حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام الطبية :: واحة التنمية البشرية و تطوير الذات

كاتب الموضوع منارة الاسلام مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :25 - 06 - 2018
منارة الاسلام
Admin
Admin
تواصل معى
البيانات
عدد المساهمات : 2909
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 14/08/2016
فن هدوء الاعصاب وكظم الغيظ Emptyموضوع: فن هدوء الاعصاب وكظم الغيظ

فن هدوء الاعصاب وكظم الغيظ
فن هدوء الاعصاب وكظم الغيظ





جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رجل شاةٍ له

فقال له: من كسر رِجل هذه؟ قال: أنا فعلتُهُ عمدًا لأغيظك

فتضربني فتأثم. فقال: لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه.

***

شتم رجلٌ عديَّ بن حاتم وهو ساكتٌ، فلما فرغ من مقالته

قال: إن كان بقي عندك شيءٌ فقل قبل أن يأتي شباب الحي،

فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا.

***

دخل رجل صالح ذات يوم السوق، يريد أن يبتاع لنفسه شيئاً، فوضع يده على رأسه كي يخرج الدراهم من عمامته، فإذ بالدراهم قد سُرقـت!فلما رأى الناس ما حصل، أخذوا يدعون على السارق بقطع يده ويذمونه، فما كان من الرجل الصالح إلا أن وقف وقال : اللهم إن كانت لمن أخذ الدراهم حاجة يريد قضاءها اللهم فاقض حاجته،وإن لم تكن له بهذه الدراهم حاجة اللهم فاجعله آخر ذنب له!

***

زاحم رجل سالم بن عبدالله في الطواف، وضيق عليه ثم قال له:أنت رجل سوء".

فقال سالم: "ما عرفني إلا أنت"

***

قال رجل لعمرو بن العاص: "والله لأتفرغنَّ لك".

فقال له عمرو: "هنالك وقعت في الشغل".

فقال الرجل: "كأنك تهدنني.. والله لئن قلت لي كلمة لأقولنَّ لك عشراً".

فقال عمرو:

"وأنت والله لئن قلت لي عشراً لم أقل لك واحدة"

***

خرج علي بن الحسين يوماً من المسجد فسبَّه رجل، فقام الناس إليه، فقال: "دعوه"، ثم أقبل عليه فقال: "ما ستر الله عنك من عيوبنا.. ألك حاجة نعينك عليها؟"، فاستحيا الرجل، فألقى إليه خميصةً كانت عليه، وأمر له بألف درهم.

***

جاء غلام لابن عون فقال: "فقأت عين الناقة".

فقال ابن عون: "بارك الله فيك".

قال الغلام: "أقول لك فقأت عين الناقة، وتقول: بارك الله فيك؟!".

فقال ابن عون: "أقول أنت حرٌّ لوجه الله"

***

شتم رجل الشعبي فقال له :

إن كنت صادقًا ، فغفر الله لي ، وإن كنت كاذبًا فغفر الله لك




***

كيف تمكن هؤلاء من كظم غيظهم وتهدئة أعصابهم ؟؟

وكيف لك أن تكون كذلك ؟؟

اتبع الخطوات التالية :

أولاً: درِب قلبك.

إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتدريب والتمرين ، فمرّن عضلات القلب على كثرة التسامح، والتنازل عن الحقوق، وعدم الإمساك بحظ النفس، وجرّب أن تملأ قلبك بالمحبه .

فلو استطعت أن تحب المسلمين جميعًا فلن تشعر أن قلبك ضاق بهم، بل سوف تشعر بأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد، وأنه يسع الناس كلهم لو استحقوا هذه المحبة.

فمرّن عضلات قلبك على التسامح في كل ليلة قبل أن تخلد إلى النوم، وتسلم عينيك لنومة هادئة لذيذة. سامح كل الذين أخطؤوا في حقك، وكل الذين ظلموك، وكل الذين حاربوك، وكل الذين قصروا في حقك، وكل الذين نسوا جميلك، بل وأكثر من ذلك..

انهمك في دعاء صادق لله -سبحانه وتعالى-

بأن يغفر الله لهم، وأن يصلح شأنهم، وأن يوفقهم..؛

ستجد أنك أنت الرابح الأكبر.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:

( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ) أخرجه مسلم.

ثانيًا: سعة الصدر وحسن الثقة مما يحمل الإنسان على العفو.

