حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام الإسلامية الرئيسية :: واحة مواسم الخيرات :: واحة شهر رمضان المبارك

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :30 - 04 - 2018
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
جيران الله في الشهر الكريم Emptyموضوع: جيران الله في الشهر الكريم

جيران الله في الشهر الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه



أحبتي في الله
لله تعالى جيران يوم القيامة اختصهم واصطفاهم لنفسه, فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَفَعَهُ ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ : أَيْنَ جِيرَانِي ؟ فَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ: رَبَّنَا ، وَمَنْ يَنْبَغِي أَنْ يُجَاوِرَكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْنَ عُمَّارُ الْمَسَاجِدِ ؟ .أخرجه أيضًا : الحارث كما في بغية الباحث (1/251 ، رقم 126) . الألباني في \" السلسلة الصحيحة \" 6 / 512.
ولقد قال تعالى في كتابه الكريم :{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ } (18) سورة التوبة.
ونهى سبحانه عن السعي في خراب المساجد بمنع الصلاة والذكر فيها فقال : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (114) سورة البقرة .
فالمساجد أماكن رفعها الله وأعظم قدرها، فقال عز من قائل:{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ } [النور:36-38].

قال القرطبي في أحكام القرآن عن هذه الآية: { أَذِنَ اللهُ أَن تُرْفَعَ } أي: تُعظّم ، وقال ابن كثير في تفسيره: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَن تُرْفَعَ } أي: أمر الله بتعاهدها وتطهيرها من الدّنس
واللغو والأقوال والأفعال التي لا تليق فيها.
هذه هي المساجد، بيوت كرّمها الله سبحانه، بل زاد في تكريمها بأن نسبها إلى نفسه سبحانه فقال: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا } [الجن:18]، فأيّ رفعة أعظم من هذه الرفعة؟! وأي قدر أرفع من هذا القدر؟! ولقد كرم رسول الله بيوت الله فعلا وقولا, فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :« أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدهَا ، وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقهَا ». مسلم ( 671 ) وابن حبان ( 1598 ) ، تعليق الألباني "حسن صحيح" ، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
إن مكانة المسجد في الإسلام لتظهر بجلاء في كون النبي صلى الله عليه وسلم لم يستقر به المقام عندما وصل إلى حي بني عمرو بن عوف في قباء، حتى بدأ ببناء مسجد قباء، وهو أول مسجد بُني في المدينة ، وأول مسجد بني لعموم الناس كما قال ابن كثير رحمه الله [البداية والنهاية 3/209].
وكذلك عندما واصل صلى الله عليه وسلم سيره إلى قلب المدينة كان أول ما قام به تخصيص أرض لبناء مسجده صلى الله عليه وسلم . ولقد وعى هذا الأمر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاهتموا بذلك ، واعتنى الخلفاء الراشدون بها فكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ولاته أن يبنوا مسجداً جامعاً في مقر الإمارة، ويأمروا القبائل والقرى ببناء مساجد جماعة في أماكنهم. عن عثمان بن عطاء قال لما فتح عمر بن الخطاب البلد كتب إلى أبي موسى الأشعري وهو على البصرة يأمره أن يتخذ للجماعة مسجداً فإذا كان يوم الجمعة انضموا إلى مسجد الجماعة فشهدوا الجمعة [كنز العمال 8/313-314].
وهناك واجبات نحو المساجد منها : أن نتزيّن لها وأن نهتمّ بهندامنا ورائحتنا إذا أردنا الذهاب إليها، فلا يعقل أن يتهيّأ المسلم بأحسن ثيابٍ وأحسن مظهر إذا أراد مقابلة بشر من الخلق ويهمل نفسه إذا أراد الدخول إلى بيت خالق الخلق ومقابلة جبار السماوات والأرض، يقول سبحانه: { يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } [الأعراف:31] ،

بل إن الإسلام يأمرنا إذا تلبَّسنا برائحة خبيثة كرائحة الثوم أو البصل أن نعتزل المساجد حتى لا نؤذي الملائكة ولا نؤذي المؤمنين، رغم أن أكل الثوم والبصل حلال في الأصل، يقول صلى الله عليه وآله وسلم فيما اتفق عليه الشيخان من حديث جابر رضي الله عنه: (( من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا وليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته )) وعلل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بأنه يؤذي الملائكة كما يؤذي البشر، ففي لفظ آخر للحديث يقول : (( من أكل من هذه الشجرة الخبيثة ـ أي: الثوم ـ فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس )) متفق عليه.
وليعلم المسلم أنه عندما يكون في المسجد فهو ضيف على الله وزائر لله مستحق لتكريم الله له ، فليستحضر هذا الأمر حتى ينال بركته ولا يُحرم أجره، أخرج الطبراني عن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر لله، وحق على المزور أن يكرم الزائر )) الألباني في \" السلسلة الصحيحة \" 3 / 157 .
بل إن قاصد بيت الله للصلاة فيه بنية مخلصة هو في ضمان الله، لا يضيع أجره ولا يخيب سعيه بإذن الله، فيا لها من كرامة ينالها المسلم بمجرد توجهه إلى المسجد، يقول كما في صحيح الجامع من حديث أبي هريرة: (( ثلاثة في ضمان الله عز وجل: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله عز وجل، ورجل خرج غازياً في سبيل الله تعالى ورجل خرج حاجاً )) والذهاب إلى المساجد فرصة لرفع الدرجات ومحو السيئات , يقول صلى الله عليه وآله وسلم: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟! إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط )) أخرجه النسائي عن أبي هريرة.
وفي رمضان تتعلق قلوب الناس بالمسجد فيغدون ويروحون إليها طلباً للأجر, فيعمرونها بالصلاة والذكر والقيام وقراءة القرآن ,فيصبحون من جيران الله في الدنيا ومن كان من جيران الله في الدنيا صار من جيرانه يوم القيامة.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال

مع أجمل تحية


الموضوع الأصلي : جيران الله في الشهر الكريم // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



جيران الله في الشهر الكريم 2410


الجمعة يونيو 08, 2018 3:45 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Admin
الرتبه:
Admin
الصورة الرمزية

منارة الاسلام

البيانات
عدد المساهمات : 2909
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 14/08/2016

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: جيران الله في الشهر الكريم


تقبل الله منكى
و منا
و بارك الله فيكي







التوقيع: منارة الاسلام



جيران الله في الشهر الكريم 635061411



الإثنين مايو 20, 2019 4:13 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

سعد بن صالح

البيانات
عدد المساهمات : 1253
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2018

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://t-altwer.yoo7.com/

مُساهمةموضوع: رد: جيران الله في الشهر الكريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انجاز رائع ومواضيع مميز وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
واصل في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــك
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجودك المتواصل والجميل معنا







التوقيع: سعد بن صالح



جيران الله في الشهر الكريم 92854
Very Happy



الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير