الإعاقة: نوع من أنواع العجز لعدم قدرة أحد الأعضاء أداء المهمة المناطة بها في جسم الإنسان ورغم ازديادها في السنوات الأخيرة بازدياد أساليب الحضارة العلمية إلا أن الوسائل العلمية أيضا أصبحت تقلل مضاعفاتها النفسية والاجتماعية.
وللإعاقة أسباب عصرية ساهمت فيها حوادث السيارات والأدوية والعوامل البيئية والعلاقات المتأزمة بين أفراد الأسرة ساهمت في زيادتها وهي تمثل إعاقة الحركة والحس والسمع والتنفس والإعاقة العقلية وأصبح لهذه الإعاقة نتائج سلبية تنعكس بصورة مباشرة وغير مباشرة علي شخصية المعاق وذويه وأهله وأسرته وعلي المستوي الاجتماعي بشكل عام وفيما يلي خريطة للإعاقة بشكل عام.
أسبابها وراثية. حوادث . مضاعفات أثناء الحمل. مضعفات أثناء الولادة . الخطأ في استخدام الأدوية والعقاقير لا سميا أثناء الحمل .
مضاعفات بيئية كوجود بعض الأوبئة والحشرات . الخطأ في التربية والقسوة الزائدة والضرب والتعذيب . وجود الطفل ضمن علاقات أسرية مفككة ورؤيته للعنف والضرب داخل الأسرة.
طبيعتها وانواعها الإعاقة الحركية :وتضم أصحاب الاضطرابات والمشكلات العصبية كالشلل المخي والصرع والأمراض المزمنة ومشكلات الجهاز العضلي. الإعاقة الحسية: وتضم جميع المشكلات الحسية والبصرية والقصور الكلي والجزئي أو الاضطرابات المصاحبة .
الإعاقة النفسية: وتضم جميع المشكلات الناجمة عن عدم التوافق النفسي مثل الاضطرابات الانفعالية ومشكلات سوء التوافق الاجتماعي في الأسرة والمدرسة. الإعاقة العقلية: وتضم جميع المشكلات الناجمة عن القصور العقلي ودرجات التخلف وصعوبة التعلم للمهارات والأنشطة التربوية.
نتائج شخصية نقص الاستقلالية والاعتماد علي النفس . عدم القدرة علي الحركة أو التفكير أو نقص القدرة علي التعليم . عدم التمتع بأنشطة وقت الفراغ أو الممارسة الرياضية بصورة طبيعية. عدم التكيف الاجتماعي .
نتائج عائلية الحاجة إلي تخطي صدمة الإعاقة والتكيف معها . نشوء بعض الاضطرابات العائلية . نشوء أعباء اقتصادية متزايدة علي كاهل الأسرة المحتضنة للطفل المعاق . عدم رغبة الأسرة بإنجاب المزيد من الأطفال خوفا من تكرار التجربة. حاجة المعاق إلي رعاية خاصة الأمر الذي يحد من تفاعلها ويحد من إنتاجيتها.
نتائج اجتماعية قصور التفاعل الاجتماعي. تدني الإنتاجية. الحاجة إلي الرعاية الاجتماعية من خلال مؤسسات الرعاية الخاصة. الحاجة إلي إنشاء مدارس خاصة للرعاية الخاصة لذوي العاهات. تكاليف إنشاء المؤسسات والنوادي لرعاية المعاقين وبذل العناية التخصصية اللازمة لمساعدتهم.
التكيف مع الإعاقة يحقق المعجزات مصلح أجهزة ترانزستور: ظننته مازحا عندما إلتقيته ودعاني لمرافقته إلي كفيف يقوم بإصلاح أجهزة الراديو والتسجيل ولم أستطع لملمة أطراف فضولي عندما مثلنا وصديقي أمام المصلح الذي استلم الجهاز منا وبدأ يقيس أنواع المفكات التي تناسبه- لقد أثار دهشتي وحيرتي عندما رأيت هذا الإنسان الكفيف الذي يملك بصيرة في قلبه لا يملكها العديد من المبصرين .. ولم أصدق ما أري وهو يتفحص أجهزة الراديو الدقيقة ليخبر صديقي بعد دقائق خمس بنوع العطل والمدة اللازمة لإصلاحه, خرجنا من عنده وتابعنا السير وتابعني ذهولي وتساؤلاتي كيف استطاع ذلك الكفيف تعلم المهنة والعمل بها وإصلاح ذلك النوع من الأجهزة الدقيقة التي يتطلب إصلاحها ومعرفة أعطالها مشاركة عشرات الأعين لرؤية الخلل في تلك الأسلاك الدقيقة جدا .
الإعاقة ونتائجها النفسية والاجتماعية
موضوع: الإعاقة ونتائجها النفسية والاجتماعية