ولهذا قال بعض الحكماء:

"أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ"

فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه؛ غفر له وسامحه

قال تعالى

(وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)

وقال صلى الله عليه وسلم لقريش

:"مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟" قَالُوا : خَيْرًا! أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ: "اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ".

ثالثًا: شرف النفس وعلو الهمة بحيث يترفع الإنسان عن السباب، ويسمو بنفسه فوق هذا المقام.

فلابد أن تعوِّد نفسك على أنك تسمع الشتيمة؛ فيُسفر وجهك، وتقابلها بابتسامة عريضة، وأن تدرِّب نفسك تدريبًا عمليًّا على كيفية كظم







رابعًا: طلب الثواب من عند الله.

خامسًا: استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ.

وقد قال بعض الحكماء:

"احْتِمَالُ السَّفِيهِ خَيْرٌ مِنْ التَّحَلِّي بِصُورَتِهِ وَالْإِغْضَاءُ عَنْ الْجَاهِلِ خَيْرٌ مِنْ مُشَاكَلَتِه".

سادساً: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به.

قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-:

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر)

وفي هذه الآية فائدة عظيمة وهي: أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة والعنف

وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار -رضي الله عنهم-، والسابقين الأولين؛ فكيف بمن بعدهم؟!

فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق.

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه:

"يَا هَذَا لا تُغْرِقَنَّ فِي سَبِّنَا وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا فَإِنَّا لا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ".

قالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: " إِنَّما العلمُ بالتعلُّم، وإِنما الحِلْمُ بالتحلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومَنْ يَتَّقِ الشرَّ يُوقَه ُ".

فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين،

سابعًا: قطع السباب وإنهاؤه مع من يصدر منهم، وهذا لا شك أنه من الحزم.

حُكِيَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِضِرَارِ بْنِ الْقَعْقَاعِ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت وَاحِدَةً؛ لَسَمِعْت عَشْرًا !

فَقَالَ لَهُ ضِرَارٌ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت عَشْرًا؛ لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً !

ثامناً:احفظ المعروف السابق, والجميل السالف.

ولهذا كان الشافعي - رحمه الله- يقول:

إِنَّ الْحُرَّ مَنْ رَاعَى وِدَادَ لَحْظَةٍ وَانْتَمَى لِمَنْ أَفَادَ لَفْظَةً

تاسعاً- استخدم روح الدعابة دون سخرية أو محاولة لتسخيف الأمور

وكن بسيطا مرحا لطيفا تضفي جواً على علاقتك بالآخر أنى كان ففي ذلك حمام

ضد انفجار بركان الغضب

عاشراً- أن تعلم فضائل كظم الغيظ ليكون لك شرف نيلها




عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خرج رسول اللّه صلى

اللّه عليه وسلم إلى المسجد وهو يقول بيده هكذا - فأومأ

أبو عبد الرحمن بيده إلى الأرض - : "من أنظر معسراً أو وضع عنه،

وقاه اللّه من فيح جهنم ، ألا إن عمل الجنة حَزْن بربوة (ثلاثاً) ،

ألا إن عمل النار سهل بشهوة ، والسعيد من وقي الفتن، وما من

جرعة أحبُّ إليَّ من جرعة غيظ يكظمها عبدٌ، ما كظمها عبدٌ للّه

إلاَّ ملأ اللّه جوفه إيماناً".




ملأ الله قلوبكم إيمانا وحكمة وزادكم يوم القيامة رفعة

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الموضوع الأصلي : فن هدوء الاعصاب وكظم الغيظ // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: منارة الاسلام
التوقيع: منارة الاسلام



فن هدوء الاعصاب وكظم الغيظ 635061411


الخميس سبتمبر 13, 2018 8:17 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

حميد العامري

البيانات
عدد المساهمات : 2573
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 07/05/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://hameed.montadarabi.com/

مُساهمةموضوع: رد: فن هدوء الاعصاب وكظم الغيظ


لك شكري وامتناني
على حسن انتقاءك

أنتظر جديدك
مع فائق تقديري








الخميس سبتمبر 13, 2018 11:29 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

Princess Soma

البيانات
عدد المساهمات : 96
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/07/2018

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://l7nal7yah.ahlamontada.com

مُساهمةموضوع: رد: فن هدوء الاعصاب وكظم الغيظ


بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على الإفادة والمعلومات الطيبة
جعله الله في موازين حسناتك وثبتك اجره
مع خالص احترامي
فن هدوء الاعصاب وكظم الغيظ 3025483259 









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير