظهره كأنه سبيكة فضة
وروى البخاري: كان صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين
وعن أبي هريرة: رحب الصدر
ثالث عشر :صفة قلبه الشريف صلى الله عليه وسلم
قد صح أن جبريل عليه السلام شقه، واستخرج منه علقة، فقال له هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه فأعاده في مكانه قال أنس: فلقد كنت أرى أثر المخيط في صدره - رواه مسلم
رابع عشر : صفة قدمه الشريف صلى الله عليه وسلم
وعن ميمونة بنت كردم قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما نسيت طول إصبع قدمه السبابة على سائر أصابعه - رواه الإمام أحمد وغيره
وقال أبن أبي هالة: خمصان الأخمصين مسيح القدمين
والأخمص من القدم: الموضع الذي لا يلصق بالأرض منها عند الوطء
والخمصان: البالغ منه
ومسيح القدمين: أي ملساوتان لينتان ليس فيهما تكسر ولا شقاق
وعن عبد الله بن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس قدما
خامس عشر : صفة طول الشريف صلى الله عليه وسلم
قال علي رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قصير ولا طويل وهو على الطول أقرب - رواه البيهقي
وقال أبن أبي هالة: أطول من المربوع وأقصر من المشذب
والمشذب: البائن الطول في نحافة، وهو مثل قوله في الحديث الآخر: لم يكن بالطول المغط، أي المتناهي في الطول
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد، وكان ينسب إلي الربعة إذا مشي وحده، ولم يكن يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طالة صلى الله عليه و سلم، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فارقاه نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي الربعة - رواه البيهقي وعلي وزاد ابن سبع في (الخصائص): أنه كان إذا جلس يكون كتفه أعلى من جميع الجالسين صلى الله عليه وسلم
ووصفه ابن أبي هالة: بأنه معتدل الخلق بادن متماسك
سادس عشر : صفه شعره الشريف صلى الله عليه وسلم
عن قتادة رضي الله عنه قال: سألت أنس عن شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرا بين شعرين، لا رجل سبط ولا جعد قطط، وكان بين أذنيه وعاتقه
وفي رواية: كان رجلا ليس بالسبط ولا الجعد بين أذنيه وعاتقه
وفي أخري: كان شعر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلي أنصاف أذنيه
وفي حديث البراء: يضرب إلي منكبيه، وفي حديث أنس: كان إلي أذنيه
وعن عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم فوق الوفرة ودن الجمة
والجمة: هي مجتمع الشعر الذي نزل إلي المنكبين
والوفرة: ما نزل إلي شحمة الأذن
واللمة: التي ألمت بالمنكبين
قال القاضي عياض: والجمع بين هذه الروايات أن ما يلي الأذن هو الذي يبلغ شحمة أذنيه، والذي يلي أذنيه وعاتقيه وما خلفه هو الذي يضرب منكبيه، قال: وقيل بل لاختلاف الأوقات فإذا غفل عن تقصير شعره بلغ المنكب، وإذا قصره كان إلي أنصاف الأذنين فكان يطول ويقصر بحسب ذلك
وعن أبن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رءوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون شعورهم وكان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤم فيه بشئ ثم فرق صلى الله عليه و سلم رأسه - رواه الترمذي وفي صحيح مسلم نحوه
وسدل الشعر: إرساله، والمراد هنا إرساله على الجبين، واتخاذه كالقصة، وأما الفرق: فهو فرق الشعر بعضه عن بعض
قال العلماء: والفرق سن لأنه هو الذي رجع إليه صلى الله عليه وسلم
والصحيح جواز الفرق والسدل، يكون الفرق أفضل - والقصة: شعر الناصية يقص حول الجبهة
وعن أم هانئ رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع غدائر - رواه الترمذي
الغدائر: هي الذوائد، والمفرد: غديرة
وعن أنس رضي الله عنه: كان في لحيته صلى الله عليه وسلم شعرات بيض - رواه مسلم
وعنه رضي الله عنه: ما كان في رأسه صلى الله عليه وسلم ولا لحيته إلا سبع عشرة أو ثماني عشرة شعرة بيضاء وعن ابن عمر: نحو عشرين
وفي الصحيحين: أن ابن عمر رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصبغ بالصفرة
قال الثوري: المختار أنه صبغ في وقت وتركه في أوقات كثيرة، فأخبر كل بما رأى، وهو صادق
وعن أنس رضي الله عنه: كان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته، ولم يرو أنه صلى الله عليه وسلم حلق شعره الشريف في غير نسك حج أو عمرة فتكون تبقية الشعر في الرأس سنة، ومن لم يستطع التبقية يباح له إزالته
وأما العانة: ففي حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتنور، وكان إذا كثر شعره حلقه
طيب ريحه وعرقه وفضلاته صلى الله عليه وسلم
قال أنس رضي الله عنه: ما شممت ريحا قط ولا مسكا ولا عنبر أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم - رواه أحمد
وعنه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر في طريق من طرق المدينة وجدوا منه رائحة الطيب، وقالوا: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الطريق - رواه أبو ليلي وغيره
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: قال حجم النبي صلى الله عليه وسلم غلام لبعض قريش، فلما فرغ من حجامته أخذ الدم فذهب من وراء الحائط فنظر يمنيا وشمالا فلم ير أحدا فحسي دمه (أي شربه) حتى فرغ ثم أقبل، فنظر في وجهه فقال: ويحك ما صنعت بالدم؟ قال: قلت: غيبته من وراء الحائط
قال: أين غيبته؟
قلت: يا رسول الله عز علي دمك أن أهرقه في الأرض فهو في بطني
فقال: اذهب، فقد أحرزت نفسك من النار
وعن أم أيمن قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل إلي قحاب في جانب البيت فبال فيها، فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أم أيمن قومي فأهرقي ما في تلك الفخارة
فقلت: قد والله شربت ما فيها
قالت: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال: أما والله لا توجعن بطنك أبدا





كلمات في وصفه صلى الله عليه و سلم
قال سيدنا عمر رضي الله عنه: بأبي وأمي لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه و سلم
وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه
وأكمل منك لم تلد النساء وأجمل منك لم تر قط عيني
كأنك قد خلقت كما تشاء خلقت مبرءا من كل عيب
وقال حسان أيضا
ولا في جنان الخلد مثلك أخر فما ولدت حواء من صلب آدم
وقال أخر
ينكس الحسن رأسه خجلا أن جاء الحسن كي يقاس به
وقال القرطبي: لم يظهر لنا تمام حسنه صلى الله عليه و سلم لأنه لو ظهر لنا تمام حسنه لما أطاقت أعيننا رؤيته صلى الله عليه و سلم
الكلام على صفة خاتم النبوة
عن السائب بن يزيد قال: ذهبت بي خالتي إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إن ابن أخي وقع، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، وتوضأ فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلي خاتم النبوة بين كتفيه، مثل زر الحجلة - رواه البخاري
ووقع في رواية ابن حبان من طريق سماك بن حرب: كبيضة النعامة. ونبه على أنها غلط
وعند ابن حبان من حديث ابن عمر: مثل النائتة من اللحم
وعند الترمذي: كبضعة ناشزة من اللحم
وأما ورد من أنها كانت كأثر المحجم، أو كالشامة السوداء أو الخضراء، أو مكتوب عليها: محمد رسول الله، أو سر فإنك المنصور، أو نحو ذلك فلم يثبت منها شئ
وقال القرطبي: اتفقت الأحاديث الثابتة على أن خاتم النبوة كان شيئا بارزا أحمر عند كتفه صلى الله عليه وسلم الأيسر، إذا قلل قدر بيضة الحمامة، وإذا كبر قدر جمع اليد، والله أعلم
السر في خاتم النبوة كان عند كتفه الأيسر
وقال: وقع في حديث عبد الله بن سرجس عند مسل أن خاتم النبوة كان بين كتفيه عن نغض كتفه اليسري
ثم قال العلماء: السر في ذلك أن القلب في تلك الجهة، وقد ورد في خبر مقطوع أن رجلا سأل ربه أنه يريه موضع الشيطان، فرأي الشيطان في صورة ضفدع عند نغض كتفه الأيسر حذاء قلبه، له خرطوم كالبعوضة - أخرجه أبن عبد البر يسند قوي إلي ميمون بن مهران عن عمر بن عبد العزيز فذكره، وذكره أيضا صاحب (الفائق) في مصنفه
وله شاهد مرفوع عن أنس عند أبي يعلي وأبن عدي ولفظه: أن الشيطان واضع خطمه على قلب أبن آدم: الحديث
وأورد أبن أبي دواد في كتاب (الشريعة) من طريق عروة بن رويم أن عيسي عليه السلام سأل ربه أن يريه موضع الشيطان من أبن آدم، وقال فإذا برأسه مثل الحية، وأضع رأسه على تمرة القلب، فإذا ذكر العبد ربه خنس، وإذا غفل وسوس
وقال السهيلي: موضع خاتم النبوة عند نغض كتفه صلى الله عليه وسلم الأيسر لأنه معصوم من وسوسة الشيطان، وذلك الموضع يدخل منه الشيطان ليوسوس لأبن آدم
خاتم النبوة ليس أثراً الشق الصدر
قال الحافظ في (الفتح): وداعي عياض هنا أن الخاتم هو أثر شق الملكين لما بين كتفيه وتعقبه النووي قال: هذا باطل لأن الشق إنما كان في صدره وبطنه، وقال القرطبي: أثره إنما كان خطا واضحا من صدره إلي مراق بطنه كما في الصحيح، ولم يثبت قط أنه بلغ الشق حتى نفذ من وراء ظهره ولو ثبت مسربته إلي مراق بطنه قال: بهذه غفلة من هذه الإمام، ولعله ذلك وقع من بعض نساخ كتابه، فإنه لم يسمع عليه فيما عملت، كذا قال
وقد وقفت على مستند القاضي وهو حديث عتبة بن عبد السلمي الذي أخرجه أحمد والطبراني وغيرهما عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم: كيف كان بدأ أمرك؟ فذكر القصة في ارتضاعه في بني سعد، وفيه أن الملكين لما شقا صدره صلى الله عليه و سلم قال أحدهما للأخر: "خطة فخاطه وختم عليه بخاتم النبوة" انتهي
فلما ثبت أن خاتم النبوة كان بين كتفيه حمل ذلك عياض على أن الشق لما وقع في صدره ثم خيط حتى التأم كما كان وقع الختم بين كتفيه كان ذلك أثر الشق
وفهم النووي وغيره أن قوله: (بين كتفيه) متعلق بالشق وليس كذلك بل هو متعلق بأثر الختم، ويؤيده ما في حديث شداد بن أوس عند أبي يعلي في (الدلائل) لأبي نعيم أن الملك لما أخرج قلبه وغسله ثم أعاده ختم عليه بخاتم في يده من نور فامتلأ نورا وذلك نور النبوة، فيحتمل أن يكون ظهر من وراء ظهره عند كتفه الأيسر لأن القلب في تلك الجهة
وفي حديث عائشة عند أبي دواد الطيالسي وأبن أبي أسامة في (الدلائل) لأبي نعيم أيضا: أن جبريل وميكائيل لما تراءيا له عند المبعث (هبط جبريل فسلق لحلاوة القفا ثم شق عن قلبي فاستخرجه ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم أعاده مكانه ثم لأمه ثم ألقاني، وخيم في ظهري حتى وجدت برد الخاتم في قلبي، وقال: أقرا) الحديث هذا مستند القاضي فيما ذكره وليس بباطل.
الخاتم لم يكن موجودا حين ولد صلى الله عليه وسلم
ثم قال الحافظ: ومقتضي هذه الأحاديث أن الخاتم لم يكن موجودا حين ولادته صلى الله عليه وسلم، ففيه تعقيب على من ذهب وزعم أنه ولد به، وهو قول نقله أبو الفتح اليعمري بلفظ: قيل ولد به وقيل حين وضع، نقله مغلطاي عن يحي بن عائذ، والذي تقدم أثبت
احتمال أن الخاتم وقع في موضعين من جسده
ثم قال: ووقع مثله في حديث أبي ذر عند أحمد والبيهقي في (الدلائل) وفيه: وجعل خاتم النبوة بين كتفيه كما هو الآن
وفي حديث شداد بن أوس في المغازي لابن عائذ في قصة شق صدره وهو في بلاد بني سعد بن بكر: وأقبل وفي يده الخاتم له شعاع فوضعه بين كتفيه وثدييه" الحديث. وهذا قد يؤخذ منه أن الخاتم وقع في موضعين من جسده، والعلم عند الله
هل كان للنبي صلى الله عليه وسلم ظل؟
قال ابن سبع: كان من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان نورا، وكان إذا مشي في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل والله أعلم بالحقيقة
قال القاري: وسمي الله النبي صلى الله عليه وسلم نورا فقال: قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ قيل المراد بالنور محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال فيه: وَسِرَاجاً مُّنِيراً أي شمسا مضيئا، سمي بذلك لوضوح أمره، وتنوير قلوب المؤمنين والعارفين بما جاء به ، وما ظهر من الأنوار والأسرار بسببه
قال الحلبي: ولعل ابن سبع استنبط من هذا ومن الحديث الذي سأل فيه النبي صلى الله عليه وسلم ربه أنه يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا، وقوله: واجعلني نورا، ما قاله من أنه صلى الله عليه وسلم كان من خصائصه أنه كان نوراً
وقال العلامة على بن محمد القاري: وفي حديث أبن عباس: لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ظل، ولم يقم مع الشمس قط إلا غلب ضوؤه ضوء الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوؤه ضوء السراج ذكره ابن الجوزي وذكره المناوي في (شرح الشمائل) وقال: ذكره في الوفاء بأسانيده


منقول


الموضوع الأصلي : صفات متعددة للرسول عليه الصلاة و السلام // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



صفات متعددة للرسول عليه الصلاة و السلام 2410


الثلاثاء يوليو 24, 2018 12:58 am
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

مناار

البيانات
عدد المساهمات : 165
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/07/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: صفات متعددة للرسول عليه الصلاة و السلام


عليه الصلاة و السلام
جزاكم الله خيرا 
على المعلومات القيمة









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير